قامت الفنانة التونسية لطيفة بإعادة ارتداء فستانها الأصفر الشهير الذي ظهرت به برفقة الموسيقار عمر خيرت منذ 22 عاما بأغنية "المصري" ضمن أحداث فيلم “سكوت هنصور” وأدت الأغنية خلال الحلقة، ومن المنتظر أن تكشف لطيفة مساء اليوم السبت عن مفاجأة جديدة بظهورها بإطلالة أول كليب مصور لها، مؤكدة أنها لا زالت تحتفظ بملابسها القديمة.
لطيفة حلت ضيفة على برنامج “معكم ”، الذي تقوم بتقديمه الإعلامية مني الشاذلي، وذلك ضمن حلقات موسم عيد الأضحى المبارك، وظهرت بإطلاله كانت مفاجأة، حيث ارتدت الفستان الذي ظهرت به ضمن أحداث فيلم “سكوت هنصور ” منذ 22 عاماً، والذي تعاونت فيه مع المخرج العالمي يوسف شاهين.
وتحدثت لطيفة عن تجربة التعاون مع المخرج الكبير يوسف شاهين قائلة: تجربة فيلم سكوت هنصور، كانت حلوة ومن أحسن التجارب اللي خضتها، وفيه عباقرة تعاملت معاهم كانوا شبه بعض مثل يوسف شاهين وفاتن حمامة وزياد الرحباني، وفي تعاملهم من أبسط الناس.
وأضافت لطيفة: "فيلم سكوت هنصور القصة بتدور حول مطربة مشهورة وبيتنصب وبيتضحك عليها، وما كانش سني يعطي إن روبي تبقى بنتي، بس ما كانش فيه عقبة، وكان اللي هيقول لي عليه يوسف شاهين هعمله، يوسف شاهين قال لي فيه مشاهد ما تحطيش مكياج ويدخل للماكييرة الفرنسية يقولها ما تخلهاش تطلع حلوة وأنا كل حاجة كان بيقولها كنت بنفذها".
واستطردت: "رفضت مشهد جريء في فيلم سكوت هنصور، كان اتطلب مني حاجة وأنا رفضت من الأول إني مش هعملها فجاني يوسف شاهين بعدها، المشهد الجريء ما كانش محطوط في السيناريو وتم استحداثه قدام الكاميرا وقتها قلت: ستوب مش هعمله وخرجت من مكان التصوير وجالي خالد يوسف قلت له: مش هعمله وهديكوا الأغاني هدية وأنا بنسحب من العمل علشان المشهد بعدها الأستاذ يوسف زعل وقال فركش تصوير وبعدها جاني وقال لي: أنتِ عارفة إني أصريت تعملي المشهد علشان شايف فيكِ فنانة ما شُفتهاش من سنوات بس في الآخر ما عملتش المشهد واللي وقف معايا في الموقف دا كان الفنان أحمد وفيق وقال لهم هي قالت لكم من الأول مش هتعمل المشهد دا من الأول ومش هتعمل مشهد القبلات وفعلًا عملنا الفيلم من غير القبلات".
سبب عدم غناء لطيفة في الأفراح
وكشفت لطيفة، سبب رفضها الغناء في الأفراح أو الملاهي الليلية قائلة: قرار رفضي للغناء في الملاهي الليلية والأفراح يعود للبيئة التي نشأت بها وتربيتي، هذا ومع احترامي لكافة المُطربين الكبار الذين يقومون بالغناء في الأفراح والملاهي الليلية والمقاهي وما إلى غير ذلك”.
تابعت: “عندما بدأت شهرتي في تونس وعرفني الناس بأني أغني لأسمهان وأم كلثوم، كانت ثقافة الغناء في الأفراح لدينا في تونس أمرًا عاديًا مثلما كان في كل مكان، ولكنني حينها كنت صغيرة جدًا وأذهب وأعود من التدريبات بأتوبيس المعهد الذي أدرس فيه، وذات مرة وجدت أخي ينتظرني أمام الأتوبيس، وقد أرسلتهُ لي أمي وأخبرتني بالذهاب إلى منزل عمي حتى تطلب مني هي العودة’.
استكملت: “وذلك بسبب وجود صف كبير من السيارات المصطفة أمام منزلي، وجميعهم يريدون أن تُغني “لطيفة” في الأفراح لديهم، ولكن قرار أمي بالرفض كان واضحًا، ومهما كان سيجلب لنا هذا العمل من الأموال الكثيرة، إلا أنها رفضت استهلاك موهبة ابنتها في الأفراح، وشجعتني على إكمال دراستي والنجاح فيها، وإذا أردت الدخول إلى عالم الفن فيجب أن أدخله بالتزام”.
وتحدثت لطيفة عن بداية مشوارها الفني قائلة: حصلت على الثانوية العامة في تونس وحضرت إلى مصر وفرحانة وفخورة أنى تونسية وأنى تربيت في بيت يحترم الفن.. كما أننى تربيت في بيئة فيها والدي يسمع دائما إذاعة صوت العرب، والشرق الأوسط والسنباطي وزكريا.
وتابعت: تربيت طفولة عادية، ونحن عائلة متوسطة تعشق الفن، لافتة إلى أن شقيقها بيمثل، وكلنا نعيش حياة سعيدة والشاطر الأول يجب أن يكون الأول في المدارس، وانا كنت الأولى في مراحل تعليمي المختلفة.
وأضافت: دخلت في كورال الإذاعة والتليفزيون في تونس، وقدمت مسرح مدرسي، مشيرة إلى أن العائلة كل أسبوع تتجمع في بيت والدها، لافتة إلى أن الدولة كانت تهتم بالطفل زمان، وغنيت مع إبراهيم الحجار في قصر الزعيم بورقيبة.
وأوضحت أنها تقابلت مع الفنان إبراهيم الحجار وهي طفلة، لأول مرة في قصر بو رقيبة خلال مشاركتها مع فرقة الموسيقى العربية، لافتة إلى أنه تذكرها عند قدومها إلى مصر وأشاد بأدائها الغنائي وحفظها لكثير من الأدوار، وأصبحا أصدقاء وقريبين جدًا لبعضهما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».