يعد المخرج صلاح أبو سيف واحداً من رواد السينما الواقعية في مصر والوطن العربي، استطاع من خلال أفلامه التعبير عن كافة الشخصيات الواقعية بهمومها وأحلامها وتطلعاتها في الحياة.
البداية الفنية
ولد المخرج صلاح أبو سيف في مثل هذا اليوم 10 مايو عام 1915، وكانت بدايته العملية بعيدة عن الفن والسينما حيث كان يعمل بإحدى شركات المنسوجات وهناك تعرف على المخرج نيازي مصطفى والذي دعمه للعمل في ستوديو مصر والتي ظل يعمل بها لفترة كبيرة حتى تولى منصب مدير قسم المونتاج.
وبدأ في العمل كمساعد مخرج لعدد من المخرجين مثل المخرج كمال سليم في فيلم "العزيمة" وفيلم سلامة في خير من بطولة نجيب الريحاني، حتى أخرج أول فيلم له عام 1946 وهو فيلم "دايماً في قلبي" من بطولة عماد حمدي، محمود المليجي، زوزو نبيل وعقيلة راتب.
الواقعية في أفلام صلاح أبو سيف
وكانت تميزت سينما صلاح أبو سيف بواقعيتها الشديدة التي تعبر عن القضايا الاجتماعية مما جعله واحداً من رواد السينما الواقعية في الوطن العربي، واستعان بالأدب الروائي في العديد من أفلام من خلال تحويل الأعمال الأدبية إلى أفلام سينمائية حققت نجاحاً كبيراً وكان من أبرزها تعاونه مع الأديب العالمي نجيب محفوظ.
قدم خلال مسيرته الفنية ما يقارب الـ 50 فيلماً سينمائياً تعاون من خلالها مع كبار الفنانين والمؤلفين ويأتي من أبرزها "المواطن مصري، شباب امرأة، السقا مات، الزوجة الثانية، القاهرة 30، الفتوة، الأسطى حسن وريا وسكينة" والعديد من الأفلام الأخرى التي عبرت عن كافة أنماط وشخصيات المجتمع المصري.
كما تم اختيار 11 فيلماً سينمائياً من إخراجه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين بحسب استفتاء عدد من النقاد عام 1996، وكانت أخر أفلامه "السيد كاف" عام 1994 قبل أن يرحل عن عالمنا في 22 يونيو عام 1996 عن عمر ناهز 81 عاماً.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».