يتسم بعض الأطفال بالذكاء والموهبة بينما يكون البعض الآخر أقل موهبة و أقل حديثًا وربما كانوا أكثر خجلًا، هنا من المهم جدًا للوالدين مراقبة حالة طفلهم، ما يحب وما يكره، واكتشاف العلامات التي تدل على أن طفلك موهوب في مجال ما دون غيره؛ حيث إن موهبة الطفل تنمو كالزهرة بالرعاية و تزدهر بالاهتمام والتحفيز، بالتقرير تتعرفين على بعض من هذه العلامات، وتطالعين بعضاً من النصائح لكيفية التعامل معه. ذلك وفقًا لما نشره موقع هيلثى.
الموهوب لديه ذاكرة حادة
- يستطيع الطفل الموهوب تذكر المزيد من الأشياء حسب عمره، يتذكر جميع أرقام الهواتف وعناوين المنزل وأسماء البلدان، لديه معرفة ومعلومات حول كل هذه الأشياء في سن مبكر، ذاكرة هذا الطفل حادة للغاية يمكنه تذكر كل هذه الأشياء في وقت قصير جدًا.
تصرفات لافتى تدل على ذكاء رضيعك المبكر
الموهوب طفل اجتماعي منفتح
- يتمتع الطفل الموهوب بدرجة عالية من الذكاء الاجتماعي العالي ..يتفاعل مع الآخرين ويتعلم منهم، لهذا فإن كان طفلك مشهورًا جدًا بين أصدقائه،و قائمة أصدقائه طويلة، ويستمتع بالتحدث مع الآخرين، فإنه طفل ذكي وموهوب.
يجتاز المعالم الفكرية
- إذا تعلم الطفل أي شيء جديد بسرعة، فقد يكون ذلك علامة على أن طفلك ذكي، ولدية قوة استيعاب سريعة، بدليل انه يتلامس مع كل شيء جديد، ويتعرف عليه بطريقة أسرع، مقارنة بأقرانه الذين يوافقونه في العمر.
يتعلم القراءة صغيراً ويقرأ سريعاً
- إذا كان طفلك قادرًا على القراءة بسرعة مقارنة بالأطفال الآخرين في سنه، بجانب قراءة الصحف، وطرح الأسئلة حول السياسة وأخبار الدولة والعالم، ما يظهر رغبة الطفل في زيادة و توسيع معرفته، فهو دليل على أنه موهوب.
علامات تختبرين بها ذكاء طفلك
يفهم سريعاً مقارنة بأقرانه
- يستغرق الأطفال وقتًا لفهم الأفكار الجديدة، بينما يفهمها بعض الأطفال بسرعة كبيرة، ما يعني أنه ذكي، كما أنه ُيطلق على الأطفال الذين يريدون إبقاء كل عملهم مثل الواجبات المنزلية أو الألعاب تحت سيطرتهم اسم الطفل الموهوب الذكي.
لديه شغف مبكر ودائم للتواصل
- في كثير من الأحيان ، يُنظر إلى الرغبة في التواصل من جانب الأطفال الصغار مع الآباء، أو من هم أكبر سنًا منهم، على أنها حاجة للتحدث معهم، كما أن غناءهم ولعبهم، وعدم التوقف عن التحدث، إشارة إلى أن الطفل موهوب ولديه رغبة قوية في أن يتم فهمه.
الموهوب لديه قدرة رائعة على التركيز
- يمكن أن يثير الأطفال الموهوبون الغضب لأنهم ينشغلون كثيرًا عندما يقرؤون الكتب، أو يلعبون الألعاب على الكمبيوتر، ليس الأمر أنهم لا يستمعون إليك؛ إنما هم مفتونون بما يركزون عليه، وغير قادرين على التوقف حرفيًا.
- كما ان لديه مثابرة في متابعة مهامة التي ينشغل بها، والاستسلام ليس في مفردات الطفل الموهوب، وهو أمر محفز إذا تم وضع المهمة في مكانها ووقتها المناسب بالنسبة للطفل، بجانب مؤيدين آخرين مثل الوالدين.
الموهوب يظهر عاطفته بصخب
- قد يكون الهدوء والسكينة من السمات الصعبة على الأطفال الأذكياء؛ لأنهم بقدر ما هم أذكياء، فهم يظهرون مدى حساسيتهم للفرح أو الغضب أو الحزن أو الخسارة بطريقة قد تبدو صاخبة عكس ما يحدث مع البالغين من هدوء وعمق في الإحساس بالفرحة أو الحزن.
طرق التعامل مع الطفل الموهوب
- تربية طفل موهوب أمر صعب؛ حيث يحتاج هؤلاء الأطفال الشغوفون إلى الكثير من المداخلات لإبقائهم خارج نطاق الملل.
- مما يخلق دائمًا شكلاً من أشكال التحدي التربوي، وبسبب طبيعتهم المثالية وقدرتهم على التعلم بسرعة، فإن التشجيع ضروري.
- عندما يشعر الأطفال الموهوبون بالسوء تجاه أنفسهم، لأي سبب من الأسباب، فقد يقررون عدم الذهاب إلى المدرسة أو عدم أداء واجباتهم المدرسية.
- وغالباً لا يفهم الآباء والأقارب والمعلمون الآخرون ما يمر به الطفل الموهوب من عدم تكيف أو رغبة في رفضهم والابتعاد عنهم.
- لهذا فإن تربية طفل شديد الحساسية أو موهوب له تحدياته الخاصة؛ فقد يحتاج إلى تشجيع إضافي، وأسلوب تنشئة اجتماعية خاص؛ يحوي حرصاً على فهم نقاط القوة والضعف الفريدة للطفل.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.