عيد الفطر هو أيام من السعادة والفرح والمرح والاستمتاع، والمسلمون في جميع أنحاء العالم يحتفلون به بعد شهر رمضان المبارك ويستقبلونه بكل حماس وحب وأمنيات وأحلام يريدون تحقيقها، فلا يوجد إنسان الا وكان لديه أمنيات وأحلام ورغبات وطموحات يريد أن يحققها على المستوى الشخصي، فهذه طبيعة الحياة الإنسانية، وهذه الناس تجد في الأعياد الأنس والسرور والتفاؤل وهو الشيء الذي يجعلها تحلم في العيد، فالعيد يوم للفرح والتفاؤل والاحتفال شرعه الله تعالى لعباده، فماهي أمنياتكم في العيد؟ سيدتي تشاركم في السياق التالي أمنيات ودعوات العيد.
يقول الباحث بالتراث الشعبي والموروث البيئي زياد نبيل عبد الجواد لسيدتي: عيد الفطر المبارك هو أول عيد عند المسلمين، يحتفلون فيه بإتمام صيامهم لشهر رمضان المبارك، ويجدون في هذا العيد السعادة والتفاؤل الذي يجعلهم يحلمون بأن يجدوا جميع أمنياتهم تتحقق على أرض الواقع، وفي العيد تتقارب القلوب وتجتمع على الود والمحبة ويجتمع الناس بعد طول فراق يتصافحون، ويتسامرون ويتذكرون الذكريات الجميلة، وقد جرت العادة في كثير من الدول العربية بالتهنئة بقول: عيدكم مبارك، أو كل عام وأنتم بخير، على أن مظاهر الاحتفال في الدول العربية والإسلامية كثيرًا ما تتشابه في استقبال عيد الفطر المبارك، فتربطهم في الغالب نفس العادات والتقاليد خاصة الحرص على زيارات الأقارب وصلة الأرحام وتقديم الذبائح والولائم في مختلف اللقاءات والزيارات والتجمعات حيث أجواء السعادة تغمر الجميع الكبار والصغار، كما يتشارك الجميع نفس الأمنيات بالحب والخير ودوام الوحدة والألفة بين قلوب المسلمين في جيمع بلادنا العربية والإسلامية.
- فرح أحمد السيد -طالبة بكلية التربية تقول عن أمنيات العيد لسيدتي: مع اقتراب العيد وازدحام الطرق بالبهجة والسرور أتمني من كل قلبي أن يبقي الأمل والفرح هو عنوان كل سيدة وفتاة وأن يعم الخير علينا جميعًا كما أتمني من الله سبحانه وتعالي تحقيق جميع أمانينا، واتمني للأمة الإسلامية كلها عيد فطر سعيد وأحمد الله الذي بلغنا فرحة العيد وسروره، وأتمني أن يجعل الله جميع أيامنا أعياد.
- منة عمر - أخصائي بالجامعة تقول لسيدتي: سعادة عيد الفطر المبارك عندما نرى أطفال الأسرة من حولنا يلعبون ويمرحون كالزهور، ويأخذون العيدية من الأجداد ويرتدون أفخر الملابس الملونة، للذهاب إلى الزيارات العائلية التي تسعد الكبير قبل الصغير ويتناولون ما لذ وطاب من المأكولات الشهية التي أعدت لهذا اليوم، يجعل الأطفال يشعرون بسعادة غامرة عندما يحصلون خلالها على العيدية والتي تتمثل في مبلغ مالي يدفعه الكبار للأطفال لتدخل على نفوسهم البهجة والسعادة، وأتمني أن يعطي الله لأمي وأبي العمر حتي يروا أبناء أولادي يلتفون حولهم ويسعدون بهم كما يفعلون مع الأحفاد.
- وتري سارة سعد إبراهيم نايل - طالبة بجامعة الإسكندرية: أن فرحة العيد بلمة الأهل والأقارب بتكون فرصة للتلاقي لأفراد بالعائلة، لم تسنح الظروف بالتلاقي معهم، وتقول سارة أتمنى أن تكون أيامنا كلها عيد وفرح، وده بيتحقق بصلة الأرحام من الاهل والأقارب.
- تقول سلوى متولي - ربة منزل: سعادتي عندما أقف في شرفة المنزل وأشاهد الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء يذهبون لصلاة عيد الفطر في المسجد ويذهب كل أفراد العائلة سيدات ورجال ومعهم الاطفال، أشعر وقتها بسعادة غامرة، وبعد الصلاة نشتري البلونات للأطفال ويذهب كل الأزواج لكبار العائلة لتناول الكعك والبيتيفور والبسكويت المجهز لعيد الفطر مع أخذ العيدية من الكبار، لازالت هذه العادات عندنا في العائلة حتي وقتنا هذا، وأتمني أن يكبر أولادي ويحافظوا على هذه العادات الموروثة من أجدادنا.
- ايمان مجدي فتح الله طالبه بجامعة الاسكندرية تقول: العيد الذي تجد فيه النفس سكينة وطمأنينة عندما تجد الجميع أمامك من الأهل وقد التفوا حولك بسعادة وحب وطمأنينة، وتؤكد إيمان أن كل ما تتمناه أن ترى الابتسامة والسعادة على وجوه الناس وأن يكونوا قلباً واحداً ويداً واحدة. فكل منا يتمنى أن يعيش سعيداً ولكننا لا نفكر في أن نكون محبين لبعضنا في مثل هذه الأعياد.
- وتقول لمياء أحمد ناجي - طالبة بجامعة القاهرة : إن كل ما أتمناه أن أرى الابتسامة والسعادة على وجوه عائلتي في العيد وأن يكونوا في أتم صحة وسعادة، وأتمنى أن أري الفرحة على وجه والدتي الكبيرة عندما تري أحفادها يلتفون من حولها في صباح العيد ويستعدون لأخذ العيدية من الأموال الجديدة وأكل الحلوي والبسكويت والكعك الذي أعدته والدتي لهذا اليوم.
• الجميع يتشارك أمنيات الخير والحب للأمة الإسلامية
• أمنيات الناس في العيد
سيدتي التقت في السياق التالي مع عدد من القراء لتطرح السؤال.. ماهي أمنياتكم في العيد وكانت الإجابة كالتالي..- منة عمر - أخصائي بالجامعة تقول لسيدتي: سعادة عيد الفطر المبارك عندما نرى أطفال الأسرة من حولنا يلعبون ويمرحون كالزهور، ويأخذون العيدية من الأجداد ويرتدون أفخر الملابس الملونة، للذهاب إلى الزيارات العائلية التي تسعد الكبير قبل الصغير ويتناولون ما لذ وطاب من المأكولات الشهية التي أعدت لهذا اليوم، يجعل الأطفال يشعرون بسعادة غامرة عندما يحصلون خلالها على العيدية والتي تتمثل في مبلغ مالي يدفعه الكبار للأطفال لتدخل على نفوسهم البهجة والسعادة، وأتمني أن يعطي الله لأمي وأبي العمر حتي يروا أبناء أولادي يلتفون حولهم ويسعدون بهم كما يفعلون مع الأحفاد.
- تقول سلوى متولي - ربة منزل: سعادتي عندما أقف في شرفة المنزل وأشاهد الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء يذهبون لصلاة عيد الفطر في المسجد ويذهب كل أفراد العائلة سيدات ورجال ومعهم الاطفال، أشعر وقتها بسعادة غامرة، وبعد الصلاة نشتري البلونات للأطفال ويذهب كل الأزواج لكبار العائلة لتناول الكعك والبيتيفور والبسكويت المجهز لعيد الفطر مع أخذ العيدية من الكبار، لازالت هذه العادات عندنا في العائلة حتي وقتنا هذا، وأتمني أن يكبر أولادي ويحافظوا على هذه العادات الموروثة من أجدادنا.
- وتقول لمياء أحمد ناجي - طالبة بجامعة القاهرة : إن كل ما أتمناه أن أرى الابتسامة والسعادة على وجوه عائلتي في العيد وأن يكونوا في أتم صحة وسعادة، وأتمنى أن أري الفرحة على وجه والدتي الكبيرة عندما تري أحفادها يلتفون من حولها في صباح العيد ويستعدون لأخذ العيدية من الأموال الجديدة وأكل الحلوي والبسكويت والكعك الذي أعدته والدتي لهذا اليوم.