حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر الاستخدام المتكرر لمنصة "يوتيوب" في زيادة مستويات الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب، خاصة بين المشاهدين الذين تقل أعمارهم عن 29 عاماً، وذلك وفقاً لما نشره موقع "Neuroscience News".
مخاوف بشأن الانتحار
وأوضحت الدراسة التي أجريت في المعهد الأسترالي لأبحاث الانتحار والوقاية منه، وجود مخاوف بشأن العلاقات الاجتماعية بين صناع المحتوى والمبدعين وبين المشاهدين.
كما أشارت الدراسة إلى المخاوف بشأن الترشيحات والتوصيات الرقمية لمشاهدة محتوى مرتبط بالانتحار.
مزيد من الإجراءات
وكشفت الدراسة أن هناك مزيداً مما يجب القيام به لمنع التوصية واقتراح المحتوى المرتبط بالانتحار للمستخدمين استناداً إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
حالات محايدة
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بالكومب الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، إن تطور العلاقات الاجتماعية بين صناع المحتوى، والمتابعين، يمكن أن يكون مدعاة للقلق، ولكن حدثت أيضاً بعض الحالات المحايدة أو الإيجابية لصناع محتوى يطورون علاقات أوثق مع متابعيهم، وفق المصدر نفسه.
وبيّن المتحدث ذاته، أنه يمكن لهذه العلاقات عبر الانترنت، أن تملأ فجوة للأشخاص الذين يكون لديهم، على سبيل المثال، قلق اجتماعي، ولكن يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم عندما لا ينخرطون في تفاعلات وجهاً لوجه، والتي تعتبر مهمة بشكل خاص في سنوات النمو.
تابعي المزيد: اختصاصي علاج طبيعي يؤكد: الجلوس طويلاً يسبّب الوفاة
منصة يوتيوب
اليوتيوب هو موقع ويب يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات المرئية مجاناً ومشاهدتها عبر البث الحي "بدل التنزيل" ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك.
أسسه في 14 فبراير سنة 2005م ثلاث موظفين سابقين من شركة "باي بال" هم "تشاد هيرلي" و"ستيف تشين" و"جاود كريم"، في مدينة "سان برونو"، وكان يستخدم تقنية برنامج "أدوبي فلاش" لعرض المقاطع المتحركة، أما الآن فيعتمد تقنية "إتش تي إم إل 5".
ويتنوع محتوى الموقع بين مقاطع الأفلام، والتلفاز، والموسيقى، وكذلك الفيديو المنتج من قبل الهواة، وغيرها.
وفي أكتوبر 2006 أعلنت شركة جوجل التوصل لاتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 1.31 مليار يورو.
ويعتبر الموقع من مواقع ويب 2.0.
يتيح اليوتيوب للمستخدمين تحميل وعرض وتقييم ومشاركة وإضافة إلى قوائم التشغيل والإبلاغ عن مقاطع الفيديو والتعليق عليها والاشتراك مع مستخدمين آخرين.
ويتضمن المحتوى المتاح مقاطع الفيديو ومقاطع البرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية والأفلام القصيرة والوثائقية والتسجيلات الصوتية ومقاطع الأفلام والبث المباشر وتدوين الفيديو ومقاطع الفيديو الأصلية القصيرة ومقاطع الفيديو التعليمية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر