أجبرت وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل غير مباشر، مراهقة بريطانية على الانتحار شنقاً، بسبب عدم استطاعتها التأقلم مع الضغوط التي تسبّبها تلك الوسائل.
فقد وجدتOlivia Glennie ، البالغة من العمر 15 عاماً، مشنوقة، وتتدلى من شجرة، قبل أن يتمّ نقلها إلى المستشفى لإسعافها. لكنها توفيت بعد 5 أيام.
وبرغم أنّ الوفاة حصلت في شهر أيلول الماضي، إلا أنّ Alex، والد الفتاة، قرّر أن يتحدّث الآن عن الموضوع لحثّ الأهل على مراقبة أبنائهم جيّداً ومعرفة دائرة اتصالاتهم الاجتماعية عبر الإنترنت وضرورة التركيز ورصد أيّ تغيّرات في تصرّفات المراهقين بوعي كبير، حيث من الصعب بمكان معرفة ما يدور في داخلهم من أفكار.
فعائلة Olivia لم تكن تعرف عن أسرارها التي تسبّبت لها بضغوط نفسية شيئاً، بالرغم من اعتبار تلك الأسرار طبيعية، وتقتصر على خلافاتها مع أصدقائها وشكوكها بشأن أناقة مظهرها، فقد جعلت الفتاة تُنهي حياتها.
يُذكر أنّه بعد وفاة الفتاة، تبرّعت عائلتها بأعضائها، بناء على وصيّتها، فأنقذت حياة فتاة في الـ14 وامرأة عشرينية ورجل ثلاثيني.
وسائل التواصل الاجتماعي تُجبر مراهقة على الانتحار
- أخبار
- سيدتي - نت
- 11 أبريل 2014