تمكنت الطبيبة السعودية أوراد نصر الله، المبتعثة لدراسة الزمالة بتخصص الجراحة العامة بجامعة تورونتو، من إنقاذ حياة مسافر على متن طائرة كندية، على إثر إصابته بالإغماء حيث بادرت "أوراد" بتقديم الإسعافات الأولية للمريض التي سعادته تدريجيا على استعادة وعيه مرة أخرى.
تلقت الطبيبة/ أوراد محمد نصرالله المبتعثة لدراسة الزمالة بتخصص الجراحة العامة بجامعة تورونتو خطاب شكر من الخطوط الكندية لقاء عمل إنساني بإسعاف راكب حدث له حالة إغماء على متن طائرة الخطوط الجوية الكندية، حيث بادرت الدكتورة أوراد بتقديم الإسعافات التي ساعدت الراكب على استعادة وعيه.... pic.twitter.com/KrfMHMYV0H
— الملحقية الثقافية السعودية بكندا (@SaudiBureau) May 12, 2023
طبيبة سعودية تسعف مسافر
وعبر الحساب الرسمي للملحقية الثقافية السعودية بكندا، تلقت الطبيبة أوراد نصر الله، خطاب شكر من الخطوط الجوية الكندية نظير عملها الإنساني في إسعاف المسافر بسرعة بديهة ودون أن تتردد لحظة في أداء مهمتها كطبيبة، لتعكس بهذه الخطوة ثراء السعودية بكوادر ومؤهلات على مستوى عالٍ في التعامل مع الأزمات.
وبالحديث عن مسيرة الطبيبة أوراد محمد نصر الله، فإنها تميزت في عدة مجالات علمية وطبية، وتم توثيق اسمها ضمن أفضل 20 طبيب في مقاطعة "البرتا" بكندا، تحديدا في علاج المرض الرئوي empyema، كما وثقت اسمها ضمن قائمة أفضل 10 أطباء مقيمين في قسم الجراحة على مستوى جامعة "البرتا" من الناحية العملية والعلمية، وتميزت بقدرتها على الإشراف على طلاب الطب والأطباء حديثي التخرج.
وأثناء جائحة كورونا، كان لـ"أوراد" دورا إيجابيا في العمل ضمن فريق الجراحة العامة، حيث تقلدت بجائزة Sr.Mark's من جامعه البرتا خلال جائحه كوفيد.
بدورها حرصت الملحقية الثقافية السعودية بكندا على أن ترسل شهادة تقدير للطبيبة إثر مبادرتها الإنسانية، كونها عكست صورة مشرفة للمملكة العربية السعودية.
الملحقية الثقافية السعودية بكندا
هي مؤسسة متخصصة تابعة لوزارة التعليم السعودية إداريا وماليا، تم تدشينها لكي تكون متخصصة في الشؤون الثقافية والتعليمية وكحلقة وصل ثقافية بين المملكة وكندا، جاءت مرحلة تدشين هذه الملحقية لتدعم اهتمام المملكة بتنمية وتطوير الكوادر السعودية وإعدادها لتتحمل مسؤوليتها في مواكبة عجلة التطوروالتقدم.
تم تأسيس الملحقية الثقافية السعودية بكندا عام 1978م، لتهتم بالشؤون التعليمية والثقافية، وتشرف الملحقية على بعض المهام وهي:
- تمثيل جهات الابتعاث السعودية من جامعات ووزارات ومؤسسات حكومية.
- التنسيق بين جهات الابتعاث المختلفة في المملكة والجامعات والمعاهد والكليات التي يدرس بها المبتعثون السعوديون.
- الالتزام بسياسة الابتعاث الرسمية المحددة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة التعليم.
- تسليط الضوء على المعلومات التي تبرز مكانة المملكة وتقدمها في جميع المجالات العلمية والثقافية في البلد المضيف.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر