أطلق المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مركزا رئيسيا يضم فرق عمل استثنائية ورواد أعمال مبتكرين ومهندسين تحت اسم "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0"، بتوجيهات من الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي الأول، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي.
إطلاق "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0 "
ووفقا لما ذكر في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، فإن خطوة تدشين المركز تدعم إيجاد بيئة تحتضن أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المقرر أن تمتد مساحة المركز على أكثر من 100 ألف قدم مربع خلال الـ5 سنوات المقبلة، وسيسهم المركز بشكل محوري في رسم مستقبل القطاع المالي والابتكار.
وجاء تصريح عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، ليؤكد على أن الذكاء الاصطناعي سيصبح ذو تأثير قوي وممتد في الإمارات، حيث قال " تعد استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 ركيزة أساسية في رسم مستقبل القطاع المالي والابتكار. ومن المتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي في ضخ 103 مليار درهم في الاقتصاد الإماراتي بحلول عام 2035 وأن تبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 14٪ بحلول نهاية العقد. وبالتالي سيسهم "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0" بشكل كبير في تحقيق هذا النمو باعتباره مُحركاً عالميًا للبحث والتطوير والاستثمار والابتكار، حيث من المستهدف أن يستقطب أكثر من 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار) في الصناديق الجماعية، وأكثر من 500 شركة ناشئة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3.0، واستحداث ما يزيد على 3000 وظيفة بحلول عام 2028".
من جانبه صرح عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي " نؤمن في مركز دبي المالي العالمي بضرورة احتلال الصدارة في مجال الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، لاسيما وأننا نتبنى التوجه القائم على تمكين وقيادة مستقبل القطاع المالي الرقمي".
أهداف "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0 "
- جذب ودعم المبتكرين من حول العالم والشركات الناشئة.
- إيجاد منظومة بيئية ترتكز على الذكاء الاصطناعي ودوره على مستوى المنطقة.
- إتاحة أطر عمل تنظيمية متكاملة والتراخيص لمختلف القطاعات للاستفادة من خدمات المركز.
- تحقيق الاستفادة من البنية التحتية الإلكترونية المتميزة التي يتمتع بها مركز دبي المالي العالمي.
- الدمج السلس بين البنى التحتية المادية والافتراضية.
- رفع الاعتماد على مفاهيم إيجابية مثل تعزيز روح التعاون في مساحات عمل مشتركة بشكل يعزز من توسيع نطاق شركات الذكاء الاصطناعي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر