انتقد جاك دورسي الرئيس التنفيذي السابق والمؤسس المشارك لـ"تويتر"، في سلسلة من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، قيادة إيلون ماسك للشركة.
وكتب قائلاً: "كان من المفترض أن تسير الأمور بشكل مختلف، لكن كل شيء تغير"، مشيراً إلى أنه "كان على ماسك بالأساس أن يبتعد عن عملية الاستحواذ".
ليس مناسب
ووفقاً لما نقلته "سي إن بي سي"، سأل مستخدمو "Bluesky"، وهي منصة وسائط اجتماعية جديدة يتم الترويج لها كبديل محتمل لـ"تويتر"، دورسي، عما إذا كان يعتقد أن ماسك هو القائد المناسب لـ"تويتر"، فأجاب بـ"لا"، وبأن تصرفه لم يكن صحيحاً من حيث المبدأ ولا مناسباً من حيث التوقيت وبأنه كان على مجلس إدارة "تويتر" ألا يمضي في صفقة البيع.
تغيير ملحوظ
وتعكس الانتقادات تغييراً ملحوظاً في نبرة دورسي، الذي كان في تغريدة سابقة تعود لإبريل 2022، وصف ماسك بأنه الحل الوحيد للسيطرة على تويتر، وبأنه يثق في مهمته لنشر الوعي عبر المنصة.
وكان دورسي قد غادر مجلس إدارة المؤسسة في العام 2022، بعدما سلّم منصب المدير التنفيذي إلى باراغ أغراوال المدير التكنولوجي السابق في المجموعة، في نهاية نوفمبر 2021.
تابعي المزيد: شركة تويتر تغير اسمها لـ"إكس كورب" رسميّا
إثارة الجدل
وكان ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبيس إكس"، قد أثار جدلاً واسعاً بسبب استحواذه المضطرب على "تويتر" لقاء 44 مليار دولار أواخر العام الماضي.
وقام على الفور بحل مجلس الإدارة وطرد أغراوال وغيره من كبار المسؤولين. كما أخرج الشركة من البورصة وأطلق مشاريع كبرى في وقت قصير جداً.
فيما أدت التخفيضات الحادة التي أجراها المالك والرئيس الجديد على الوظائف، والسياسة الشاملة والتغييرات في ميزات المنصة، إلى زعزعة ثقة المعلنين والسياسيين والمشاهير، من بين آخرين ما نتج عنه مغادرة كثير منهم "تويتر" أو الحد من استخدامه.
في حين، خرج جاك دورسي عن صمته موجهاً اعتذاراً لموظفي المنصة الشهيرة، لاسيما بعد قرار ماسك تسريح العديد منهم.
وكان ماسك "51 عاماً"، دخل عام 2023 بثروة قدرها 137 مليار دولار، ليصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته، حيث كان المستثمرون قلقون من أنه يكرس الكثير من اهتمامه إلى شركة تويتر التي استحوذ عليها في أكتوبر الماضي وسط صخب كبير.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر