بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الجمعة، بتوزيع مليوني نسخة من القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام وتراجم كلمات القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية، هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي ومختلف المنافذ البرية والبحرية، وعلى العاملين في الحج من مختلف القطاعات الحكومية.
مليوني نسخة
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهم المستمر، وعنايتهما الفائقة بالإسلام والمسلمين، وتقديم كل الخدمات لضيوف الرحمن، سائلاً الله أن يديم على السعودية رخاءها واستقراراها وأمنها، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وصالح أعمالهم.
وكشف أن الوزارة تبدأ عملية توزيع الهدية التي تبلغ مليوني نسخة من القرآن الكريم؛ إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم، الذي يأتي استمراراً للعناية العظيمة والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة في خدمة القرآن الكريم، واتساقاً مع رسالة السعودية وريادتها في العالم الإسلامي.
تابعي المزيد: بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.. استضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة لأداء فريضة الحج لعام 1444هـ
رمي الجمرات
يأتي ذلك في الوقت، الذي يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات بمشعر منى في ثاني أيام التشريق اليوم الجمعة، بينما يستعد المتعجل منهم للتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع إيذاناً بختام مناسك الحج.
ولابد للمتعجلين أن يرموا جمرات العقبة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى قبل غروب شمس اليوم وإلا يتعين عليهم قضاء ليلتهم في منى.
واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكنهم في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم".
أيام التشريق
وأيام التشريق ثلاثة تلي يوم عيد الأضحى ويرمي خلالها الحجاج الجمرات في منى، أكبر مدينة خيام في العالم، بشرق مكة وتبعد عن المسجد الحرام 6 كيلومترات.
كما عاد الحجاج غير المتعجلين إلى منى لقضاء أيام التَشْريق الثلاثة، ورمي جمرتي العقبة الوسطى والصغرى.
وكان الحجاج قد رموا الجمرات في أول أيام التشريق أمس الخميس، بعد أن أدوا يوم الأربعاء مناسك يوم النحر، من رمي جمرة العقبة الكبرى والذبح وحلق الرؤوس أو تقصيرها، وذلك قبل التوجه إلى مكة من أجل طواف الإفاضة توطئة للتحلل من الإحرام.
وقبلها كان الحجاج قد نفروا إلى مزدلفة من صعيد عرفات، حيث أدوا ركن الحج الأعظم.
العدد الإجمالي
ووفقاً لوزارة الحج والعمرة السعودية، فإن عدد الحجاج بلغ مليون و845 ألفاً من أكثر من 150 دولة ومن بينهم حوالي 185 ألفاً من داخل السعودية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر