حمدان بن محمد يطلق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني

الشيخ حمدان بن محمد. الصورة من wam
الشيخ حمدان بن محمد. الصورة من wam

أطلق "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم"، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بدورتها الثانية، والتي تترجم محور الأمن السيبراني من استراتيجية دبي الرقمية، وتهدف إلى إنشاء فضاء إلكتروني آمن وموثوق لدعم البنية التحتية الرقمية للإمارة، بما يعكس التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بهيئة دبي الرقمية تجاه حماية المنظومة الرقمية والتركيز على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي ومبادرات المدينة الذكية.

ترسيخ مكانة دبي

وكان "الشيخ حمدان بن محمد" قد غرد وعبر حسابه الرسمي على تويتر قائلًا:" أطلقنا استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني ترسيخًا لمكانة الإمارة ضمن قائمة أكثر مدن العالم أمانًا في الفضاء الإلكتروني... واثقون بقدرات كفاءاتنا الوطنية وشراكاتنا العالمية على التعامل مع مختلف التحديات والمتغيرات للحفاظ على مقدراتنا الرقمية ومنظومة خدماتنا المتطورة وتعزيز اقتصادنا الرقمي... الأمن الإلكتروني في دبي أولوية مطلقة وملتزمون بتبني الابتكار وتوظيف أحدث التقنيات في سبيل تحقيق ذلك الهدف".

جدارة عالمية في مجال الأمن الإلكتروني

وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للشيخ حمدان فإنّ إطلاق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني يأتي في ضوء ما حققته إمارة دبي من إنجازات أثبتت من خلالها جدارتها كوجهة رائدة عالميًّا في مجال الأمن الإلكتروني من خلال منظومتها الرقمية الآمنة وحلولها التقنية المتطورة التي تواكب آخر المستجدات العالمية في الفضاء الرقمي، بما يضمن للشركات والأفراد تحقيق أعلى مستويات التطور والنمو والتميز، والمساهمة في بلورة ملامح رؤية مستقبلية واعدة.
وينسجم إطلاق الاستراتيجية ضمن دورتها الثانية مع الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الريادة التكنولوجية لإمارة دبي، ما يسهم في بناء مجتمع عنوانه التطور والأمان والسعادة والرفاهية والرخاء، كما تأتي الاستراتيجية الجديدة لتدعم جهود دبي لتكون ضمن قائمة أكثر مدن العالم أماناً في الفضاء الإلكتروني.
كما يتماشى نجاح الاستراتيجية مع تضافر جهود الأفراد ومؤسسات القطاع العام والخاص وتكاتفها مع القطاع الحكومي لاستثمار وتوظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل والأفضل، وبما يتيح مساحةً للإبداع والابتكار والتطور، وذلك بالاستناد على فضاء رقمي آمن ومدعوم بحماية متكاملة واستباقية ضد المخاطر والتحديات السيبرانية المحتملة.

أربعة محاور رئيسة

يذكر أنّ الاستراتيجية الجديدة تعتمد نهجًا مركزيًّا يشمل الأمن الإلكتروني للمدينة بأكملها، بما في ذلك الجهات الحكومية والبنية التحتية والشركات والمقيمين والزوار، وذلك بالنظر إلى التغيرات المتسارعة والتطور المستمر الذي يشهده العالم اليوم، فضلاً عن التحديات والفرص التي يوفرها العصر الرقمي.
وأيضًا تعكس الاستراتيجية التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بضمان سلامة المعلومات وخصوصيتها وامتثالها لأنظمة معالجة المعلومات، بما يضمن تحسين وتطوير عمليات صنع القرار وفق أفضل المستويات.
وتضم الاستراتيجية الجديدة أربعة محاور هي:
1/ مجتمع آمن سيبرانيًّا.
2/ مدينة حاضنة للابتكار.
3/ مدينة مرنة سيبرانيًّا.
4/ التعاون والشراكات السيبرانية.

الدورة الأولى لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني

تجدر الإشارة إلى أنّ "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" كان قد أطلق الدورة الأولى لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني في العام 2017، حيث تم تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية خلال السنوات الماضية، ما ضَمن توفير الحماية المتكاملة ضد مخاطر الأمن الالكتروني ودعم الابتكار في الفضاء الرقمي وأسهم في تعزيز نمو الإمارة وازدهارها الاقتصادي.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر