دائماً ما تمثل الأسرة حجر الزاوية في حياة «محمد عبده» إذ كان لها بالغ الأثر في مسيرته المهنية والشخصية
والده
عندما بلغ «محمد» السادسة من عمره توفي والده والذي عمل بحاراً فعاش مع والدته في مشاريع إسكان الفقراء والمحتاجين ولعل شغفه بوالده كان كفيلاً بجعله محباً للسفن والبحار ما حفزه على إتمام دراسته في المعهد الصناعي والتخصص في مجال السفن وخلال تلك الفترة اكتشف «محمد» حبه للغناء وبرع فيه وغاص بين أنغامه قبل ضمه إلى بعثة بحرية لزيارة إيطاليا ساقته رحلته إلى "بيروت" عاصمة صناعة الفن والتي جاءت منها انطلاقته الموسيقية وتأكد فيها من أن ولعه بالغناء سيفوق عشقه للبحر والترحال بدأ مسيرته الفنية عام 1960والدته
بالرغم من تحقيق نجلها نجاحات غير مسبوقة جعلته معشوق العرب إلا أن والدة «محمد عبده» لم تقتنع بترك نجلها لتخصصه الملاحي واستبداله بالعمل في مجال الغناء وطالبته بالعمل في التجارة لتضمن له دخلاً ثابتاً ومهنة دائمة فاختار العمل في مجال تجارة العقارات وتملك عقارات في مكة المكرمة والمدينة وجدة وأوروبا والفلبين وزادت استثماراته للحد الذي جعله غير قادر على حصر ثروته وكشف «عبده» في تصريحات إعلامية أن عمله بالتجارة جاء تلبية لرغبة والدته فقطمحمد عبده: ثروتي الحقيقية 11 مليار وعقاراتي وصلت إلى الفلبين.. والدتي لم تقتنع بالفن كمصدر للرزق#مراحل_محمد_عبده#رمضان_عندنا pic.twitter.com/MT8iIaFF7k
— SBC channel (@SBC_Channel) April 27, 2022