هل تنام السعودية على ثروة من الألماس؟

3 صور
يظل العلم يفاجئنا بكل ما هو جديد، ووفقاً لأبحاث سعودية حديثة فقد يفاجئ العلم السعودية بخير وفير يحدث تغيراً ملحوظاً على الصعيد الاقتصادي.

حيث قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية زهير بن عبدالحفيظ نواب: "من المحتمل أن تحتوي الصخور الرسوبية القديمة بالمملكة على الألماس، حيث وجد الباحثون أحجار الزبرجد الزيتوني، والبيروب، والغارنيت، ومعدن الكروم، والتي تنبئ بوجود عنصر الألماس، إلا أن الأمر بحاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات الجيولوجية في المنطقة"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

ومن المبشر في هذا المجال أن نظام الاستثمار التعديني لوزارة البترول والثروة المعدنية ينص على أن جميع الرواسب الطبيعية للمعادن الموجودة في المملكة ملكاً للدولة، وقد أوضح المختص في الأحجار الكريمة والمستشار بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية مصباح الأرناؤوط أن مواقع الأحجار الكريمة في المملكة تحتاج إلى دراسات تفصيلية وتحليلية متعمقة لمعرفة مواقع مناجم هذه الأحجار التي سيكون لها عائد اقتصادي كبير يقدر بمليارات الدولارات.

ومن الجدير بالذكر أن الألماس المتوقع وجوده هو غير ما يطلق عليه بعض الأشخاص اسم "الألماس السعودي" الموجود على بعض أحجار المرو "الكوارتز" الشفافة المتواجدة ضمن الكثبان الرملية بمنطقة حفر الباطن، والزلفي، والخرج، والعلا.. فهل من الممكن أن يتحول الأمر إلى واقع وتصبح المملكة من الدول الرائدة في إنتاج الألماس وتصنيعه؟.