لا تتوقف الفنانة التشكيلية فنانة الماكياج ميمي تشوي عن إدهاش متابعيها عبر مختلف حسابتها عبر السوشيال ميديا خاصة عبر موقع التيك توك بما تقدمه من لوحات فنون الماكياج السريالية غريبة الأطوار، حيث تستخدم تشوي وجهها كلوحة قماشية ترسم عليها بمختلف مساحيق الماكياج وأدواته فتتحول "لوحة" وجهها لرسوم مذهلة ثلاثية الأبعاد تكاد تنطق بما أبدعته أنامل ميمي، والذي يجعل أصابعك تتسمر، وعقلك يتوقف وعيناك تقفز عن شاشة هاتفك من فرط الإبداع والدقة عندما تلج لأحد صفحاتها الرسمية لمتابعة أعمالها.
لا تخفي ميمي في كثير من الأحيان روح الدعابة التي تلاحقها في لوحاتها الحية، أحيانًا تبدو لوحاتها غريبة الأطوار، أو غير منطقية، أحيانًا أخرى تبدو عبثية غير مرتبة، وقد تصل لأبعد من الخيال، فيبدو إبداع فرشاة ميمي وكأنه بلا حدود، ولا قيود، فلا سماء تظلله، ولا أرض تثبته وتجذبه، فتدمج رأسها مثلًا مع خلفية السماء الزرقاء خلفها وجزء الفطيرة المقتطع من وجهها، مرة أخرى تختفي عينيها لتظهر عيون أخرى أكثر اتساعًا ملونة ذات رموش كثيفة، تغوص لداخل نقطة معينة بوجهها بسبب ما يجذبها من شرائط سوداء غريبة، وفي لوحة أخرى تقوم بتقسيم وجهها إلى ست طبقات أو إلى كتل رباعية. فيبدو للوهلة الأولى أنها سترسم مناظر طبيعية للمدينة بأكملها على وجهها، وقد يتحول وجه ميمي لتكوين هندسي يشبه النجمة الثمانية الإسلامية ملئ بالأعين، مرة أخرى نجد وجه ميمي أو جزء منه تحول لأكثر من وجه، أو لوجه حيوان أو سمك أو طائر محلق في سماوات الخيال، وفي بعض الأحيان يكون من المستحيل معرفة أين تبدأ عيناها الحقيقية وأين تنتهي عينيها المزيفة والمرسومة، ولا ينتهي إبداع ميمي ولا يتوقف خيالها أو إيهامها عند أي حد أو تعبير، حتى أن أسلوب مكياجها قد وُصف بأنه سريالي، وصادم، ولا يمكن التنبؤ به، وغير مألوف.
بينما كانت تشوي تعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه كطفلة، فإن العودة إلى مسقط رأسها كانت تذكرها بمدى الجمال الموجود في العالم - حتى في أكثر الأماكن غير المتوقعة. فقد جاءت لتجد أسرار الجمال في كل شيء حولها، بما في ذلك العيوب والمشاعر السلبية. بالنسبة لها فمن السهل أن تصبح مصدر إلهام، حيث يوفر فن المكياج منفذًا مثيرًا لها للتعبير عن إبداعاتها وإحاسيسها المتدفقة الفن.
تؤكد ميمي أن أصدقائها وعائلتها كانوا يطلبون منها عمل مكياج الزفاف والحفلات الخاصة بهم فقد كانوا يجدونها مبدعة فى استخدام مساحيق التجميل، وهو الأمر الذي شجعها كثيرًا للالتحاق بمدرسة مكياج محلية تسمى Blanche Macdonald Center، حيث تعلمت أساسيات الجمال والعناية الشخصية وتفاصيل مكياج الأفلام، على أن مكياج "الوهم" و"المؤثرات الخاصة" كان نتاج استكشاف ذاتي من قِبلها.
تقول: "كنت مفتونة بتأثير التظليل وتحديد الوجه، ومن ثمّ صقلت موهبتي وعملت بتقنياتي الخاصة وتعلمت الكثير من خلال سبع سنوات من التجربة والخطأ، وما زلت أسعى جاهداً للتحسين، فما زال لدي الكثير لأتعلمه."
ترى ميمي أن هذا الأسلوب الفني والإبداعي فى التعاطي مع الماكياج ومساحيق التجميل جذبها كثيرًا "لأن لدي الحرية الكاملة في الإبداع والتعبير عن نفسي بطرق لا أستطيع أن أعبر عنها باستخدام الكلمات، حيث أشعر أن هناك الكثير من الإمكانات مع هذا النوع من الفن، وخيالي هو الحد الوحيد بالنسبة لي."
تقول لـ demilked.com، " أريد أن يكون المظهر النهائي هو محور الفيديو، لذلك عادةً ما أقوم بتضمين مقاطع من اللمسات الأخيرة والتفاصيل وإزالة الماكياج. غالبًا ما يعتقد الناس أنني أستخدم Photoshop، لذلك أحب استخدام TikTok لكسر الوهم من خلال الحركات التي تظهر أن عملي لم يتم تعديله".
• إبداع غريب الأطوار وبلا حدود
-منذ أن نشرت أول تيك توك لها، اكتسبت تشوي أكثر من 880 ألف متابع ليصل متابعيها للملايين في وقت قصير. فلطالما صادفنا جميعًا وهمًا بصريًا أدهش عقولنا، وخدع أعيننا ولكن كم مرة كان هذا الوهم مسيطر على وجه شخص ما؟ هذا هو ما تطرحه فنانة المكياج المقيمة في فانكوفر، كندا، والتي تستغل مهاراتها للحصول على صور إبداعية يصعب تخيل كيف كانت بدايتها.
لا تخفي ميمي في كثير من الأحيان روح الدعابة التي تلاحقها في لوحاتها الحية، أحيانًا تبدو لوحاتها غريبة الأطوار، أو غير منطقية، أحيانًا أخرى تبدو عبثية غير مرتبة، وقد تصل لأبعد من الخيال، فيبدو إبداع فرشاة ميمي وكأنه بلا حدود، ولا قيود، فلا سماء تظلله، ولا أرض تثبته وتجذبه، فتدمج رأسها مثلًا مع خلفية السماء الزرقاء خلفها وجزء الفطيرة المقتطع من وجهها، مرة أخرى تختفي عينيها لتظهر عيون أخرى أكثر اتساعًا ملونة ذات رموش كثيفة، تغوص لداخل نقطة معينة بوجهها بسبب ما يجذبها من شرائط سوداء غريبة، وفي لوحة أخرى تقوم بتقسيم وجهها إلى ست طبقات أو إلى كتل رباعية. فيبدو للوهلة الأولى أنها سترسم مناظر طبيعية للمدينة بأكملها على وجهها، وقد يتحول وجه ميمي لتكوين هندسي يشبه النجمة الثمانية الإسلامية ملئ بالأعين، مرة أخرى نجد وجه ميمي أو جزء منه تحول لأكثر من وجه، أو لوجه حيوان أو سمك أو طائر محلق في سماوات الخيال، وفي بعض الأحيان يكون من المستحيل معرفة أين تبدأ عيناها الحقيقية وأين تنتهي عينيها المزيفة والمرسومة، ولا ينتهي إبداع ميمي ولا يتوقف خيالها أو إيهامها عند أي حد أو تعبير، حتى أن أسلوب مكياجها قد وُصف بأنه سريالي، وصادم، ولا يمكن التنبؤ به، وغير مألوف.
• تستلهم الجمال من مسقط رأسها
وفقًأ للموقع الرسمي لتشوي mimichoimakeup.com، فهي مدينة بالكثير من التقدير للجمال في مسقط رأسها في ماكاو، وهي مستعمرة برتغالية سابقة بالقرب من هونغ كونغ، يعُدها الكثيرون مدينة التناقضات، لأنها مليئة بالتأثيرات الأوروبية والصينية.
بينما كانت تشوي تعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه كطفلة، فإن العودة إلى مسقط رأسها كانت تذكرها بمدى الجمال الموجود في العالم - حتى في أكثر الأماكن غير المتوقعة. فقد جاءت لتجد أسرار الجمال في كل شيء حولها، بما في ذلك العيوب والمشاعر السلبية. بالنسبة لها فمن السهل أن تصبح مصدر إلهام، حيث يوفر فن المكياج منفذًا مثيرًا لها للتعبير عن إبداعاتها وإحاسيسها المتدفقة الفن.
• تلعب بمستحضرات تجميل والدتها
تقول ميمي لـ demilked.com، "عندما كنت طفلة صغيرة، كنت ألعب بمستحضرات التجميل الخاصة بوالدتي، وفي النهاية أتقنت استخدام كل أنواع مستحضرات التجميل بتفاصيلها، واستطعت ببساطه تحوليها لأدوات فنية إبداعية"
تؤكد ميمي أن أصدقائها وعائلتها كانوا يطلبون منها عمل مكياج الزفاف والحفلات الخاصة بهم فقد كانوا يجدونها مبدعة فى استخدام مساحيق التجميل، وهو الأمر الذي شجعها كثيرًا للالتحاق بمدرسة مكياج محلية تسمى Blanche Macdonald Center، حيث تعلمت أساسيات الجمال والعناية الشخصية وتفاصيل مكياج الأفلام، على أن مكياج "الوهم" و"المؤثرات الخاصة" كان نتاج استكشاف ذاتي من قِبلها.
تقول: "كنت مفتونة بتأثير التظليل وتحديد الوجه، ومن ثمّ صقلت موهبتي وعملت بتقنياتي الخاصة وتعلمت الكثير من خلال سبع سنوات من التجربة والخطأ، وما زلت أسعى جاهداً للتحسين، فما زال لدي الكثير لأتعلمه."
• عملت مع المشاهير
نظرًا لموهبتها الرائعة فقد عملت تشوي مع المشاهير في مشاريع خاصة للسجادة الحمراء. ففي حفل Met 2019، على سبيل المثال، طبّقت سبع عيون مرسومة على عزرا ميلر. وقد كانت تجربة مميزة "حيث منحوني حرية إبداعية كاملة ووثقوا بي تمامًا".
ترى ميمي أن هذا الأسلوب الفني والإبداعي فى التعاطي مع الماكياج ومساحيق التجميل جذبها كثيرًا "لأن لدي الحرية الكاملة في الإبداع والتعبير عن نفسي بطرق لا أستطيع أن أعبر عنها باستخدام الكلمات، حيث أشعر أن هناك الكثير من الإمكانات مع هذا النوع من الفن، وخيالي هو الحد الوحيد بالنسبة لي."
• استعانت بمنصة تيك توك لهدف...!
-ميمي تشوي لديها محتوى فيديو لمدة سبع سنوات عبر مختلف حساباتها الرسمية عبر السوشيال ميديا، لذلك كانت عملية سهلة وممتعة للغاية بالنسبة لها لإنشاء مقاطع فيديو لـ TikTokتمكنها من الوصول لشريحة أخرى من المتابعين، كما أن الكثيرين يعتقدون أن ما تقدمه من ابداع بواسطةالماكياج تستعين فيه ببرامج الجرافيك مثل الفوتوشوب، ولكي تكسر الوهم وتثبت لهم خطأ معتقدهم لجأت لموقع الفيديوهات القصيرة تيك توك، لتظهر أن عمليتها الفنية سريعة جدًا ولا يتم التخطيط لها أبدًا.@mimles #makeup #facepaint #rose #flower #mimles #illusion #illusionmakeup #art #fyp #foryou #foryoupage #fy #newyear #winter #painting #nature #bye2021 Fire for You - Cannons
تقول لـ demilked.com، " أريد أن يكون المظهر النهائي هو محور الفيديو، لذلك عادةً ما أقوم بتضمين مقاطع من اللمسات الأخيرة والتفاصيل وإزالة الماكياج. غالبًا ما يعتقد الناس أنني أستخدم Photoshop، لذلك أحب استخدام TikTok لكسر الوهم من خلال الحركات التي تظهر أن عملي لم يتم تعديله".