تلعب السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي دوراً هاماً وحيوياً في حياة جميع الأشخاص، خاصةً الشباب، في الوقت الحالي. فهي تعمل على تسهيل عملية تبادل الأفكار والمعلومات، وتوفير اتصال إلكتروني يُسهِّل للمستخدمين تبادل الآراء الشخصية و الصور ومقاطع الفيديو.
السوشيال ميديا وعيد الأضحى
سيدتي أجرت حواراً خاصاً مع المهندس هيثم رأفت خبير نظم المعلومات، الذي أوضح أن الغرض الأساسي من السوشيال ميديا هو استخدامها كأداة للتفاعل مع الأصدقاء والعائلة. ومع انتشارها وانتشار تأثيرها على قطاع عريض من المجتمع، قامت بعض الشركات بالاستفادة منها كطريقة تواصل جديدة للوصول إلى العملاء، كما تم استخدامها لتبادل المعلومات والأفكار مع الأشخاص حول العالم.
ومن جانب الأعياد والمناسبات، فقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الود والبهجة والفرحة وجعل البعيد قريباً.
ولأننا على أعتاب عيد الأضحى المبارك، يسعى المسلمون في جميع بقاع الأرض لتبادل المعايدات وكلمات التهنئة والأدعية المستجابة والمستحبة في هذه الأيام المباركة. وقد امتلأت منصات مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف الصور ومقاطع الفيديو والرسائل المكتوبة التى تبرز بهجة المسلمين فى كافة أرجاء العالم بعيد الأضحى والتي يتناقلونها فيما بينهم.
تأثير السوشيال ميديا على عيد الأضحى
تبادل التهنئة
تضج مواقع التواصل الاجتماعي سواء على ماسنجر أو فيس بوك أو واتس آب أو إنستغرام أو تيك بالتهاني أو مقاطع الفيديو والصور- خاصةً صور الحجاج والكعبة والوقوف على عرفات وبالطبع خروف العيد- التي يتبادل فيها المستخدمون كيف يستعدون للعيد وقضائهم إياه، من بداية اليوم مروراً بزيارة الأهل وذبح الأضحية حتى الاتفاق على زيارات العيد نهاية اليوم.
صور السيلفي
يتسارع المسلمون لمشاركة صورهم داخل المسجد وقت صلاة العيد وسط المصلين وأدائهم لتكبيرات العيد، مع عمل Check in في البداية للمسجد ومنشن للمصاحبين لهم. هذه العادة تُسهِّل على الأصدقاء والأهل تحديد أماكن بعضهم البعض بسهولة حتى يلتقوا سوياً ويأدون صلاة العيد في صحبة. ثم بعد الصلاة، تتوسع الصورة السيلفي لتشمل جميع الحضور.
سيلفى الخروف
بعد صلاة العيد، يتجه المسلمون لأداء سنة ذبح الأضحية، حينها يقوم الكثير من المستخدمين بالتقاط صورة سيلفي مع الأضحية، وفي بعض الأحيان يقوم آخرون بعمل فيديو ثم نشره على شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة كوسيلة لتوثيق هذه اللحظة ومشاركتها مع الأصدقاء.
سيلفي العيدية ولبس العيد
لا تكتمل فرحة العيد سوى بالعيدية ولبس العيد الجديد ذي الألوان الزاهية.. في يوم العيد تتحول منصات مواقع التواصل الاجتماعي لساحة تباهي كل مستخدم لملابسه وكمية عديته. وتتنوع العيديات ما بين حلوى ولعب ونقود. لكن تظل النقود خاصةً الجديدة هي العيدية التي تفرض نفسها في العيد.
فيديو سفرة العيد
تتنوع سفرة عيد الأضحى وتتشكل بالعديد من الأطباق الشهية الخاصة والمعروفة للعيد. فتصبح السوشيال ميديا ساحة عرض وتعليم عمل طعام العيد من البلوجرز أو الشيفات المتخصصين في مواقع التواصل. فنجد قبل العيد حساباتهم مليئة بوصفات الطعام التقليدي لعيد الأضحى الذي يصبح مدرسة لربات البيوت والزوجات لتعلم كل جديد من وصفات الطعام.