قبل أيام انتشرت أغنية مسربة للفنان فضل شاكر، تضاربت التصريحات حول هوية مسرّبها، البعض أكد أنّ عائلة فضل هي من سرّبت الأغنية لتعيد إلى الساحة الفنيّة فضل بصورته الجميلة التي عرفها الجمهور قبل اعتزاله، وكل المشاكل اللاحقة التي كانت أسرته أوّل من دفع ثمنها.
البعض الآخر نفى هذا الأمر، معتبراً أنه يستحيل معرفة من سرّب الأغنية، لأنها باتت بحوزة كثيرين، منهم أصدقاء لفضل، ومنهم أقارب له، ومنهم صنّاع الأغنية من شاعر وملحن وموزّع.
ورغم كل التضارب، أحدثت الأغنية خرقاً في الساحة الغنائية، عاد فضل الفنان رغماً عنه، وصلنا من مصادر أنه لم يكن راضياً عن تسريب الأغنية، ومن مصادر أخرى أنّه راض جداً، وكان أن حسم هو الأمر فكتب عبر "تويتر" تغريدة مختصرة جاء فيها "أعرفكم جيداً ولا زلت أحترمكم .. أرجوكم لا تقلبوا في دفاتري القديمة".
لم يبد فضل ناقماً على مطلقي الأغنية، لأنه شعر بنواياهم الطيبة، أو هكذا بدا من التغريدة.
محمد ابن فضل شاكر الشاب لم يخف ضيقه مما نشرناه على لسانه من أن العائلة هي التي سرّبت الأغنية، وكنا في اتصال سابق مع كاتب الأغنية الشاعر أحمد ماضي قد تحدثنا إلى محمد الذي صودف وجوده إلى جانبه، يومها كان يبدو على محمد أنه لا يريد الحديث إلى الإعلام، ولا يريد أن يورّط والده في مواقف من أي نوع كانت، تحجّج بكل تهذيب بأن بطارية الهاتف فارغة ليتهرب من الإجابة عن سؤال "هل والدك راض عن تسريب الأغنية"، أو ربما كانت البطارية فارغة فعلاً، إلا أنه لم يبد على محمد أنه يريد فعلاً الدخول في اللعبة الإعلامية التي قد لا يجيد على صغر سنّه التعامل معها، وبدا أنّ محمد واقع بين خيارين أحلاهما مرّ، إما أن يعلن مسؤولية العائلة عن تسريب الأغنية ليؤكد أنّ العائلة ترغب في استعادة الصورة الجميلة لفضل الذي أثقلته اتهامات يؤكد انه بريء منها، وإما أن ينفي التسريب ويترك الحرية للإعلام ليقول ما يقوله.
حديث مقتضب جداً دار بيننا وبين محمد، أكد الشاعر أحمد ماضي في حديثه معنا أنّ محمد لم يكن يعرف أنه حديث صحفي، حديث كان يحاول فيه محمد الدفاع عن مواقف أحمد ماضي، الذي لشدّة دفاعه عن فضل حاول البعض توريطه في مواقف هو في غنى عنها.
أحمد قال أيضاً إنه لم يكن يعلم أن تصريحه سينشر، رغم أنّنا كنا قد أرسلنا له رسالة عبر حسابه الخاص على "تويتر" نطلب فيه رقم هاتفه لنفسح له حق الرد على مقال سابق اعترض فيه على تصريحات أدلى بها متعهد الحفلات عماد قانصو، وانطلاقاً من حق الرد اتصلنا بأحمد، رغم تأكيده أنّ ما كان يقوله إنما كان مجرد دردشة من القلب إلى القلب مع "سيدتي" التي يرغب دائماً بأفضل العلاقات معها.
وأكد أحمد في اتصال معنا أنّه يبرىء العائلة بشكل كامل من تسريب الأغنية، وأنّه يكن الاحترام لكل أفرادها ويتمنى أن تنتهي مشاكلهم عما قريب.
وبغض النظر عن كل ما أثير من المواقع التي نقلت معلومات مغلوطة نسبتها إلينا، يبقى أنّ هدفنا لم يكن يوماً الدخول في مشاكل عائلية تتعلق بأسرة فضل، التي نكن لها كل الاحترام، ولمحمد بالتحديد الذي يستعد لخوض تجربة جديدة في عالم الفن، يعيد فيها أمجاد والده يوم كان فناناً يعشقه الجمهور من مشرق العالم العربي إلى مغربه.
ويبقى أن نتمنى أن يلتئم شمل العائلة التي عانت خلال سنتين الكثير، وأن يعيد محمد أمجاد والده الفنية وينطلق نحو مستقبل مشرق ينتظره بعيداً عن كل ما أثير من مشاكل لم يكن له يوماً يد فيها.
البعض الآخر نفى هذا الأمر، معتبراً أنه يستحيل معرفة من سرّب الأغنية، لأنها باتت بحوزة كثيرين، منهم أصدقاء لفضل، ومنهم أقارب له، ومنهم صنّاع الأغنية من شاعر وملحن وموزّع.
ورغم كل التضارب، أحدثت الأغنية خرقاً في الساحة الغنائية، عاد فضل الفنان رغماً عنه، وصلنا من مصادر أنه لم يكن راضياً عن تسريب الأغنية، ومن مصادر أخرى أنّه راض جداً، وكان أن حسم هو الأمر فكتب عبر "تويتر" تغريدة مختصرة جاء فيها "أعرفكم جيداً ولا زلت أحترمكم .. أرجوكم لا تقلبوا في دفاتري القديمة".
لم يبد فضل ناقماً على مطلقي الأغنية، لأنه شعر بنواياهم الطيبة، أو هكذا بدا من التغريدة.
محمد ابن فضل شاكر الشاب لم يخف ضيقه مما نشرناه على لسانه من أن العائلة هي التي سرّبت الأغنية، وكنا في اتصال سابق مع كاتب الأغنية الشاعر أحمد ماضي قد تحدثنا إلى محمد الذي صودف وجوده إلى جانبه، يومها كان يبدو على محمد أنه لا يريد الحديث إلى الإعلام، ولا يريد أن يورّط والده في مواقف من أي نوع كانت، تحجّج بكل تهذيب بأن بطارية الهاتف فارغة ليتهرب من الإجابة عن سؤال "هل والدك راض عن تسريب الأغنية"، أو ربما كانت البطارية فارغة فعلاً، إلا أنه لم يبد على محمد أنه يريد فعلاً الدخول في اللعبة الإعلامية التي قد لا يجيد على صغر سنّه التعامل معها، وبدا أنّ محمد واقع بين خيارين أحلاهما مرّ، إما أن يعلن مسؤولية العائلة عن تسريب الأغنية ليؤكد أنّ العائلة ترغب في استعادة الصورة الجميلة لفضل الذي أثقلته اتهامات يؤكد انه بريء منها، وإما أن ينفي التسريب ويترك الحرية للإعلام ليقول ما يقوله.
حديث مقتضب جداً دار بيننا وبين محمد، أكد الشاعر أحمد ماضي في حديثه معنا أنّ محمد لم يكن يعرف أنه حديث صحفي، حديث كان يحاول فيه محمد الدفاع عن مواقف أحمد ماضي، الذي لشدّة دفاعه عن فضل حاول البعض توريطه في مواقف هو في غنى عنها.
أحمد قال أيضاً إنه لم يكن يعلم أن تصريحه سينشر، رغم أنّنا كنا قد أرسلنا له رسالة عبر حسابه الخاص على "تويتر" نطلب فيه رقم هاتفه لنفسح له حق الرد على مقال سابق اعترض فيه على تصريحات أدلى بها متعهد الحفلات عماد قانصو، وانطلاقاً من حق الرد اتصلنا بأحمد، رغم تأكيده أنّ ما كان يقوله إنما كان مجرد دردشة من القلب إلى القلب مع "سيدتي" التي يرغب دائماً بأفضل العلاقات معها.
وأكد أحمد في اتصال معنا أنّه يبرىء العائلة بشكل كامل من تسريب الأغنية، وأنّه يكن الاحترام لكل أفرادها ويتمنى أن تنتهي مشاكلهم عما قريب.
وبغض النظر عن كل ما أثير من المواقع التي نقلت معلومات مغلوطة نسبتها إلينا، يبقى أنّ هدفنا لم يكن يوماً الدخول في مشاكل عائلية تتعلق بأسرة فضل، التي نكن لها كل الاحترام، ولمحمد بالتحديد الذي يستعد لخوض تجربة جديدة في عالم الفن، يعيد فيها أمجاد والده يوم كان فناناً يعشقه الجمهور من مشرق العالم العربي إلى مغربه.
ويبقى أن نتمنى أن يلتئم شمل العائلة التي عانت خلال سنتين الكثير، وأن يعيد محمد أمجاد والده الفنية وينطلق نحو مستقبل مشرق ينتظره بعيداً عن كل ما أثير من مشاكل لم يكن له يوماً يد فيها.