تسبب شاب عشريني بإدخال والدته إلى العناية المركزة لمدَّة عشرة أيام بسبب حدوث جلطه لها إثر كذبة أبريل التي أحب أن يداعب والدته بها.
ووفقاً لصحيفة «الغد» الأردنيَّة، فإنَّ قصة الشاب الذي استشهدت بها الصحيفة في تحقيق لها نشرته أمس الثلاثاء لتقول إنَّ «كذبة أبريل» هي بدعة اجتماعيَّة تترك آثارها المتضاربة على الأفراد.
ورسم الابن كذبته في هذا اليوم منذ دخوله المنزل متجهماً وغاضباً يشتم الجامعة تارة، وحظه السيئ تارة أخرى، ومن ثم صدم والدته بخبر رسوبه بمادتين، وبأنَّه لن يتمكن من التخرج، وأنَّ عليه الانتظار فصلاً جديداً في الجامعة.
ويقول الابن الذي يدرس في إحدى الجامعات الخاصة، وتشكل دراسته عبئاً مادياً كبيراً على أسرته، ما يجعلهم ينتظرون تخرجه بفارغ الصبر، «لم أكن أعلم أنَّ كذبتي ستتسبب لأمي بجلطة، وأنَّ تخرجي أمر في غاية الأهميَّة بالنسبة لها»، خصوصاً أنَّها تعلم أنَّ دراستي صعبة وكثير من الطلبة يتعرَّضون لهذا الموقف.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
