أعلن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن اختيار أول دفعة من زمالة الباحثين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويذكر أن الزمالة منذ إطلاقها وقد تلقت استجابة عالية انعكست في استلام استمارات شديدة التنافسية للالتحاق بالزمالة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبعد خوض مرحلة تقييم الاستمارات تبعًا لمتطلبات التقديم، فقد تم اختيار ستة أفراد بارزين ليكونوا جزءًا من هذا البرنامج.
برنامج زمالة للباحثين الناشئين في مجال التنمية
يوفر برنامج الزمالة دعماً مالياً للباحثين لمدة عامين، يقدمه مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، مقابل المساهمة بوقتهم وجهودهم في أنشطة البرنامج، والتي تشمل المشاركة في إجراء تقييمات عشوائية بإرشاد وتوجيه من الأساتذة الباحثين المنتسبين لمعمل عبد اللطيف جميل، والانضمام لعضوية شبكة عالمية من الباحثين ببرامج الزمالة الأخرى لمعمل عبد اللطيف جميل، والالتحاق بالدورات التعليمية لـ MIT MicroMasters في مجال البيانات وسياسات الاقتصاد والتنمية، وحضور الدورات التدريبية وورش العمل التي يعقدها فريق المعمل، والمشاركة بعروض تقديمية في الفعاليات المتعلقة بالسياسات التي ينظمها معمل عبد اللطيف جميل في المنطقة. بالترتيب الأبجدي، تتكون الدفعة الأولى من زمالة الباحثين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من: إيمان عليش (مصر)، أستاذة مشاركة في الاقتصاد ومديرة برنامج الاقتصاد الجامعي في الجامعة البريطانية في مصر. ريم السكيت (السعودية)، أستاذ مساعد في سياسات الغذاء والصحة بقسم علوم صحة المجتمع في جامعة الملك سعود. زكريا المنصوري (المغرب) طالب دكتوراه في الاقتصاد بجامعة القنيطرة. نهى مصطفى (مصر) دكتوراه. في قسم الاقتصاد، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة. نوف أبو شهاب (الأردن) طالب دكتوراه في الاقتصاد في كلية ترينيتي. ياسمين حسن (مصر)، أستاذ مساعد، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.
أهمية برنامج الزمالة
وقد أعرب أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن سعادته قائلا: "يسعدنا أن نعلن عن أول دفعة من برنامج زمالة MENA Scholars، المُتمثلة في مجموعة متنوعة من الباحثين الموهوبين حيث أدت عملية الاختيار الصارمة للالتحاق بالبرنامج إلى اختيار ستة من الباحثين المتميزين الذين أبدوا التزامًا استثنائيا بالتميز الأكاديمي والبحث. ونحن متحمسون لدعمهم في رحلتهم ونتطلع إلى مشاهدة المساهمات المؤثرة التي سيقدمونها للمنطقة وغيرها". وأضاف جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "تتطلب عملية محاربة الفقر بشكل فعال وعلى نطاق واسع كوادر من الباحثين الذين يمكنهم إجراء تجارب تتسم بالدقة لمبادرات التخفيف من حدة الفقر، وضمان وضع السياسات وتصميم البرامج المستندة إلى الأدلة. يعد الفقر تحديًا عالميًا، والتصدي له نحتاج إلى باحثين من – ومقيمين في - جميع أنحاء العالم، بوسعهم مشاركة تجارب ووجهات نظر متنوعة. هذا هو السبب في أننا في مجتمع جميل، من خلال التزامنا بالمساواة في العلوم، نفخر بدعم برنامج الزمالة "MENA Scholars Fellowship" الذي يوفره معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر، والترحيب بالمجموعة الأولى من الباحثين". كما صرحت نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، أنه "وفقًا لاستراتيجية مؤسسة ساويرس (2023-2028)، تعمل المؤسسة كجهة مانحة على التحول نحو إعطاء الأولوية لتمويل المشروعات القائمة على الأدلة العلمية من أجل تحقيق هدفين رئيسيين وهما الحد من الفقر متعدد الأبعاد وتمكين وكلاء التغيير. وبالنظر إلى زمالة الباحثين، فإنها تأتي كبرنامج حيوي نقوم من خلاله بتوفير منح للباحثين والباحثات ذوي القدرات العالية من أجل الإسهام في إثراء الأدلة العلمية التي نطمح أن تساعدنا في تصميم وتنفيذ برامج تنموية أكثر فعالية وشمولية للحد من الفقر. نسعد بالشراكة المستمرة مع معمل عبداللطيف جميل ومجتمع جميل، كما نبارك للباحثين الحاصلين على المنح، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم البحثية في مجال التنمية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر