حضر الأمير هاري اليوم الثلاثاء في 6 يونيو/ حزيران 2023 جلسة المحكمة العليا حيث أدلى بشهادته في الدعوى التي رفعها ضد صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ووصل ابن الملك تشارلز الثالث في سيارة سوداء ثم توجه إلى قاعة المحكمة مباشرة دون التحدث إلى الصحافيين الذين كانوا ينتظرونه في الخارج.
واستنكر الأمير هاري تدخّل الصحافة في حياته، إذ أن كل مقالة تناولته سببت معاناة له بحسب تعبيره وفي جميع مراحل حياته.
وقال الأمير في شهادته : "إنّ بلدنا يُنظَر إليه في العالم أجمع من خلال وضع صحافته وحكومته، وأعتقد أنّ كلاهما في الحضيض".
وأضاف : "الديموقراطية تفشل عندما لا تتولى الصحافة محاسبة الحكومة بل تختار أن تتحالف معها لضمان الوضع القائم".
ومن المؤكد أن شهادة الأمير في المحكمة دخلت التاريخ، إذ إنه أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ 130 عاما، أي منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.
وكان خبر توجه الأمير هاري إلى لندن يوم أمس الإثنين في 5 يونيو/ حزيران 2023 لحضور جلسة المحكمة العليا والإدلاء بشهادته في الدعوى التي رفعها ضد صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، قد تصدر عناوين الأخبار، قبل أن يخالف الأمير التوقعات ويغيب عن الجلسة.
وقد شكل غياب الأمير صدمة للقاضي الذي يشرف على القضية، إذ إنه سبق أن طلب منه حضور الجلسة، ولكن في المقابل حضر محاميه ديفيد شيربورن الذي شوهد أثناء وصوله إلى المحكمة، إلا أن القاضي طلب أن يكون الشهود متواجدين في اليوم السابق لشهادتهم وعليه "فوجئ" بعدم حضور دوق ساسكس.
وكان محامو الأمير هاري البالغ من العمر 38 عاماً قد ذكروا في الدعوى المقدمة أن الـ"ديلي ميل" وميل أون صنداي اللتين تنشرهما "أسوشيتد نيوزبيبرز" قد أقدمت على أفعال غير قانونية، تضمنت اختراق رسائل الهواتف المحمولة والتنصت على المكالمات والحصول على معلومات خاصة مثل السجلات الطبية عن طريق الخداع أو "التحايل"، واستخدام محققين خاصين للحصول على معلومات بشكل غير قانوني و"حتى التحريض على اختراق ودخول الممتلكات الخاصة".
في المقابل، يؤكد محامو مجموعة "ميرور" أن هاري والمدعين الثلاثة الآخرين انتظروا وقتاً طويلاً لمقاضاة أفعال وقعت بين عامي 1991 و2011، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
واعترفت صحيفة "الميرور" في عام 2014 بأنها انخرطت في قرصنة هاتفية، وفي فبراير لعام 2015 نشرت على صدر صفحتها الأولى اعتذارا لضحايا هذه الممارسة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ووصل ابن الملك تشارلز الثالث في سيارة سوداء ثم توجه إلى قاعة المحكمة مباشرة دون التحدث إلى الصحافيين الذين كانوا ينتظرونه في الخارج.
واستنكر الأمير هاري تدخّل الصحافة في حياته، إذ أن كل مقالة تناولته سببت معاناة له بحسب تعبيره وفي جميع مراحل حياته.
وقال الأمير في شهادته : "إنّ بلدنا يُنظَر إليه في العالم أجمع من خلال وضع صحافته وحكومته، وأعتقد أنّ كلاهما في الحضيض".
وأضاف : "الديموقراطية تفشل عندما لا تتولى الصحافة محاسبة الحكومة بل تختار أن تتحالف معها لضمان الوضع القائم".
ومن المؤكد أن شهادة الأمير في المحكمة دخلت التاريخ، إذ إنه أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ 130 عاما، أي منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.
غياب الأمير هاري عن المحكمة
وكان خبر توجه الأمير هاري إلى لندن يوم أمس الإثنين في 5 يونيو/ حزيران 2023 لحضور جلسة المحكمة العليا والإدلاء بشهادته في الدعوى التي رفعها ضد صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، قد تصدر عناوين الأخبار، قبل أن يخالف الأمير التوقعات ويغيب عن الجلسة.
وقد شكل غياب الأمير صدمة للقاضي الذي يشرف على القضية، إذ إنه سبق أن طلب منه حضور الجلسة، ولكن في المقابل حضر محاميه ديفيد شيربورن الذي شوهد أثناء وصوله إلى المحكمة، إلا أن القاضي طلب أن يكون الشهود متواجدين في اليوم السابق لشهادتهم وعليه "فوجئ" بعدم حضور دوق ساسكس.
قضية الأمير هاري
وكان الأمير هاري، ابن الملك تشارلز الثاني، قد رفع هو وعدة شخصيات أخرى مهمة من بينهم المغني إلتون جون والمخرج ديفيد فورنيش والممثلة إليزابيث هيرلي والممثلة سادي فروست، دعوى قضائية على شركة "أسوشيتد نيوزبيبرز".وكان محامو الأمير هاري البالغ من العمر 38 عاماً قد ذكروا في الدعوى المقدمة أن الـ"ديلي ميل" وميل أون صنداي اللتين تنشرهما "أسوشيتد نيوزبيبرز" قد أقدمت على أفعال غير قانونية، تضمنت اختراق رسائل الهواتف المحمولة والتنصت على المكالمات والحصول على معلومات خاصة مثل السجلات الطبية عن طريق الخداع أو "التحايل"، واستخدام محققين خاصين للحصول على معلومات بشكل غير قانوني و"حتى التحريض على اختراق ودخول الممتلكات الخاصة".
في المقابل، يؤكد محامو مجموعة "ميرور" أن هاري والمدعين الثلاثة الآخرين انتظروا وقتاً طويلاً لمقاضاة أفعال وقعت بين عامي 1991 و2011، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
واعترفت صحيفة "الميرور" في عام 2014 بأنها انخرطت في قرصنة هاتفية، وفي فبراير لعام 2015 نشرت على صدر صفحتها الأولى اعتذارا لضحايا هذه الممارسة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
