في انتظار قدوم المولود الجديد، تعيش الأم اللهفة والتوقع والتخمين حول كل شيء يخص مولودها القادم من حيث ملامحه، وتفكر وتحتار وتتساءل مع نفسها ومع زوجها حول لون بشرة المولود القادم، فالأمهات يفضلن أن تكون المولودة الأنثى بيضاء البشرة، ويفضلن الولد الأسمر الذي سيفتن البنات حين يكبر ويكون له المعجبات، ولذلك يكون من الصعب تحديد لون بشرة المولود بمجرد ولادته؛ لأن بشرة الأطفال تكون متشابهة، وقد تميل إلى الاحمرار بسبب ضغط الولادة. وقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالدكتور أمجد يونس، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، حيث أشار إلى سؤال يهم الأمهات؛ وهو: متى يمكنك تحديد لون بشرة مولودك؟ في الآتي:
معتقدات خاطئة حول لون بشرة المولود
- تهتم الأمهات للأسف بما يعرف بـ"الكشط"؛ أي القيء بعد الرضاعة لدى المولود، بل يسعدن ويفرحن بذلك إذا تكرر مع المولودة الأنثى أكثر من الذكر؛ لأنهن يعتقدن أن الكشط، أي القيء، يزيد من نصاعة وبياض بشرة المولود، وبالتالي يجب ألا تنزعج منه الأم.
- تعتقد الأمهات أن لون المنطقة الحساسة عند المولود يحدد لون بشرته مستقبلاً، وهذه تجربة أكيدة عند كثيرات، فالطفل الذي سيكون أبيض البشرة مستقبلاً؛ يكون لون المنطقة الحساسة مائلاً للحمرة.
- عند بكاء المولود إذا تغير وجهه إلى اللون الأحمر، فهو سيكون حتماً أبيض البشرة حين يكبر.
- عقل أصابع المولود؛ حيث تعتقد الجدات أن اللون الحقيقي للبشرة يظهر من العقلة، ويمتد للأصابع وباقي اليد ثم الجسم، فإذا كانت العقدة سمراء؛ فسوف يصبح الجسم خلال شهور أسمر البشرة.
- تعتقد الأمهات أن البنت تتغير لون بشرتها سبع مرات بألوان متقلبة حتى تستقر، ولذلك يصعب تحديد لون بشرتها؛ حتى تصل إلى مرحلة البلوغ.
- تتحدث الأمهات بتفاؤل عن المولودة التي تكون سمراء وبشعة، فيقلن: "غداً تلحسها البقرة"، وذلك لعادة قديمة، حيث كان القدماء يسمحون للبقر بلحس رأس الأصلع لينبت الشعر، ومعنى ذلك أن البنت السمراء وهي صغيرة وغير الجميلة سوف تتغير كلياً، وتصبح بيضاء جميلة حين تبلغ (أي تأتيها الدورة الشهرية)؛ أي بفعل الهرمونات.
- لون ركبة المولود يحدد لون بشرته مستقبلياً، وكما يحدث في حالة لون عقل الأصابع؛ فينتشر اللون، سواء كان أبيض أو أسمر، لباقي الجسم.
أنواع البقع في جسم الطفل الرضيع
كيف يتغير لون بشرة المولود؟
- غالباً ما يكون لون بشرة الطفل الخديج؛ أي المولود قبل الأوان، غامقاً، مقارنة بالمواليد الذين يولدون بعد فترة الحمل الطبيعية.
- وغالباً ما يكون لدى المولود عند الولادة بشرة صفراء أو أرجوانية أو حمراء أو زرقاء، دون وجود أي عارض مرضي لديه.
- بعد أن يتم قطع الحبل السري ويلتقط المولود أنفاسه الأولى في الحياة، يصبح لون بشرته أحمر وردياً، ويستقر لونه خلال اليوم الأول من الولادة.
- ولكن يجب على الأم القلق إذا استمر لون البشرة الأزرق في كل أنحاء جسم المولود ولعدة أيام بعد الولادة، ويجب عرضه على الطبيب.
السن التي يثبت فيها لون بشرة المولود
- يجب على الأم أن تعرف أن هناك عمراً يثبت فيه لون بشرة المولود، وقبل ذلك فلون بشرته يكون متغيراً.
- ولذلك فغالباً ما يثبت لون بشرة المولود عند عمر ستة أشهر، ويمكن للأم أن تقول إن لديها طفلاً أبيض البشرة أو أسمر البشرة.
- كما أن المولود الذي يصاب باليرقان، أو ما يعرف بالصفراء، يكون لون جلده وبشرته متغيراً، ويستغرق وقتاً أطول؛ حتى يمكن للأم تمييز لون بشرته.
- والملاحظ أن لون بشرة المولود يتغير لونها بالتدريج، ويتراوح بين عدة ألوان، فمثلاً عندما يولد، فمعظم المواليد يكون لون بشرتهم أحمر، وعندما يضغط على نفسه ويبكي متألماً؛ فيصبح غامق البشرة.
- وتلاحظ الأم أن الطفل يتغير لون بشرته مع تغير وزنه، فكلما زاد وزن الطفل؛ تصبح بشرته فاتحة.
أسباب ظهور البقع في وجه الطفل
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
