يعاني رجل الأعمال والمليادير إيلون ماسك من سوء الحظ هذه الأيام حيث تلاحقه الخسائر من كل اتجاه فخسر في يوم واحد فقط ما يوازي 13 مليار دولار من ثروته بعد تعرضه لسلسلة من الأخطاء التجارية الفادحة.
وفقًا لموقع dailymail.co.uk، انخفضت ثروة الملياردير الكندي الحاصل على الجنسية الأمريكية إيلون ماسك Elon Musk بمقدار 13 مليار دولار في غضون 24 ساعة
يُعد هذا الانخفاض البالغ 13 مليار دولار أكبر خسارة لإيلون ماسك هذا العام حتى الآن، وحسب ديلي ميل، وعلى الرغم من يومه الكارثي، لا يزال لدى Musk صافي ثروة يبلغ إجماليها 164 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. وتضعه ثروته في المرتبة الثانية في قائمة الأثرياء في جميع أنحاء العالم، بعد قطب العلامات التجارية الفرنسية الفاخرة برنارد أرنو.
وقد أثار إيلون ماسك قلق المحللين عند مناقشة الإيداعات الضعيفة، والتي حققتها الشركة لصافي الدخل، حيث قال الملياردير في مكالمة عقب التقرير لديلي ميل: "لقد اتخذنا وجهة نظر مفادها أن الضغط من أجل أحجام أكبر وأسطول أكبر هو الخيار الصحيح هنا، مقابل حجم أقل وهامش أعلى".
وقد اعترف ماسك أيضًا بأنه "من الصعب تحديد الهامش" قبل أن يصبح انخفاض صافي أرباح تسلا أمرًا ينذر بالسوء.
وقد زعمت شركة Space X أنها قامت عن قصد بتنشيط نظام إنهاء الرحلة للقضاء على الصاروخ بعد فشل المركبة Super Heavy في الانفصال عنه، مما تسبب في حدوث دوران لا يمكن السيطرة عليه قبل انفجاره، وعلى الرغم من البصريات غير المثالية لانفجار الصاروخ حيث شاهده الآلاف من الناس من الأرض في جنوب تكساس، فقد أشادت ناسا وماسك وسبيس إكس بالإطلاق باعتباره نجاحًا بعد تحقيق هدفهم الرئيسي المتمثل في رفع المركبة الفضائية من منصة الإطلاق.
خسارة أخرى بالمليارات تعرض لها أيلون ماسك من قبل فقد خسر ١٢ مليار دولار من ثروته في يوم واحد
• ما زال ثاني أغنى رجل بالعالم
وفقًا لموقع dailymail.co.uk، انخفضت ثروة الملياردير الكندي الحاصل على الجنسية الأمريكية إيلون ماسك Elon Musk بمقدار 13 مليار دولار في غضون 24 ساعة
يُعد هذا الانخفاض البالغ 13 مليار دولار أكبر خسارة لإيلون ماسك هذا العام حتى الآن، وحسب ديلي ميل، وعلى الرغم من يومه الكارثي، لا يزال لدى Musk صافي ثروة يبلغ إجماليها 164 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. وتضعه ثروته في المرتبة الثانية في قائمة الأثرياء في جميع أنحاء العالم، بعد قطب العلامات التجارية الفرنسية الفاخرة برنارد أرنو.
• تراجع أسهم شركة Tesla للسيارات الكهربائية
بدأت الاحداث الكارثية مع تراجع أسهم شركة Tesla للسيارات الكهربائية، وقد أعلنت الشركة عن نتائج الربع الأول المخيبة للآمال، حيث انخفضت الأسهم بنسبة 9.75 في المائة عند إغلاق جلسة الخميس وذلك بعد تراجع أرباحها في الربع الأول من العام 2023 بـ 24% إلى مستويات 2.5 مليار دولار بسبب تخفيضات أسعار سياراتها مؤخراً، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي الأمر الذي أثار خوف واستياء المستثمرين.وقد أثار إيلون ماسك قلق المحللين عند مناقشة الإيداعات الضعيفة، والتي حققتها الشركة لصافي الدخل، حيث قال الملياردير في مكالمة عقب التقرير لديلي ميل: "لقد اتخذنا وجهة نظر مفادها أن الضغط من أجل أحجام أكبر وأسطول أكبر هو الخيار الصحيح هنا، مقابل حجم أقل وهامش أعلى".
