حضرت "سيدتي" إحدى حلقات برنامج The Voice في بيروت، والتقينا كاظم الساهر ومحمد كريم والمتسابقة المغربية خولة مجاهد في الكواليس في جلسة خاصة؛ للكشف عن بعض الأسرار الخاصة بمصطلحات كاظم وكريم التي كانا يردّدانها في البرنامج، ولم يعرف مصدرها أي أحد. كما فاجأنا محمد بأنه ينوي الخوض في مجال الغناء؛ إذ يبدو أنه تأثر بالبرنامج. فهل سيتبناه كاظم؟ وما قصة الفول والطعمية؟ وما الذي أغضب خولة من البرنامج؟
مبروك لكاظم بالأرقام
بداية، التقينا «قيصر الغناء»، كاظم الساهر، فبادرنا بتهنئته: أولاً، نحب أن نبارك لك على خمسة ملايين معجب في صفحتك على «الفيسبوك» ومليون على «تويتر»؛ فقد تخطيت أحلام بتلك الأرقام؟
شكراً لكم... الفضل الأول يعود إلى جمهوري؛ فهو من تعب لنصل إلى هذه الأرقام، لقد بدأت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي منذ أقل من ثلاث سنوات، وأعتقد أننا نسير بخطة صحيحة؛ من أجل التواصل مع الجمهور الذي أعدّه عائلتي، ومن ورائهم ألقى الدعم الجميل والنجاح.
سنذهب إلى قصة الفول والطعمية مع محمد كريم. ما رأيك في المفاجأة التي قدمها لك على المسرح اليوم حين فاجأك على الهواء، وأخرج شطيرة فول وطعمية من جيبه وأهداك إياها؟
ضحك، وخاطب محمد قائلاً: «ليه كده يا محمد»!
مقاطعة... أريد معرفة سر مصطلح «ليه كده يا محمد» الذي تردّدانه دائماً على الهواء سوية بعد إجابتك عن سؤالي؟
بالنسبة لموضوع مفاجأة الساندويتش فنحن كنا نحاول إدخال أي نوع من المرح على المسرح بعد حالة الحزن والشجن التي أصابت الحلقة التي صادفت في يوم الأم، وكانت صعبة جداً؛ إذ تخللتها مشاعر حزن، وفعلاً كانت مليئة بالعاطفة والإحساس، ونحن كنا نحاول أن نضفي قليلاً من الفرحة، ونقدم نكتة جميلة للجمهور؛ لكي نقوم بتغيير الحالة التي سادت أجواء الحلقة، وبالعودة إلى الإجابة عن سؤالك وموضوع الساندويتش، فقد فاجأني فعلاً محمد بتلك الحركة؛ لأنه يعلم أني أشتهي الكشري والفول والطعمية.
تدخل محمد كريم قائلاً لكاظم: أريد أن أخبرك شيئاً، ملايين المصريين ينتظرونك في مطار القاهرة بالكشري.
وأكمل: كاظم يعشق الفول والطعمية والكشري، وهذا أكبر دليل على تواضعه مع كل الناس مع المواهب والجمهور، ومع من يقابله حتى في الشارع من معجبين، وأنا شاهدت ذلك بعيني وكيف يتعامل مع الناس، فيعطي شعوراً للجمهور بأنهم هم النجوم وهو المعجب.
محمد... لماذا فاجأته بالساندويتش على الهواء؟
هذا حدث؛ لأننا في الحلقة السابقة عندما قلت له إنك دائماً تفي بوعدك مع المواهب أجابني: بينما أنت لم تف بوعدك معي؛ لأنني كنت أعده بأكلة فول وطعمية وكشري، ولذلك أحببت أن أفي بوعدي أمام الملايين الذين يشاهدوننا، وأهديته ساندويتش، وقلت له إنه وصل الآن «مخصوص» لك من مصر إلى حين ذهابه إلى مصر؛ لأدعوه إلى أكلة كشري.
مصطلح "ليه كده يا محمد وليه كده يا كاظم"
والآن، حان وقت معرفة سر مصطلح «ليه كده يا محمد وليه كده يا كاظم»؟
كاظم ضاحكاً: الموضوع أن محمداً هلكنا، وكان يخطئ كثيراً، ويعيد الجمل ونحن ننتظره لينتهي من تلك الأخطاء، فكنا نحب استعجاله، لذلك كنت أقول له: «ليه كده يا محمد؟».
أضاف محمد كريم: نحن كنا نخبئ هذا الموضوع على الجمهور، والقصة هي أننا كنا في مصر أنا وكاظم، وبما أنه يحب الفول والطعمية اصطحبته إلى محل يقدم هذه الأكلة، وحدث هناك موقف كوميدي جداً لا ننساه أبداً، حيث دخل إلى المحل شخص وقال لأحد العاملين: «إيه يا حاج محمد خد جنيهاً وإديني عشرة سندويتشات طعمية، وعشرة سندويتشات فول، وخمسة بيض وطرشي وحاجة ساقعة»، فنظرنا لبعضنا أنا وكاظم، وقلنا أكيد الحاج محمد «سيضربه الآن، كل هذه الطلبات بجنيه واحد»، فقال الحاج محمد لنفسه مستهزئاً: «ليه كده يا محمد. ثم أضاف للزبون: أنت عامل حفلة؟ جنيه كثير جداً»! ومنذ ذاك الوقت ونحن نقول لبعضنا هذه الجملة في البرنامج، وللإضافة هذا الموقف حصل في الموسم الأول.
كاظم... لماذا يلاحقك محمد في كل حفلاتك حول البلاد؟
ضاحكاً: لست أدري، كانت لي جولة غنائية في الفترة الماضية، وكنت سعيداً جداً بتلك الجولة من أول نيوزيلاندا إلى أستراليا إلى أميركا، وجولة في كندا، ومن ثم إلى أوروبا. كانت جولة رائعة حول العالم. أنا أعدّ العام الماضي من أجمل السنوات التي قضيتها في حياتي، ومحمد كان موجوداً في حفلة لاس فيغاس «مازحاً، مع محمد بس مش عارف ليه بيلاحقني».
أنا أعلم؛ لأنه يريد أن ينافسك ويقتحم مجال الغناء.
إذا غنى محمد فسيهرب كل الجمهور.
هل سيدير كاظم الكرسي لمحمد؟
هل تنصحه بأن يقدم في البرنامج الموسم المقبل؟
أسمع صوته أولاً، ومن بعدها أقرر.
محمد سأل كاظم: هل ستلف الكرسي لي؟
إذا كان صوتك ليس على المستوى المطلوب «مش هلف أكيد»، ودعني أختبر صوتك على الهواء، وإذا أعجبني فسأنصحه بأن يقدم في البرنامج، وهذه فرصة لكل فرد يشعر بأن لديه إمكانية.
سر عشق النساء لكاظم
كاظم... بمناسبة العشق لماذا كل الفتيات والنساء يعشقنك بهذا الشكل الكبير، وما سر جاذبيتك؟
أجاب محمد ممازحاً: دائماً تحرجنا مع الفتيات والنساء يا كاظم، ولم تعطنا الفرصة.
أجاب كاظم ضاحكاً: أنا أحترم جمهوري جداً سواء من السيدات أو الرجال، فقد أعطيت كل ما أملك في حياتي إلى الفن، وتفرغت له تفرغاً كاملاً، بالإضافة إلى أنني درسته، أما بالنسبة للمرأة فكنت دائماً أبحث عن المواضيع المناسبة، وألمس مشكلة المرأة بشتى اختلافاتها، بحيث كل امرأة تسمعها تمنحها الفرحة والإحساس والشجن؛ لأنني أعلم للأسف أن المرأة في الوطن العربي ظلمت، ولم تعش حياتها بالشكل الصحيح، قد يكون هذا هو سر جاذبيتي، ولذلك تعشقني النساء.
شيرين دلوعتنا
كاظم... ما رأيك في تصرف شيرين، خاصة عندما أظهرت العروسة، وتحدثت عن قصة البيبي والشائعات بينكما؟
شيرين إنسانه طيبة جداً، وتحب المزاح ودمها خفيف. وفعلاً «والله العظيم» مثلما قالت إلى الآن لا نعلم أرقام تلفونات كلينا، شيرين دلوعتنا أنا وعاصي وصابر، ونحب فيها روح المرح، وأنا أحترمها كثيراً، و«حرام» ما يقال عنها، أتمنى أن يعرف الجمهور حقيقة شيرين وشخصيتها الحقيقية، ودليل طيبتها هو أن ما بداخلها تظهره من دون أي مقدمات.
وأجاب محمد: موقف شيرين أنها كانت تريد توضيح وجهة نظرها عن الشائعات التي قيلت عنها، فقد قامت بتوضيح ذلك بعفوية.
مع كاظم وخولة
ثم، انتقلنا مع كاظم إلى خولة، فسألنا «القيصر»:
كاظم... ما رأيك في خروج خولة من البرنامج؟
هي أكثر موهبة في البرنامج حزنت عليها. خولة من أهم الأصوات، ولديها إمكانات رائعة.
خولة... كاظم حزين على خروجك من البرنامج؟
هذا الشيء ليس بيده، وأنا أشكره جداً على كل شيء؛ لأنه بالفعل تعب معنا، فهو شخص متواضع جداً وعلى طبيعته، ما يقوله أمام التلفزيون ينفذه، وهو بالفعل ليس لديه أي فارق بينه وبين أي مشارك أو موهبة أخرى، فكان يعاملنا مثل بعضنا بعضاً، ويقسم الوقت بيننا.
كيف كانت كواليس البروفات مع كاظم، وما كانت نصائحه لك؟
كواليس البروفات كانت جداً جميلة، كنا نتعب ونشتغل ونتدرب لكننا نمضي وقتاً جميلاً جداً؛ لأن الأستاذ كاظم يحسسنا بأننا في أمان، ونحن هنا لنعمل ونتمتع ونكتسب نصائح. ونصائحه كانت في محلها غير خارجة عن إطار التمارين أو الأخطاء، وأنا الحمد لله كانت نصائحه لي قليلة؛ لأنه كان معجباً بموهبتي، بالإضافة إلى أنني أراقب أخطائي جيداً، وأتعلم منها وتعلمت أشياء كثيرة طورت من خلالها قدراتي الفنية.
كاظم... إلى أي حد أتعبتك خولة في البروفات؟
لا أبداً، هي ذكية جداً، وكانت ملتزمة وتحفظ سريعاً، هي فعلاً موهبة نادرة.
خولة: أغني أغاني كاظم بالمقلوب
كاظم... أخبرني محمد أنك من أكثر المدربين الذين يبذلون مجهوداً كبيراً على فريقه، فما حقيقة ذلك؟
يومياً، كنت أحضر البروفات، وكنت سعيداً بذلك، وأنا من كان يريد ذلك، على الأقل أستمع إلى الأصوات وهي تغني، ووجودي الدائم معهم في الأستوديو؛ لكي يشعروا براحة أكبر، وأمنحهم شعوراً بالأمان وبخوفي عليهم، وكنت أرى الفرحة في عيونهم عندما أفاجئهم بوجودي.
خولة... قيل في الكواليس إن كاظم أكثر المدربين الذين يبذلون جهداً كبيراً مع فريقه، فهل هذا صحيح؟
أظن أنه صحيح، لكنني لم أرَ بعيني المدربين الآخرين وهم يدربون زملائي المشتركين، لكن أثناء أحاديثنا سوياً في الفندق يقولون لي إنهم يتعاملون معهم جيداً، ويهتمون بهم وهذا الشيء إيجابي جداً.
لماذا اخترت كاظم تحديداً؛ لكي تنضمي إلى فريقه؟
أولاً: أنا من المعجبات بكاظم الساهر وأغانيه، ولدي ذكريات طريفة معه «ضاحكة»، عندما كنت طفلة كنت أغني أغانيه «بالمقلوب» مثل أغنية «زيديني عشقاً»، فكنت أغنيها «زيديني عكشاً»، كما أن والدي يحبه كثيراً ونصحني بأن أختاره، بالإضافة إلى أنني قلت في البداية من يدير الكرسي لي أولاً سأختاره مدربي ومثلما تمنيت تحقق؛ لأنني أحبه كثيراً، وكنت أتمنى أن يدير هو الكرسي أول واحد وهذا حدث بالفعل، كما كنت أتابع البرنامج في موسمه الفائت، وأراقب من منهم يهتم ويفهم كثيراً في الغربي، ووجدتها عند الأستاذ كاظم، كما ولاحظت ذلك أيضاً في الأستاذ صابر، وأيضاً عاصي لكن الأستاذ كاظم يعطي قيمة للأشياء، وهو على علم ودراية قوية بها.
خولة ..ما أكثر شيء أغضبك من البرنامج؟
صراحة، لم يغضبني إلا التعب والإرهاق، لكنني كنت أقول لنفسي: يجب ألا أغضب، ويستلزم مني التحلي بالصبر؛ لكي أكون بأحسن حال، وهذا هو الذي أعطى نتيجة جيدة لي.
محمد يتدرب معنا على الصوت
أرى أنك ومحمد كريم صديقان، كيف هي علاقتكما خلف الكواليس؟
محمد هو شخص قريب إلى القلب، وهو أحياناً يتدرب معنا على الأغاني، وهذا الشيء قرّبنا منه كثيراً، دائماً نجتمع ونضحك، أصبحنا أصدقاء على الرغم من التعب والإرهاق إلا أننا نتسلى ونمرح.
تابعوا المقابلة كاملة في العدد الجديد 1726 من مجلة "سيدتي"
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"