أصيبت والدة طفل بإنهيار عصبي وحالة من الهستيريا بعد وفاة طفلها الذي نسيته داخل سيارتها، إذ اعتقدت أنَّها أوصلته إلى الحضانة قبل التوجه إلى عملها.
ووفقاً لـ«النهار»، فإنَّ الأم اعتقدت أنَّها أوصلت طفلها الذي لم يتجاوز عمره عامين ونصف العام إلى الحضانة قبل التوجه إلى المدرسة التي تعمل فيها في مدينة صيدا، جنوب لبنان، وبعد مرور بضع ساعات تلقت الوالدة اتصالاً من أحد العاملين في مركز الحضانة، يسألها فيه عن سبب تغيّب الطفل.
وعندها، ركضت الوالدة إلى السيارة مع عدد من المعلّمين الذين رافقوها من دون أن يعلموا ما الذي يحصل، وهنا وقعت الفاجعة، إذ عُثر على الطفل وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانيَّة عن مصادر أمنيَّة تأكيدها وقوع الحادث، مشيرة إلى أنَّ والدة الطفل نسيته من الساعة 7:45 صباحاً حتى الساعة 14:00 بعد الظهر في الكرسي المخصص للأطفال داخل السيارة، ما أدى إلى اختناقه.
ووفقاً لـ«النهار»، فإنَّ الأم اعتقدت أنَّها أوصلت طفلها الذي لم يتجاوز عمره عامين ونصف العام إلى الحضانة قبل التوجه إلى المدرسة التي تعمل فيها في مدينة صيدا، جنوب لبنان، وبعد مرور بضع ساعات تلقت الوالدة اتصالاً من أحد العاملين في مركز الحضانة، يسألها فيه عن سبب تغيّب الطفل.
وعندها، ركضت الوالدة إلى السيارة مع عدد من المعلّمين الذين رافقوها من دون أن يعلموا ما الذي يحصل، وهنا وقعت الفاجعة، إذ عُثر على الطفل وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانيَّة عن مصادر أمنيَّة تأكيدها وقوع الحادث، مشيرة إلى أنَّ والدة الطفل نسيته من الساعة 7:45 صباحاً حتى الساعة 14:00 بعد الظهر في الكرسي المخصص للأطفال داخل السيارة، ما أدى إلى اختناقه.