شارك ما يزيد على 100 من طلاب الجامعات في الرياض، في برنامج يدعم مستقبل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك بهدف تمكين الجيل القادم من شباب المملكة العربية السعودية من الارتقاء بمهاراتهم في هذه المجالات.
برنامج يدعم مستقبل العلوم والتكنولوجيا والهندسة
قدمت الفعالية المُقامة على مدار يومين تجربة علمية غامرة لخمسين طالبة وطالب في كل يوم انسجاماً مع الرؤية الرامية إلى تنشئة جيل قادر على تقديم حلول مؤثرة تتصدى لتحديات العالم الحقيقي. وشارك الطلاب من خلال البرنامج في حلقات للتفكير النقدي وحلّ المشكلات بهدف تطوير حلول مبتكرة لتحدي تحول الطاقة.
كما شجع برنامج "أجيال جنرال إلكتريك لمستقبل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" الذي عقد للمرة الأولى في العام الماضي الطلاب من عدة جامعات في مدينة الرياض على استكشاف إمكانات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في رسم ملامح مستقبل مستدام، بمساعدة عدد من كبار القادة والمتطوعين الذين قدموا النصح والإرشاد لدعم الفرق في حل تحدٍ حول تحول الطاقة من خلال استعراض أمثلة واقعية عن الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وتضمنت الفعالية ورش عمل تفاعلية ومشاريع عملية زادت من نطاق معرفة ومهارات الطلاب، إضافة إلى مشاركتهم في نقاشات عديدة بإشراف عدد من خبراء القطاع بمن فيهم روجر مارتيلا، رئيس قطاع الاستدامة في "جنرال إلكتريك".
مواكبة رؤية المملكة
بدوره، قال هشام البهكلي، الرئيس لـ"جنرال إلكتريك" في المملكة: "يعد البرنامج خير شهادة على مصداقية استثماراتنا في تعزيز المنظومة المحلية ورعاية ثقافة الابتكار في السعودية. ونحن سعداء بالتعاون مع "ذا ستيج" التي نتشارك معها رؤية تهدف إلى تزويد جيل جديد من أصحاب التفكير النقدي والبارعين في حلّ المشكلات بالكفاءات الأساسية اللازمة لبناء مستقبل أفضل للجميع، ولا سيما أن بناء قدرات ومعرفة الشباب تنسجم مع مستهدفات رؤية 2030".
ومن جانبه، علق محمد الموسى الرئيس التنفيذي لـ "ذا ستيج"، قائلًا: "في إطار رؤيتنا الرامية إلى خلق فضاء يحفز المجتمعات السعودية الحيوية على الترابط وخلق تجارب جديدة، سررنا باستضافة البرنامج ووفرنا من خلال هذه الشراكة بيئة ساعدت الطلاب على استعراض مهاراتهم وبناء معرفتهم بالمبادئ العلمية الراسخة من خلال أنشطة عملية تندرج تحت عنوان حل تحدي تحول الطاقة".
وفي سياق متصل، أضاف سلطان البلوي، مدير عام الموارد البشرية لـ جنرال إلكتريك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "يدفعنا الابتكار بقوة التكنولوجيا في بناء عالم فعال ودفع عجلة العمل المناخي والتنمية المستدامة. واليوم، يتجه المزيد والمزيد من الطلاب نحو التخصص بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المملكة، ونسعى الحفاظ على بذور الإبداع وتشجيع المهارات طويلة الأمد مثل التعلم والمرونة لدى الشباب، وبناء مسارات مهنية مزدهرة عند دخول سوق العمل".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر