هناك جملة من الأسباب المسؤولة عن جعل طعم الماء المحفوظ في البراد الخاص به مختلفًا وغير جيد. في الآتي، لمحة عن أسباب طعم ماء الشرب غير المستساغ، والحلول المتبعة في العلاج.
طعم ماء الشرب
كثيرة هي الأسباب المسؤولة عن طعم ماء الشرب غير المستساغ أو السيء، منها:
- التركيزات العالية من المواد الصلبة الذائبة أو عسر الماء أو الأنابيب النحاسية المتآكلة في المنزل؛ كلها مسؤولة عن جعل مذاق الماء مُرًّا.
- رائحة الماء التي تحيل إلى العفن ترجع إلى عدم معالجة الطحالب، أثناء معالجة الماء.
- طعم ماء الآبار غالبًا معدني وترابي.
- الماء، الذي تنبعث منه رائحة مثل البنزين أو الديزل، هو بسبب تسرب وقود المخزن إلى إمدادات الماء الخاصة.
- عند استخدام الماء الساخن، تفوح رائحة الكبريت أو البيض؛ يرجع الأمر إلى كبريتيد الهيدروجين في الماء، الأمر الذي يزيد التآكل في الأنابيب الخاصة.
- بسبب التركيز العالي لأيونات الكلوريد ووجود الكبريتات في الماء، يبدو طعم الأخير مالحًا. في هذه الحالة، يمر الماء عبر الأرض، لتخترق الكبريتات التربة. كما يصرف المطر والثلج ملح الطريق في الخزانات المحلية.
قد تفوح رائحة الكبريت أو البيض من الماء الساخن (الصورة من shutterstock)
بعد ملاحظة طعم الماء السيء، يجب التوقف عن شربه، واختباره عن طريق شركة محلية، كما طلب خدمة السبّاك للتأكد من حال الأنابيب، وما إذا كانت الأخيرة مكسورة.
ماء غير ضار بالصحة
يتسبّب بعض المعادن القابل للذوبان مثل: الكالسيوم أو الحديد في الماء، بالمذاق الحلو له. سبب آخر للمذاق الحلو العائد للماء هو درجة الحموضة أو عدم التوازن القلوي في الماء. الجدير بالذكر أن الماء ذا الطعم الحلو لا يضر بالصحة.
من جهة ثانية، قد يبدو طعم الماء شبيهًا بالمعدن؛ يرجع الأمر إلى الكميات الكبيرة من المعادن القابلة للذوبان، مثل: الحديد والمغنيسيوم والزنك في ماء الصنبور. وجود هذه المعادن لا يضر بالصحة، لكن هو قد يتلف الأنابيب.
عن طريق جهاز تنقية الماء، يُضاف الكلور لتطهير السائل، ما ينعكس على الطعم، من دون إيذاء الصحة.
