يشهد مقام أهل الكهف أو الرقيم جنوب العاصمة عمّان، إقبالاً لافتاً من مختلف دول العالم، خاصة سياح دول شرق آسيا في إطار جولة سياحية دينية لمنطقة الشرق الأوسط.
ووفقاً لموقع (فرانس 24) الذي تواجد في قرية الرجيب على بعد 7 كيلومترات شرق العاصمة الأردنية عمان. يرجح الباحثون أن كهف الرقيم صاحب القصة التاريخية الشهيرة لأصحاب الكهف السبعة وثامنهم كلبهم. تقول الحكاية الشهيرة بإن هؤلاء السبعة ناموا نحو 309 أعوام في سبات عميق. يعلو الكهف مسجد قديم ويزور المكان العديد من السائحين كل عام.
بحسب المشرف على الموقع محمد الحنيطي، سجّلت السلطات الأردنية مقام أهل الكهف رسمياً في العام 1963، وإن الموقع موجود منذ سنوات، لكن الجهات المعنية بعد العثور عليه أزالت عنه الأتربة آنذاك، مؤكداً أن التلة التي يقع عليها الكهف، تمتد على مساحة 93 دونماً، وتضم مئات القبور البيزنطية والتي هي بحاجة إلى التنقيب.
وقال الشيخ الحنيطي، إن "هناك دلالات عديدة تؤكد صحة الموقع المذكور في القرآن، والفتية السبعة ومعهم كلبهم الذين اختبأوا في كهف هرباً من بطش أحد أباطرة الرومان، من بينها بناء مسجد قديم فوق الكهف.
قال محمود الحنيطي، المشرف على الكهف من الداخل، إن "من معالم الموقع الأثري، القبور السبعة والمسجد الذي يعلو المقام، والفجوة الرئيسية، والنافذة المطلة على الفجوة التي كانت تدخل منها أشعة الشمس، وآيات قرآنية، ونجمة ثمانية تعود للعصر الروماني، أصبحت لاحقاً النجمة الإسلامية للدولة العباسية".
وبين أن القبور السبعة خالية وأن السياح خاصة من الدول الإسلامية، يزورون المقام كوجهة سياحية دينية في المنطقة، من بينهم سياح قادمون من أفريقيا، ومن آسيا، وشرق شمال آسيا، خاصة إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وتايلاند.
ومن ضمن المعالم المحيطة بالكهف أيضاً قنوات المياه، ومعاصر العنب، وأطلال الحجارة التاريخية، وكذلك مجموعة من العظام جمعت ووضعت في القبور، تعود لأهل المنطقة الذين عاشوا إبان أهل الكهف.
وقالت إحدى السائحات: إنها "تزور المقام لأنه ذكر في القرآن ولأنها تؤمن بأن هذا الموقع هو الموقع الصحيح رغم أن العديد من الدول أعلنت عن وجود مواقع أخرى".
ووفقاً لموقع (فرانس 24) الذي تواجد في قرية الرجيب على بعد 7 كيلومترات شرق العاصمة الأردنية عمان. يرجح الباحثون أن كهف الرقيم صاحب القصة التاريخية الشهيرة لأصحاب الكهف السبعة وثامنهم كلبهم. تقول الحكاية الشهيرة بإن هؤلاء السبعة ناموا نحو 309 أعوام في سبات عميق. يعلو الكهف مسجد قديم ويزور المكان العديد من السائحين كل عام.
مقام أهل الكهف سجل من 1963
بحسب المشرف على الموقع محمد الحنيطي، سجّلت السلطات الأردنية مقام أهل الكهف رسمياً في العام 1963، وإن الموقع موجود منذ سنوات، لكن الجهات المعنية بعد العثور عليه أزالت عنه الأتربة آنذاك، مؤكداً أن التلة التي يقع عليها الكهف، تمتد على مساحة 93 دونماً، وتضم مئات القبور البيزنطية والتي هي بحاجة إلى التنقيب.
وقال الشيخ الحنيطي، إن "هناك دلالات عديدة تؤكد صحة الموقع المذكور في القرآن، والفتية السبعة ومعهم كلبهم الذين اختبأوا في كهف هرباً من بطش أحد أباطرة الرومان، من بينها بناء مسجد قديم فوق الكهف.
قال محمود الحنيطي، المشرف على الكهف من الداخل، إن "من معالم الموقع الأثري، القبور السبعة والمسجد الذي يعلو المقام، والفجوة الرئيسية، والنافذة المطلة على الفجوة التي كانت تدخل منها أشعة الشمس، وآيات قرآنية، ونجمة ثمانية تعود للعصر الروماني، أصبحت لاحقاً النجمة الإسلامية للدولة العباسية".
وبين أن القبور السبعة خالية وأن السياح خاصة من الدول الإسلامية، يزورون المقام كوجهة سياحية دينية في المنطقة، من بينهم سياح قادمون من أفريقيا، ومن آسيا، وشرق شمال آسيا، خاصة إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وتايلاند.
معالم محيطة بالكهف
ومن ضمن المعالم المحيطة بالكهف أيضاً قنوات المياه، ومعاصر العنب، وأطلال الحجارة التاريخية، وكذلك مجموعة من العظام جمعت ووضعت في القبور، تعود لأهل المنطقة الذين عاشوا إبان أهل الكهف.
وقالت إحدى السائحات: إنها "تزور المقام لأنه ذكر في القرآن ولأنها تؤمن بأن هذا الموقع هو الموقع الصحيح رغم أن العديد من الدول أعلنت عن وجود مواقع أخرى".