الزمرد آسر بشكله وبمعانيه، مرصودٌ لمواليد شهر مايو. جوهرة تحمل ألقاباً عديدة، وكانت دوماً الأحب إلى قلوب الأباطرة والقياصرة والملوك. يرصّع أجمل المجوهرات، ويشهد على أهمّ المحطات، فقد أبهر الزمرّد العالم عبر التاريخ، وذلك منذ أكثر من ستة آلاف عام. وكلمة زمرّد مشتقّة من عبارة فارسية قديمة، وتمّت ترجمتها إلى اللغة اللاتينية بكلمة «سماراغدوس» Smaragdus، ومع مرور الوقت تحوّلت إلى زمرّد Emerald. نغوص في تاريخ المجوهرات المرصّعة بالزمرّد، ونستكشف أروع ما ابتكرته أنامل الصاغة للعائلات الملكيّة.
Princess Eugenie الأميرة أوجيني
في حفل زفافها في أكتوبر 2018 في قلعة وندسور، استعارت الأميرة أوجيني تاج الملكة غريفيل أميرالد كوكوشنيك، الذي صمّمته دار بوشرون Boucheron في عام 1919 لصالح الجمعية البريطانية، وفاعلة الخير مارغريت غريفيل. عمدت العروس بإقران القطعة بأقراط متدلّية من الألماس والزمرد، وهي هدية زفاف من زوجها جاك بروكسبانك.
لسباق الخيل الملكي في وندسور، بيركشاير، في عام 1980، تزيّنت الملكة إليزابيث ببروش كامبريدج من الزمرد المستدير، والذي كان يخصّ جدتها الكبرى، الأميرة ماري أديلايد من كامبريدج، دوقة تيك.
في عام 2008، وخلال احتفال تقليدي زيّنت الملكة إليزابيث رداءها الاحتفالي بزوج من الأقراط المرصّعة بالألماس والزمرد.
Queen Elizabeth II الملكة إليزابيث الثانية
يعدّ تاج فلاديمير أحد أشهر تيجان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. فقد اشترت الملكة ماري القطعة من مُلكية الدوقة الكبرى فلاديمير التابعة لسلالة رومانوف، والتي تمكّنت من تهريب مجوهراتها من روسيا خلال الثورة البلشفية. كان التاج بالأصل مزيّناً بقطرات من اللؤلؤ، ولكن الملكة ماري عدّلت التصميم بحيث يمكن أن تكون الأحجار قابلة للتبديل، أو حتى بالإمكان إزالتها للحصول على مظهر أكثر بساطة.
Princess Diana الأميرة ديانا
كانت أشهر قطعة من مجوهرات الزمرد للأميرة ديانا بلا شك قلادة بتصميم الآرت ديكو، والتي ارتدتها في مناسبات عديدة. صمّمها الصائغ الملكي جيرارد Garrard في عام 1921، وكانت في الأصل ملكاً للملكة ماري، وورثتها منها لاحقاً في العام 1953 الملكة إليزابيث. ونظراً لأنّ الملكة لم تكن من محبّي تصميم الطوق، فقد ظلت القطعة في الخزنة حتى أعطاها الملك تشارلز الثالث للأميرة ديانا كهدية زفاف. وقد تزيّنت بها عام 1989 مع تاج سبنسر، في عام 1981. ونسّقت معها أقراطاً من الزمرد قدّمها لها الأمير تشارلز آنذاك في عيد ميلادها الـ 22.
في حفل توزيع جوائز بافتا في عام 2018 تزيّنت الأميرة كيت بطقم من الزمرّد قيل إنه هدية زفافها.
Princess Kate الأميرة كيت
في عام 2014، حضرت الأميرة كيت (آنذاك دوقة كامبريدج) عشاء الذكرى 600 لسانت أندروز في مدينة نيويورك، وتزيّنت بزوج من الأقراط من الزمرّد والألماس، وسوار مطابق.
في حفل توزيع جوائز بافتا في عام 2018 تزيّنت الأميرة كيت بطقم من الزمرّد قيل إنه هدية زفافها.
Queen Camilla الملكة كاميلا
تعشق الملكة القرينة كاميلا الدبابيس بمختلف التصاميم، والعديد منها يعود للملكة الأم. في زيارة لها إلى إمارة ويلز، سنة 2006، تزيّنت كاميلا، دوقة كورنوال آنذاك، ببروش مصمّم برموز الإمارة. وكان البروش مُلكاً لألكسندرا الدنماركية، التي منحت هذا الدبوس عند زواجها من إدوارد السابع، أمير ويلز، من قبل سيدات شمال الإمارة. يتميّز الدبوس بحجر كابوشون من الزمرّد، نُقشت عليه في الأسفل عبارة: «إلى أميرتنا».
