ما التوكوفوبيا؟ وأسباب الخوف من الولادة

صورة لامرأة مترددة من الخوف
ما التوكوفوبيا؟ وأسباب الخوف من الولادة
صورة لاضطراب النوم
الأرق أو الكوابيس
صورة للعلاج السلوكي
العلاج السلوكي
صورة امرأة خائفة
أنواع التوكوفوبيا
صورة لطبيب مخيف
مخاوف طبية
صورة لامرأة مترددة من الخوف
صورة لاضطراب النوم
صورة للعلاج السلوكي
صورة امرأة خائفة
صورة لطبيب مخيف
5 صور

«Tokophobia» هو الخوف الشديد من الولادة، ويُعرف باسم الرُّهاب المحدد، في بعض الحالات، قد يؤدي أيضاً إلى الخوف من الحمل، أو يتسبب في تجنبه «حتى لو كانت المرأة ترغب في إنجاب الأطفال»، فما الذي ينصحك به الأطباء لتخفيف هذا الخوف؟ وما أسبابه الأساسية؟

أنواع التوكوفوبيا

أنواع التوكوفوبيا

هناك نوعان مختلفان

رُهاب التوكوفوبيا الأساسي: ويحدث للنساء اللواتي لم يسبق لهن الإنجاب من قبل، ولكن لديهن توكوفوبيا.
رُهاب التوكوفوبيا الثانوي: يحدث عندما ينبع الخوف من تجربة سابقة للولادة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني بعض النساء من اضطراب ما بعد الصدمة «PTSD» بعد الولادة الصعبة.
تعرَّفي إلى المزيد: نصائح لعلاج الخوف من الولادة

أعراض التوكوفوبيا

الأرق أو الكوابيس

على الرغم من أن الخوف النفسي الشديد من الولادة هو أكبر سمات توكوفوبيا؛ فإنه ليس الوحيد، حيث تتداخل العديد من الأعراض مع أعراض اضطرابات الاكتئاب في أثناء الحمل واضطرابات القلق العامة، وتتسبب في اضطراب النوم والنظام الغذائي والمزاج العام.
وتشمل الأعراض الشائعة للتوكوفوبيا ما يلي:

  1. تجنُّب العلاقة الزوجية.
  2. تأخير الحمل أو تجنُّبه رغم رغبة في الإنجاب.
  3. التركيز على ما يمكن أن «يحدث بشكل نادر» في أثناء الولادة، مثل وفاة الأم أو الطفل أو العيوب الخلقية.
  4. الأرق أو الكوابيس.
  5. تقلب المزاج.
  6. نوبات الهلع أو زيادة أعراض القلق مثل التعب أو القلق غير المنطقي أو الصداع.
  7. طلب ولادة قيصرية من دون أسباب طبية.
  8. أعراض الاكتئاب، مثل التعب أو آلام الجسم أو انخفاض الشهية أو فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة.

تشخيص وأسباب الخوف من الولادة

مخاوف طبية

يتم تشخيص الخوف من الولادة من طبيب نفساني أو طبيب نفسي؛ بناءً على الأعراض التي تم الإبلاغ عنها، حيث تتداخل الأعراض ما بين الصدمة والاكتئاب، وقد تتطلب طرقاً مختلفة للعلاج.
ولا يوجد دائماً سبب واضح لتطوير الخوف من الولادة، وقد يكون نتيجة لتراكم الأفكار والمخاوف والخبرات والمفاهيم المسبقة حول الولادة التي تتطور على مدار حياة المرأة.
ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي ترتبط بزيادة مخاطر الخوف من الولادة، وهي:

مخاوف طبية

قد يكون لدى بعض النساء اللواتي يعانين من الخوف من الولادة الأولى مخاوف أكبر بشأن المجال الطبي بشكل عام، وتشمل الخوف من الأطباء والمستشفيات والألم أو فقدان السيطرة والخضوع لإجراءات طبية.
قد تكون الحامل أيضاً ضحية لسوء الممارسة الطبية أو سوء المعاملة من قبل المتخصصين في المستشفى، وتفتقر إلى الثقة بكفاءة المهنيين الطبيين.

التاريخ الشخصي الصادم

وهي مخاوف تتكون بسبب حوادث في الطفولة أو مرحلة البلوغ، ويندرج تحتها، قضايا التحرش أو الاعتداء.

تجارب الولادة المؤلمة

وتكون عند النساء اللواتي ولدن سابقاً، وتعرضن لتجربة مؤلمة، أو صعبة أو معقدة بشكل خاص. يمكن أن يحدث هذا أيضاً إذا كان سبق للمرأة إجهاض أو ولادة جنين ميت.
ومع ذلك، يمكن أن تنشأ التوكوفوبيا الثانوية بعد الولادات السابقة «الطبيعية» أو الصحية أيضاً.

تاريخ من القلق والاكتئاب

يمكن أن يؤدي وجود تاريخ من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، إلى زيادة احتمالية إصابة امرأة ما بالتوكوفوبيا . بعض الأدلة تشير إلى أن الإصابة باكتئاب ما قبل الولادة، على وجه التحديد، يمكن أن يزيد من فرص الإصابة برُهاب التوكوفوبيا، على الرغم من أنه ليس شائعاً بشكل مفرط.

علاج الخوف من الولادة

على الرغم من أن الرهاب هو شكل حاد من أشكال القلق؛ فإنه يمكن علاجه من خلال ما يلي:

العلاج السلوكي

العلاج السلوكي

ثبت أن العلاج السلوكي المعرفي «CBT» والعلاج النفسي فعال في علاج الرُّهاب والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالقلق.
لكن من المهم العثور على معالج مدرب على طريقة العلاج المفضلة لدى المرأة، ويتوافر لديه خبرة في علاج النساء في أثناء الحمل أو تقديم رعاية الصحة النفسية قبل الولادة.

الدواء

تتراوح أدوية اضطرابات القلق من مثبطات امتصاص السيروتونين، وهناك أدوية كثيرة.
ستحتاجين إلى زيارة طبيب نفسي لتلقي وصفة طبية للأدوية المضادة للاكتئاب؛ حيث يمكنه تحديد الأدوية الآمنة في أثناء الحمل.

التأقلم

واحدة من أفضل الطرق للتعامل مع الخوف من «tokophobia» هي التحدث عن مخاوفك مع طبيب متعاطف ومتفهم. كما يجب أن يكون لدى طبيب النساء والتوليد أو القابلة بعض الخبرة في التحدث إلى المرضى حول الحقائق -الإيجابية والسلبية- للولادة بأمان، بالإضافة إلى خيارات تخفيف الآلام في أثناء الولادة، التي يمكن أن تكون مفيدة إذا كان الخوف من الألم وراء توكوفوبيا لدى المرأة الحامل.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.