التقط مجموعة من المصورين الفلكيين صوراً دقيقة للحظة انفجار عاصفة شمسية عملاقة خلال كسوف الشمس.تُظهر الصور بشكل أساسي، الخيوط الشبحية لإكليل الشمس، أو الغلاف الجوي الخارجي، لكنها التقطت أيضاً لمحة خافتة عن اندلاع البلازما الممغنطة، المعروفة باسم طرد الكتلة الإكليلية (CME)، وهي تنفجر بعيداً عن الشمس. ووفقاً لموقع (livescience): يُعرف الكسوف النادر، الذي التقطه مجموعة من المصورين الفلكيين الذي كان مرئياً في السماء فوق أستراليا، الشهر الماضي، بأنه هجين؛ لأنه يجمع بين خسوفين منفصلين يحدثان في نفس الوقت، وشمل ذلك كسوفاً كلياً للشمس، وهو احتجاب عابر ولكنه كامل للشمس، وخسوفاً حلقياً للشمس.. كسوف أطول ولكنه غير مكتمل؛ حيث تظل هالة من البلازما مرئية حول القمر.
الخسوف الهجين
وذكر موقع “لايف ساينس”، أن هذا كان أول خسوف هجين منذ أكثر من عقد.وأن الصورة المجمعة أظهرت ذروة الكسوف الكلي للشمس، والمعروفة باسم الكلية، والتي استمرت لمدة دقيقة تقريباً، وكانت المرة الوحيدة التي تكون فيها هالة الشمس مرئية بالكامل.. ومع ذلك؛ فإن التفاصيل التي تم التقاطها في الصورة الجديدة، هي “أكثر بكثير مما يمكن للعين البشرية أن تراه”.وكان المصورون الفلكيون يأملون في الحصول على لمحة عن الهالة في ذلك اليوم، لكنهم لم يتوقعوا أيضاً رؤية انفجار الانبعاث الكتلي الإكليلي بعيداً عن الشمس.. فإن هالة الشمس كانت قوية بشكل خاص في الصورة الجديدة، والتي تعكس زيادة في النشاط الشمسي، مع اقتراب الشمس من ذروة دورة مدتها 11 عاماً، والمعروفة باسم الحد الأقصى للشمس، والتي من المقرر أن تصل في السنوات القليلة المقبلة.
الحلقة الألماسية الأيقونية