ما السمنة المفرطة عند الأطفال؟

صورة لطفلة تميل إلى زيادة الوزن
ما السمنة المفرطة عند الأطفال؟
صورة لقياس وزن الطفل
نصائح لمساعدة طفلك الذي يعاني من السمنة
صورة لتحليل دم الطفل
يقوم الطبيب بتحاليل الدم اللازمة
صورة جراحة
جراحة إنقاص الوزن
صورة لعلاج السمنة عند الأطفال
علاج السمنة لدى الأطفال
صورة طفل يمارس الرياضة
ممارسة النشاط البدني
صورة لطفلة تميل إلى زيادة الوزن
صورة لقياس وزن الطفل
صورة لتحليل دم الطفل
صورة جراحة
صورة لعلاج السمنة عند الأطفال
صورة طفل يمارس الرياضة
6 صور

يساعد قياس مؤشر كتلة الجسم في تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو السمنة بالنسبة لسنه وطوله. وباستخدام مخطط النمو، يحدد طبيبك النسبة المئوية لطفلك؛ ما يعني كيف يقارن طفلك بالأطفال الآخرين من النوع والعمر أنفسهما. على سبيل المثال، إذا كان طفلك في الشريحة المئوية الثمانين؛ فهذا يعني أنه بالمقارنة مع الأطفال الآخرين، فإن 80٪ لديهم مؤشر كتلة جسم أقل.

متى تكون هناك زيادة في وزن الطفل؟

يقوم الطبيب بتحاليل الدم اللازمة

عندما يكون مؤشر كتلة الجسم بين 85 و94%؛ فهذا يعني وجود زيادة الوزن.
أما عندما تكون النسبة 95% من مؤشر كتلة الجسم أو أعلى؛ فهذا يعني وجود سمنة.

كيف يقوم الطبيب بتقييم حالة الطفل؟

1- يسأل عن تاريخ عائلتك من السمنة والمشكلات الصحية المرتبطة بالوزن، مثل مرض السكري.
2- يتابع عادات الأكل لدى طفلك.
3- يقيس مستوى نشاط طفلك.
4- يتابع الحالات الصحية الأخرى التي يعاني منها طفلك.
5- يركز على التاريخ النفسي والاجتماعي، بما في ذلك حالات الاكتئاب واضطرابات النوم والحزن، وما إذا كان طفلك يشعر بالعزلة أو أنه هدف للتنمر.
6- يقوم بتحاليل الدم اللازمة، وتشمل: اختبار الكوليسترول، وفحص سكر الدم، واختبارات الدم الأخرى للتحقق من عدم التوازن الهرموني أو الحالات الأخرى المرتبطة بالسمنة.
تتطلب بعض هذه الاختبارات ألا يأكل طفلك أو يشرب أي شيء قبل الاختبار.

علاج السمنة لدى الأطفال

علاج السمنة لدى الأطفال

يعتمد علاج السمنة لدى الأطفال على عمر طفلك، وما إذا كان يعاني من حالات طبية أخرى. يشمل العلاج عادةً تغييرات في عادات الأكل لدى طفلك ومستوى النشاط البدني. في ظروف معينة، قد يشمل العلاج الأدوية أو جراحة إنقاص الوزن.
تعرفي إلى: أفضل طرق علاج السمنة عند الأطفال

علاج الأطفال الذين يعانون من «زيادة الوزن»

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتم وضع الأطفال الأكبر من عامين الذين يُصنف وزنهم في فئة زيادة الوزن في برنامج الحفاظ على الوزن وإبطائه، وتسمح هذه الإستراتيجية للطفل بإضافة بوصات في الطول وليس أرطالاً؛ ما يتسبب في انخفاض مؤشر كتلة الجسم بمرور الوقت بشكل أكثر صحة.

علاج الأطفال الذين يعانون من السمنة

يمكن تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً والذين يندرج وزنهم في فئة السمنة على تعديل عاداتهم الغذائية من أجل فقدان الوزن التدريجي بما لا يزيد على كيلوغرام في الشهر. وقد يتم تشجيع الأطفال والمراهقين الأكبر سناً الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة على تعديل عاداتهم الغذائية بهدف إنقاص وزن يصل إلى 2 نحو 1 كيلوغرام في الأسبوع.

ما شروط نقصان الوزن؟

تناول الأكل صحي

قللي من الأطعمة الجاهزة

الآباء هم من يشترون البقالة ويطبخون الوجبات، ويقررون مكان تناول الطعام، لكن التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في صحة طفلك؛ لذلك عليكِ:
1- إعطاء الأولوية للفواكه والخضروات عند شراء الطعام.
2- قللي من الأطعمة الجاهزة -مثل البسكويت والمقرمشات والوجبات الجاهزة- التي غالباً ما تكون غنية بالسكر والدهون والسعرات الحرارية.
3- قللي من المشروبات المحلاة. ويشمل ذلك المشروبات التي تحتوي على عصير الفاكهة؛ حيث تقل في هذه المشروبات القيمة الغذائية مقابل السعرات الحرارية العالية. يمكن أن تجعل طفلك يشعر بالشبع لدرجة لا تسمح له بتناول الأطعمة الصحية.
4- تجنبي إعطاء طفلك الوجبات السريعة. معظم خيارات القائمة غنية بالدهون والسعرات الحرارية.
5- اجلسوا معاً لتناول وجبات عائلية، واجعلي التجمع وقتاً لمشاركة الأخبار ورواية القصص.
5- امتنعوا عن تناول الطعام أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو شاشة ألعاب الفيديو؛ ما قد يؤدي إلى الأكل السريع وانخفاض الوعي بالكمية التي يتم تناولها.
6- قدمي كميات مناسبة من الوجبات؛ حيث لا يحتاج الأطفال إلى القدر نفسه من الطعام الذي يحتاجه الكبار. ابدئي بحصة صغيرة، ويمكن لطفلك أن يطلب المزيد إذا كان لا يزال جائعاً.
7- اسمحي لطفلك بتناول الطعام حتى الشبع فقط، حتى لو كان ذلك يعني ترك الطعام على الطبق. وتذكري أنه عند تناول الطعام بالخارج، غالباً ما تكون أحجام حصص المطاعم كبيرة جداً.

ممارسة النشاط البدني

ممارسة النشاط البدني

يُعتبر النشاط البدني جزءاً مهماً من تحقيق الوزن الصحي والحفاظ عليه، خاصة للأطفال؛ فهو يحرق السعرات الحرارية ويقوي العظام والعضلات، ويساعد الأطفال على النوم الجيد ليلاً والبقاء يقظين في أثناء النهار. ومن المرجح أن يصبح الأطفال النشطون أكثر لياقة بدنية.
لزيادة مستوى نشاط طفلك:
1- حددي وقت التلفاز؛ حيث يجب أن يقتصر وقت الترفيه أمام الشاشات، سواء كان أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي، على ما لا يزيد على ساعتين في اليوم للأطفال الأكبر من سنتين.
2- ركزي على النشاط وليس التمرين: يجب أن يكون الأطفال نشيطين بشكل معتدل إلى شديد لمدة ساعة على الأقل في اليوم. ليس من الضروري أن يكون نشاط طفلك برنامج تمرين منظماً، بل الهدف هو تحريكه؛ إذ يمكن أن تكون أنشطة اللعب الحر، مثل لعبة الغميضة أو القفز بالحبل، رائعة لحرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة البدنية.
3- ابحثي عن الأنشطة التي يحبها طفلك،على سبيل المثال، إذا كان طفلك يميل إلى الأجواء الطبيعية؛ فاصطحبيه في نزهة في الطبيعة لجمع أوراق الشجر والصخور التي يمكن لطفلك جمعها وإذا كان طفلك يحب التسلق؛ فتوجهي إلى أقرب صالة ألعاب رياضية أو جدار تسلق. إذا كان طفلك يحب القراءة؛ يمكنك المشي أو ركوب الدراجة إلى مكتبة الحي للحصول على كتاب.

الأدوية التي يصفها الطبيب

قد يتم وصف الأدوية لبعض الأطفال والمراهقين بوصفها جزءاً من خطة إنقاص الوزن الشاملة.

جراحة إنقاص الوزن

جراحة إنقاص الوزن

قد تكون جراحة إنقاص الوزن خياراً للمراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين لم يتمكنوا من إنقاص الوزن من خلال تغييرات نمط الحياة. ومع ذلك، كما هي الحال مع أي نوع من الجراحة، هناك مخاطر محتملة ومضاعفات طويلة الأمد. ناقشي الإيجابيات والسلبيات مع طبيب طفلك.
قد يوصي طبيبك بهذه الجراحة إذا كان وزن طفلك يشكل تهديداً صحياً أكبر من المخاطر المحتملة للجراحة، لكن من المهم أن يلتقي الطفل، الذي يتم التفكير في خضوعه لجراحة إنقاص الوزن، فريقاً من المتخصصين في طب الأطفال، بمن في ذلك خبير طب السمنة وطبيب النفس ومتخصص التغذية.
جراحة إنقاص الوزن ليست علاجاً سحرياً، لا تضمن أن يفقد المراهق وزنه الزائد أو أن يكون قادراً على الحفاظ عليه على المدى الطويل. والجراحة لا تحل محل الحاجة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام.

نصائح لمساعدة طفلك الذي يعاني من السمنة

نصائح لمساعدة طفلك الذي يعاني من السمنة

1- استفيدي من كل فرصة لبناء احترام الذات لدى طفلك، ولا تخافي من طرح موضوع الصحة واللياقة البدنية. وتحدثي إلى أطفالك بشكل مباشر وصريح ومن دون انتقاد أو إصدار الأحكام.
2- تجنبي الحديث عن الوزن، والتعليقات السلبية حول وزنك أو وزن شخص آخر أو وزن طفلك، حتى لو كان ذلك عن حسن نية؛ فهي يمكن أن تؤذي طفلك، لأن الحديث السلبي عن الوزن يمكن أن يؤدي إلى صورة سيئة عن الجسم. بدلاً من ذلك، ركزي محادثتك على الأكل الصحي وصورة الجسم الإيجابية.
3- امتنعي عن اتباع نظام غذائي من خلال تخطي وجبات الطعام. بدلاً من ذلك، شجعي طفلك على الأكل الصحي وزيادة النشاط البدني.
4- ابحثي عن أسباب الثناء على جهود طفلك، واحتفلي بالتغيرات الصغيرة المتزايدة في السلوك، ولكن لا تكافئيه بالطعام. اختاري طرقاً أخرى لتمييز إنجازات طفلك، مثل الذهاب إلى صالة البولينغ أو حديقة محلية.
5- تحدثي إلى طفلك عن مشاعره. وساعديه على إيجاد طرق أخرى غير الأكل للتعامل مع المشاعر، وركزي على الأهداف الإيجابية. على سبيل المثال، أشيري إلى أنه يمكنه الآن ركوب الدراجة لأكثر من 20 دقيقة دون الشعور بالتعب أو يمكنه تشغيل العدد المطلوب من اللفات في فصل الصالة الرياضية.
6- كوني صبوراً، واعلمي أن التركيز الشديد على عادات الأكل لطفلك ووزنه يمكن أن يأتي بنتائج عكسية بسهولة؛ ما يدفع الطفل إلى الإفراط في تناول الطعام، أو ربما يجعله عرضة للإصابة باضطراب في الأكل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.