أوردت صحيفة الـ«دايلي ميل» البرطانيَّة، تفاصيل قصة مؤثرة رصدتها عدسة المصور الأميركي إيفان شيلير، الذي كان في نزهة بريَّة مع زوجته ليزا هولزوارث. فبعدما ماتت أنثى بابون بين أنياب لبؤة، بقي ابنها وحيداً يواجه مصيره المحتم، وذلك خلال تعرض عائلته لهجوم شرس من مجموعة أسود بحديقة في بوتسوانا الأفريقيَّة.
لكن تطور الأحداث جاء عكس ما هو متوقع في هذا النوع من المعارك، إذ فاجأت هذه اللبؤة «زملاءها» الأسود في المعركة لأنَّها فبدلا من الإجهاز على ابن الفريسة، سارعت إلى احتضانه في محاولة لمنحه الأمان حين اقتربت مجموعة الأسود لتضيفه إلى وجبة الغذاء.
وبينما كان القرد الصغير يهم بالهروب لشجرة قريبة خوفاً من أن تعود هذه اللبؤة التي تزن 158 كيلوغراماً لغريزتها، كان والد القرد الصغير ينتظر انتهاز الفرصة المناسبة لإنقاذه من «أحضانها»، وتمكن بسرعة البرق الهروب بابنه لمنطقة آمنة.
لكن تطور الأحداث جاء عكس ما هو متوقع في هذا النوع من المعارك، إذ فاجأت هذه اللبؤة «زملاءها» الأسود في المعركة لأنَّها فبدلا من الإجهاز على ابن الفريسة، سارعت إلى احتضانه في محاولة لمنحه الأمان حين اقتربت مجموعة الأسود لتضيفه إلى وجبة الغذاء.
وبينما كان القرد الصغير يهم بالهروب لشجرة قريبة خوفاً من أن تعود هذه اللبؤة التي تزن 158 كيلوغراماً لغريزتها، كان والد القرد الصغير ينتظر انتهاز الفرصة المناسبة لإنقاذه من «أحضانها»، وتمكن بسرعة البرق الهروب بابنه لمنطقة آمنة.