يعد الفنان محمود المليجي واحدًا من كبار فناني الزمن الجميل مجسدًا العديد من الشخصيات في عدد من الأفلام السينمائية التي تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية والتي تعاون خلالها مع كبار الفنانين والمخرجين.
جاءت بدايته مع الفن وعشقه للتمثيل منذ المرحلة الثانوية في مدرسة الخديوية حينما إنضم إلى فرقة التمثيل والتي تدرب من خلالها على يد رواد الفن التمثيلي مثل جورج أبيض، حتى بدايات ثلاثينيات القرن الماضي ليقرر الإنضمام لفرقة الفنانة فاطمة رشدي المسرحية.
وفي عام 1936 شارك الفنان محمود المليجي أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم "وداد" ليختاره عقب ذلك المخرج إبراهيم لاما للمشاركة في فيلم "قيس وليلى" عام 1939 لتبدأ مسيرته السينمائية.
على الرغم من نجاحه الكبير في الأداء التمثيلي وتقديمه عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية التي حققت نجاحًا ولاقت قبولًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، إلا أن عشق محمود المليجي لم يتوقف عند حدود التمثيل فقط فكان له عدد من التجارب للكتابة السينمائية منذ بداياتها.
جاءت بداية الفنان محمود المليجي مع الكتابة للسينما منذ عام 1946 حينما كتب حوار فيلم "الملاك الأبيض" وجاء الفيلم من تأليف زهير بكير وإخراج إبراهيم عمارة، وشارك في بطولة الفيلم سراج منير، فاتن حمامة، ميمي شكيب وحسين رياض.
وفي عام 1948 أتت تجربة محمود المليجي الكاملة مع التأليف السينمائي من خلال فيلم "المغامر" والذي كتب له المليجي القصة والسيناريو والحوار وشاركه في كتابة الفيلم علي الزرقاني، وجاء الفيلم من إخراج حسن رضا وشارك محمود المليجي في بطولة الفيلم أمام فريد شوقي، إستيفان روستي وسامية جمال.
وفي عام 1952 شارك محمود المليجي بكتابة القصة والحوار لفيلم "الأم القاتلة" والذي شارك في بطولته مجموعة من كبار الفنانين مثل تحية كاريوكا، شكري سرحان، شادية، حسن البارودي وشفيق نور الدين وأخرج الفيلم أحمد كامل مرسي، وعقب ذلك في عام 1954 كتب محمود المليجي القصة والسيناريو والحوار لفيلم "وعد" بمشاركة عبد الرحيم الرزقاني ويوسف جوهر وجاء الفيلم من إخراج احمد بدرخان.
وفي عام 1957 تعاون الفنان محمود المليجي مع السيد بدير في كتابة فيلم "سجين أبو زعبل" والذي جاء من إخراج نيازي مصطفى وشارك في بطولته محمود المليجي أمام محسن سرحان، زهرة العُلا، إستيفان روستي وسعد اردش، وفي عام 1959 اختتم المليجي تجربته مع الكتابة للسينما حيث ألف فيلم "المبروك" والذي كتب السيناريو والحوار له محمد عثمان وأخرجه حسن رضا وشارك في بطولته مريم فخر الدين، عماد حمدي، عمر الحريري وسميحة أيوب.
إمتد مشوار الفنان محمود المليجي مع الفن والسينما لما يُقارب الخمسين عامًا قدم خلالها ما يتجاوز الـ500 عملًا فنيًا كممثل ما بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح قبل أن يرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 يونيو عام 1983 عن عمر ناهز 73 عامًا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
بداياته الفنية
جاءت بدايته مع الفن وعشقه للتمثيل منذ المرحلة الثانوية في مدرسة الخديوية حينما إنضم إلى فرقة التمثيل والتي تدرب من خلالها على يد رواد الفن التمثيلي مثل جورج أبيض، حتى بدايات ثلاثينيات القرن الماضي ليقرر الإنضمام لفرقة الفنانة فاطمة رشدي المسرحية.
وفي عام 1936 شارك الفنان محمود المليجي أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم "وداد" ليختاره عقب ذلك المخرج إبراهيم لاما للمشاركة في فيلم "قيس وليلى" عام 1939 لتبدأ مسيرته السينمائية.
محمود المليجي مؤلفًا
على الرغم من نجاحه الكبير في الأداء التمثيلي وتقديمه عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية التي حققت نجاحًا ولاقت قبولًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، إلا أن عشق محمود المليجي لم يتوقف عند حدود التمثيل فقط فكان له عدد من التجارب للكتابة السينمائية منذ بداياتها.
جاءت بداية الفنان محمود المليجي مع الكتابة للسينما منذ عام 1946 حينما كتب حوار فيلم "الملاك الأبيض" وجاء الفيلم من تأليف زهير بكير وإخراج إبراهيم عمارة، وشارك في بطولة الفيلم سراج منير، فاتن حمامة، ميمي شكيب وحسين رياض.
وفي عام 1948 أتت تجربة محمود المليجي الكاملة مع التأليف السينمائي من خلال فيلم "المغامر" والذي كتب له المليجي القصة والسيناريو والحوار وشاركه في كتابة الفيلم علي الزرقاني، وجاء الفيلم من إخراج حسن رضا وشارك محمود المليجي في بطولة الفيلم أمام فريد شوقي، إستيفان روستي وسامية جمال.
وفي عام 1952 شارك محمود المليجي بكتابة القصة والحوار لفيلم "الأم القاتلة" والذي شارك في بطولته مجموعة من كبار الفنانين مثل تحية كاريوكا، شكري سرحان، شادية، حسن البارودي وشفيق نور الدين وأخرج الفيلم أحمد كامل مرسي، وعقب ذلك في عام 1954 كتب محمود المليجي القصة والسيناريو والحوار لفيلم "وعد" بمشاركة عبد الرحيم الرزقاني ويوسف جوهر وجاء الفيلم من إخراج احمد بدرخان.
وفي عام 1957 تعاون الفنان محمود المليجي مع السيد بدير في كتابة فيلم "سجين أبو زعبل" والذي جاء من إخراج نيازي مصطفى وشارك في بطولته محمود المليجي أمام محسن سرحان، زهرة العُلا، إستيفان روستي وسعد اردش، وفي عام 1959 اختتم المليجي تجربته مع الكتابة للسينما حيث ألف فيلم "المبروك" والذي كتب السيناريو والحوار له محمد عثمان وأخرجه حسن رضا وشارك في بطولته مريم فخر الدين، عماد حمدي، عمر الحريري وسميحة أيوب.
إمتد مشوار الفنان محمود المليجي مع الفن والسينما لما يُقارب الخمسين عامًا قدم خلالها ما يتجاوز الـ500 عملًا فنيًا كممثل ما بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح قبل أن يرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 يونيو عام 1983 عن عمر ناهز 73 عامًا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