Embed from Getty Images
تألقت دوقة كورنوال بطقم من الزمرد كان هدية من المملكة العربية السعودية خلال رحلتها إلى الشرق الأوسط في عام 2006.
Embed from Getty Images
European Courts إرث وتاريخ ملكيّ
Queen Sonja Of Norway
صونيا، ملكة النرويج
مجوهرات الزمرد النرويجية هي واحدة من مجموعات المجوهرات العديدة التي كانت تملكها جوزفينا، ملكة السويد وحفيدة جوزفين دي بوهارنيه، زوجة نابوليون بونابرت، قبل أن تنتقل ملكيتها إلى صوفيا، ملكة السويد والنرويج، ثم إلى كنّتها الأميرة السويدية إنجبورج Ingeborg. عشية الحرب العالمية الثانية، أعطت إنجبورج هذه القطع لابنتها ولية العهد، الأميرة مارثا من السويد، حتى تتمكن من بيعها إذا واجهت هي وأطفالها مشاكل في المنفى. أما اليوم، فباتت صونيا ملكة النرويج ترتدي هذه المجموعة التاريخية. في الصورة نراها تتزيّن بالزمردّ في احتفالات عيد زوجها الملك كارل غوستاف الستين.
María Teresa Mestre Batista,
Grand Duchess of Luxembourg
ماريا تيريزا، الدوقة الكبرى للوكسمبورغ
تعود ملكية هذا التاج المصنوع من شوميه Chaumet، إلى عائلة الدوقة الكبرى للوكسمبورغ. رصّع التاج بكابوشون واحد ضخم من الزمرد إلى جانب تشكيلات ماسية تنتمي إلى حقبة الآرت ديكو. في الصورة تتألق الدوقة الكبرى ماريا تيريزا بتاج شوميه الزمردي، في ستوكهولم، عام 2011.
,Birgitte Eva van Deurs
Duchess of Gloucester
بريجيت، دوقة غلوسيستر
في مأدبة عام 1993، تزيّنت بريجيت، دوقة غلوسيستر، وهي زوجة الأمير ريتشارد، ابن عم الملكة إليزابيث، بمجموعة من المجوهرات العائلية. تعود قلادة الإكليل الزمردية مع الأقراط المرافقة، إلى حماتها الأميرة أليس. كلّفت الملكة ماري الصائغ جيرارد Garrard في عام 1914 بصنع التاج، قبل أن تنقله إلى زوجة ابنها الأميرة أليس، التي أورثته بدورها إلى زوجة ابنها بريجيت.
Princess Vicotoria of Sweden
الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد
Embed from Getty Images
من بين مقتنيات المجوهرات الضخمة للعائلة الملكية السويدية، طقم من الزمرّد يضمّ قلادة ارتداها في الأصل كحزام الملك الأول من سلالة برنادوت، وهو كارل الرابع عشر يوهان من السويد، قبل أن يتمّ تقصيره. وفي عام 2012، تزيّنت ولية العهد الأميرة فيكتوريا بهذا الطقم في حفل تسليم جوائز نوبل، في ستوكهولم.
,Anne-Marie of Denmark
Queen of Greece
آن ماري، ملكة اليونان
جاءت أحجار الزمرد بقطع الكابوشون هذه إلى اليونان خلسة مع الغراندوقة الروسية أولغا كونستانتينوفنا، قبل أن تتزوّج من ملك اليونان جورج الأول. بعدها انتقلت ملكيتها إلى ابنه الملك جورج الثاني، وزوجته الملكة إليزابيث (أصلها أميرة رومانية) قامت بترصيعها في تاج بأسلوب كوكوشنيك، وطلبت تضمين حرف اسمها E بشكل متكرّر بالألماس. وفي الصورة، تحضر الملكة آن ماري احتفالات رسمية في الدنمارك عام 2012.
Princess Alexandra of Kent
أليكسندرا، أميرة كنت
ارتدت ألكسندرا، أميرة كينت، ابنة عم الملكة إليزابيث، قلادة من اللؤلؤ مع كابوشون زمرّد، لحفلة عيد ميلاد مارغريت تاتشر الـ 80 في عام 2005.
سيعجبك متابعة تيجان زفاف الأميرات Princesses Bridal Tiaras