وقد اعترف ماسك أيضًا بأنه "من الصعب تحديد الهامش" قبل أن يصبح انخفاض صافي أرباح تسلا أمرًا ينذر بالسوء.
• انفجار صاروخ SpaceX الجديد
وفي خضم هذه التراجعات، أقلع صاروخ SpaceX الجديد Starship، والذي يبلغ طوله 120 متراً ويُعد أكبر صاروخ بالعالم وقد كان مخصص لرحلات القمر والمريخ، من قاعدة في تكساس الأميركية بنجاح، ولكن فرحة ماسك بهذا الإنجاز لم تكتمل، إذ انفجر الصاروخ بعد 4 دقائق فقط من إقلاعه في الساعة 9:33 بالتوقيت الشرقي، حيث انفجر الصاروخ بشكل كبير متحولًا لكرة نارية، منهياً إطلاقه المداري الأول فجأة، على أن هذا الإخفاق لم يفت في عضد ماسك، فقد أرسل رسالة بريد إلكتروني داخلية أخبر ماسك فيها موظفي سبيس إكس أنه متفائل بشأن المشروع، على الرغم من اشتعال النيران في الصاروخ عند إطلاقه.وقد زعمت شركة Space X أنها قامت عن قصد بتنشيط نظام إنهاء الرحلة للقضاء على الصاروخ بعد فشل المركبة Super Heavy في الانفصال عنه، مما تسبب في حدوث دوران لا يمكن السيطرة عليه قبل انفجاره، وعلى الرغم من البصريات غير المثالية لانفجار الصاروخ حيث شاهده الآلاف من الناس من الأرض في جنوب تكساس، فقد أشادت ناسا وماسك وسبيس إكس بالإطلاق باعتباره نجاحًا بعد تحقيق هدفهم الرئيسي المتمثل في رفع المركبة الفضائية من منصة الإطلاق.
• إضافة كبيرة لسوء الحظ من العصفور الأزرق
في حين أن معظم انخفاض صافي ثروته مرتبط بحصته العملاقة في Tesla، فقد واجه إيلون ماسك مزيدًا من الانتكاسات والخسائر في قراره الأخير غير المحبوب مع Twitter، فبعد تلقيه رد فعل صامتًا على طرح "Twitter Blue"، تابع ماسك أخيرًا متخلصًا بالموقع من علامات التجزئة "القديمة"، ومن ثمّ فقد واجه الضربة الثالثة، لتكون إضافة كبيرة لسوء الحظ الذي يحيط به، من العصفور الأزرق، إذ فقد العديد من المشاهير حول العالم، بمن فيهم أوبرا وينفري وجوستين بيبر وكيم كارداشيان أنفسهم الآن بدون علاماتهم الزرقاء الثمينة، التي تؤكد التحقق من حساباتهم على منصة Twitter للتواصل الاجتماعي، وذلك ضمن حملة تقوم بها الشركة بهدف زيادة الإيرادات من خلال إتاحة المجال للاشتراك المدفوع، حيث يجب على المستخدمين الذين يرغبون في الاحتفاظ بعلامة التوثيق الزرقاء على حساباتهم دفع 84 دولاراً سنويًا مقابل الاشتراك في خدمة Twitter Blueن وهو ما رفضه وانتقده الجميع.خسارة أخرى بالمليارات تعرض لها أيلون ماسك من قبل فقد خسر ١٢ مليار دولار من ثروته في يوم واحد