11 فائدة غير متوقعة لتناول الأطفال لحليب الثوم

صورة لطفل يتناول الحليب
فوائد تناول حليب بالثوم للأطفال
صورة لطفل يتناول الحليب
تعزيز المناعة
صورة لطفلة مريضة
يدعم صحة الجهاز التنفسي
صورة لطفلة مريضة
يهدئ أعراض الحساسية
صورة لطفل يضع يديه على قلبه
يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية
صورة لطفل
يعزز فقدان الوزن
صورة لطفلة تتناول الحليب
يدعم صحة العين
صورة لطفلة
يساعد في إزالة السموم
صورة لطفل يتناول الحليب
صورة لطفل يتناول الحليب
صورة لطفلة مريضة
صورة لطفلة مريضة
صورة لطفل يضع يديه على قلبه
صورة لطفل
صورة لطفلة تتناول الحليب
صورة لطفلة
8 صور

اكتسب حليب الثوم، وهو مزيج يجمع بين فوائد الثوم والحليب؛ شعبية في السنوات الأخيرة بسبب فوائده الصحية العديدة. على الرغم من أن فكرة الثوم في الحليب قد تبدو غير معتادة؛ فإنه مشروب رائع ومغذٍّ يمكن تقديمه للأطفال؛ لأنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية والخصائص الطبية القوية. يقدم حليب الثوم مجموعة متنوعة من الفوائد التي تُسْهِم في نمو وتطور الأطفال بشكل عام عند تناوله باعتدال. كل ما عليكِ فعله هو تقشير وسحق بضع فصوص من الثوم وتسخينها في وعاء لمدة 7 دقائق مع كوب من الحليب، ثم تصفية حليب الثوم وتقديمه ساخناً.
وفقاً لموقع «هيلث لاين»، للثوم فوائد صحية عديدة، بما في ذلك خصائصه المضادة للميكروبات والمعززة للمناعة عند القيام بدمجه مع الحليب. في حين أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يتكيف الأطفال مع النكهة؛ فإن البدء بكميات صغيرة وزيادة الجرعة تدريجياً يمكن أن يساعدهم على تقبل طعم هذا المشروب. في ما يلي فوائد تناول حليب الثوم للأطفال.

1. تعزيز المناعة

يشتهر حليب الثوم بخصائصه المعززة للمناعة

يشتهر حليب الثوم بخصائصه المعززة للمناعة؛ فهو يحتوي على مركبات أساسية مثل الأليسين، التي تعمل كمضاد للميكروبات والفيروسات.
يمكن أن يؤدي التناول المنتظم لحليب الثوم إلى تقوية جهاز المناعة لدى الطفل؛ ما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا وأنواع الالتهابات الأخرى؛ لذا يمكن تقديمه للطفل بكميات صغيرة يومياً أو عدة مرات في الأسبوع لتعزيز المناعة.

2. منع اضطرابات النوم

يعاني نحو 20٪ إلى 30٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام من مشكلات في النوم، ويُعد من فوائد تناول حليب الثوم ليلاً مساعدته في حصول الطفل على ساعات نوم كافية؛ لأنه يحتوي على مركبات الزنك بالإضافة إلى مستويات عالية من مركبات الكبريت -مثل الأليسين- التي تعزز الاسترخاء وتساعد الطفل على النوم بشكل جيد.

ربما تودين أيضاً الاطلاع على اضطرابات النوم عند الأطفال

3. دعم صحة الجهاز التنفسي

حليب الثوم هو أحد العلاجات المنزلية الأكثر فاعلية للرئتين

حليب بالثوم هو أحد العلاجات المنزلية الأكثر فاعلية للرئتين. يُعد الثوم فعال للتخفيف من مشكلات الجهاز التنفسي، فإذا كان الطفل يعاني من أمراض الجهاز التنفسي مثل البرد أو السعال أو الاحتقان؛ فيمكن إعطاء حليب الثوم في بداية ظهور الأعراض.

