استمرت التصريحات المتبادلة بين الملحن عمرو مصطفى وبين النجم رامي صبري والفنان تامر عاشور، على خلفية اتهام الأول لعدد كبير من المطربين والملحنين بالسطو على ألحانه، وأكد مصطفى أن البيان الصادر عن تامر عاشور يقر بصحة كلامه عن سرقة لحن أغنية "الرك على النية"، وأشار عمرو مصطفى إلى أن التلاسن بينه وبين بعض المطربين والملحنين لا يليق بـ"موهبته" ومكانته.
وقال عمرو مصطفى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة «المحور»: «المفروض اللي أخذ حاجة يراجعها ويعدلها، ويذكر اسم الملحن الأساسي صاحب الأغنية عليها»، مشيراً إلى إقرار «عاشور» خلال منشوره اليوم بنسبة اللحن إليه، معقباً: «المفروض يكتب على الأغنية لحن عمرو مصطفى، أو يمسحوها نهائياً من على اليوتيوب لأنها كدا كدا هتتحذف.
عمرو مصطفى: التواضع أذاني
ورد عمرو مصطفى على عرض تامر عاشور؛ بشأن اقتراح تقاسم أرباح الأغنية، قائلاً: أرفض التفاوض، أنا أهدافي أدبية وليست مادية، القصة ليست مادة ولكنها حقوق مؤلفين وملحنين، الناس اتهموني بالغرور ولما اتكلمت التواضع أذاني، دلوقتي كل واحد يقف في مكانه وعند حده.
أكد عمرو مصطفى أن الهدف الأساسي من تصريحاته مؤخراً؛ تكمن في المحافظة على حقوق المؤلف والملحن، لا سيما في ظل تنازلات بعضهم عنها لصالح شركات الإنتاج، وقال: أنا هدفي أني أمنع أولاد وأحفاد المؤلف أنهم يمدوا أيديهم وأحافظ على حقوق المؤلفين والملحنين، نريد أن نرتقي بحياة المؤلفين الذين يجلسون الآن في جمعيات، ونقدم لهم حياة كريمة.
عمرو مصطفى: أسعى للدفاع عن المبدعين الغلابة
وأكد أن أزماته الأخيرة سوف تنتهي بمجرد أن تستعيد الموسيقى المصرية ريادتها داخل الوطن العربي ويبدأ المبدعون في التخلص من احتكار شركات الإنتاج، مشيراً إلى تعرضه لما أسماه بـ «الحرب»؛ نتيجة دفاعه عن حقوق المبدعين «الغلابة»، حسب وصفه.
وانتقد «مصطفى» تشهير عدد من الشخصيات باسمه عبر فيديوهات بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «لا يصح شخصيات ليس علاقة بالموسيقى؛ تخرج في فيديوهات تتكلم عن عمرو مصطفى، ويتغاضون عن حقوق المؤلفين والناس الغلابة، الكلام مكرر شخص واحد يملي عليهم، واسمه موجود في كل فيديو، متسائلاً عن السبب وراء الزج باسمه في كل حديث.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».