ترتبط كلمة الريجيم النباتي في عقولنا بالصرامة والصعوبة، حيث يمنع البعض اللحوم ومشتقات الألبان، وكل ما لذ وطاب، ويتركنا مع الجرجير والكرات والخس، نعاني من المرارة، وتتعدد مساوئ هذه الأنظمة ولا تقتصر فقط على قلة الاختيارات وجودة الطعم، بل تصل للجدل العلمي الدائر حول خطورتها على الجهاز المناعي، وجدواها على المدى الطويل، وهذا ما يجعلنا متحمسين للنظام النباتي المرن، الذي يحاول عمل التوازن بين كل تلك الأنظمة المتباينة من أنواع الرجيم، لنصل إلى نظام سهل التطبيق ويمكننا الاستمرار عليه كأسلوب حياة وليس فقط لمجرد فترة فقدان وزن، ثم العودة لطريقة تناول الطعام الأصلية والتي كانت سببًا في السمنة، تعرفوا معنا إلى تفاصيله.