يمكن أيضاً لحليب الثوم، بخصائصه الطاردة للبلغم؛ التغلب على مشكلات الجهاز التنفسي وتقليل الالتهاب. قد يؤدي التناول المنتظم لحليب الثوم إلى تخفيف الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي وتعزيز صحة الرئة لدى الأطفال.

4. مشكلات الجهاز الهضمي

الثوم مفيد جداً لصحة الأمعاء. يمكن أن تؤثر مشكلات الجهاز الهضمي مثل الإمساك وعسر الهضم والديدان المعوية بشكل كبير في صحة الطفل.

يمتلك حليب الثوم خواص طبيعية مضادة للبكتيريا والفطريات. يمكن لتقديم حليب الثوم محاربة التهابات الجهاز الهضمي، وتعزيز الهضم الصحي، وتخفيف الإمساك، ومنع حدوث مشكلات المعدة؛ ومن ثَم ضمان نظام هضمي صحي للأطفال.

5. يهدئ أعراض الحساسية

لحليب الثوم خصائص مضادة للهيستامين

الثوم له خصائص مضادة للهيستامين؛ ما يساعد جسم الطفل في محاربة الحساسية الشائعة، لذلك قد تكون الخصائص المضادة للالتهابات في حليب الثوم مفيدة للأطفال المصابين بالحساسية. يمكن تناوله خلال مواسم الحساسية أو عند ظهور أعراض الحساسية للمساعدة في تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض مثل العطس أو الحكة أو الاحتقان.

6. يعزز وظائف المخ

يحتوي حليب الثوم على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدماغ من الأكسدة وتحسين الدورة الدموية في الدماغ، وقد تعزز هذه الخصائص الذاكرة والتركيز ووظيفة الدماغ لدى الأطفال؛ ما يساعد في تحسين أدائهم الدراسي وتطورهم المعرفي.

7. الحفاظ على صحة القلب

يساعد تناول حليب الثوم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية

يساعد تناول حليب الثوم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول، والتقليل من ضغط الدم، ومنع تكون الجلطات الدموية. قد يقلل التناول المنتظم لحليب الثوم من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين وظائف القلب بشكل عام؛ ما يضمن صحة القلب للأطفال.

8. يقوي العظام والأسنان

النمو السليم للعظام والأسنان ضروري لنمو الأطفال؛ حيث يقلل الثوم من الإجهاد التأكسدي، ما يفيد صحة العظام والحليب. يُعتبر حليب الثوم مصدراً غنياً للكالسيوم والفوسفور وفيتامين «د»، وكلها معادن ضرورية للحفاظ على صحة العظام. يمكن أن يساعد التناول المنتظم لحليب الثوم في تكوين العظام وتقويتها، ومنع الإصابة بهشاشة العظام.

9. يعزز فقدان الوزن

يمكن أن يساعد حليب الثوم في التحكم في الوزن

يمكن أن يساعد حليب الثوم في التحكم في الوزن؛ نظراً لقدرته على تنظيم عملية التمثيل الغذائي والتحكم في الشهية، فهو يحفز إنتاج بعض الهرمونات التي تعزز الشعور بالامتلاء وتمنع الإفراط في تناول الطعام وتعزز عمليات حرق الدهون.

أفضل حميات الأطفال لإنقاص الوزن

10. يحسن صحة الجلد

يمكن أن تؤثر مشكلات الجلد، مثل حب الشباب والأكزيما والالتهابات الفطرية؛ في صحة الطفل ومظهره، ولكن خصائص حليب الثوم المضادة للبكتيريا والفطريات تجعله علاجاً طبيعياً لمشكلات البشرة المختلفة. يمكن أن يساعد وضع حليب الثوم موضعياً أو تناوله داخلياً في التخفيف من هذه المشكلات، وتعزيز صحة الجلد لدى الأطفال.

11. يدعم صحة العين

يحتوي حليب الثوم على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين «ج»

يحتوي حليب الثوم على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتاميني «ج» و»هـ» ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العين من الأكسدة التي تسببها الجذور الحرة. قد يقلل التناول المنتظم لحليب الثوم من مخاطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر، ويعزز الرؤية ويحافظ على صحة العين المثلى لدى الأطفال.

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارةَ طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك