أصبح الخيال واقعاً في محيط مجمع "دبي لاند"، حيث تقع "دبي ميراكل جاردن" التي تمتد على مساحة 72 ألف متر مربع وتحتضن أكثر من 45 مليون زهرة، ولا بدّ أن تعبري "ممر القلوب" فيها مأخوذة بمجسمات الحب السبعة بورودها التي تمثّل إمارات الدولة وهي تقودك نحو صورة الراحل الشيخ زايد بن نهيان، بابتسامته المعهود وملامح الأبوة التي ترمز إلى الحب والعطاء على الدوام.
"سيدتي نت" يرافقك بجولة في أكبر حديقة زهور في العالم.
تمّ افتتاح هذه الحديقة رسميّاً للزوار في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، وقد استغرقت المرحلة الأولى حوالي 6 شهور، أمّا المرحلة الثانية فلا تزال قيد الإنشاء، وتتضمن مشاريعها حدائق الفراشات والنبات العطري والنبات الصالح للأكل، بالإضافة إلى أودية الزهور بتصاميم خلابة!
ويقسم الجزء المنجز منها اليوم، إلى أقسام عدة:مجسّم "برج خليفة" المصنوع من الزهور و"ممشى الزهور" و"ساعة الزهور" و"منطقة البرج"، فضلاً عن الممرّات والبحيرات والسيارات والمظلات والخيام ومنطقة المطاعم والمساجد.
وتضم أكثر من 25 نوعاً من الزهر، وما يزيد عن 75 مندرجاً لونياً، تنتمي غالبيتها إلى الزهر الموسمي، فيما بعضها الآخر يلائم الصيف والشتاء.وقم تم استيرادها من اليابان وأمريكا وايطاليا وألمانيا ومصر وهولندا وبريطانيا وسويسرا.
وتعتبر زيارة هذه الحديقة الأكبر في العالم رحلةً حقيقيةً في عالم مفعم بالإبداع، خاصّة أن هذه الأزهار ترزع للمرّة الأولى في منطقة الخليج.
ولعلّ أكثر الأرقام إبهاراً في "ميراكل جاردن" يتمّثل، في:"هرم الزهور" المرشح لدخول موسوعة "غينيس" نظراً لضخامته، حيث يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار بينما تبلغ مساحدة قاعدته 144 متراً مربعاً، فضلاً عن "حائط الزهور" الذي يحيط بالحديقة ويصل طوله إلى 800 متر بينما يبلغ إرتفاعه 3 أمتار، وتبقى ممرات الحديقة التي يبلغ مجمل طولها حوالي 4 كيلومترات.
تداخلات فنيّة مبهرة
وتتمنين في كل ركن في هذه الحديقة، لو تمتلكين "كاميرا" من نوع خاص، لتسجّل روعة وتفاصيل هذا الإبداع المختلف خوفاً من أن يفوتك شيء، وأنت تعبرين تحت المظلات الملوّنة، ثم تنتقلين إلى السيارات الكلاسيكية الطراز المغطاة بالورد...
وتشبه قناديل الورود المتدلاة من الأشجار أغنية مسائية تخطت خارطة الصباح لترتدي صوت فيروز في المساء وهي تردّد:"ضوا الهوا قناديلو... طلع القمر وتشوقنا"، فتوقف "ساعة الحديقة" الزمن بما يليق بتأمل عقارب الوقت وقد تأنقت ببهاء الورود وبراءتها، علماً أنّه يبلغ قطرها 13 متراً، والجدير بالذكر أن هذه التحفة التكنولوجية هي الأولى من نوعها في دبي. أمّا لوحات المروج الملونة فتبدو كأجمل تعبير حسّي لانتصار اللون على حدود وقياسات اللوحة وخروجه من تفاصيل الجدران الضيقة عائداً إلى أمّه الأرض معبراً عن نفسه بكل ما وهبته الطبيعة من فن...
شاهدي أيضاً:
"المالديف" لإجازة لا تشبه سواها!
اقضي إجازتك الأسبوعية في جدّة
انعمي بالحب في 3 وجهات رومانسية