أشار الخبير في الطقس والمناخ "عبدالعزيز بن محمد الحصيني" وعبر حسابه الرسمي على تويتر بأنّ يوم السبت الموافق 11 محرم 1445هـ والذي يوافق 29 يوليو هو أول أيام موسم اللاهوب -طباخ التمر - ويتكون من طالعين الأول طالع المرزم والثاني الكلبين وعدد أيامهما "26" يومًا.
طالع المرزم
وبين "عبدالعزيز الحصيني" بأنّ أهم ما يميز طالع المزرم هو:
1- يعرف عند العرب قديمًا بالشعرى اليمانية.
2- يظهر فيه نجم الذراع وهو في الصيف وأيامه ١٣يومًا.
3- تستمر فيه شدة حرارة الجو.
4- تحدث أحيانًا عواصف ترابية خاصة في حالة تشكل سحب ممطرة.
5- أوان استخراج اللؤلؤ في الخليج.
6- ترتفع نسبة الرطوبة على السواحل.
7- يكثر فيه الرطب والفواكه الصيفية.
8- تقول العامة "المرزم ملء المحزم" من الرطب "التمر" تظهر الغيوم على الوسطى والشرقية.
9- يبدأ غريس فسائل النخيل.
10- المنزلة "الخامسة" من منازل الصيف تقول العرب:" إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع واشعلت في الأرض الشعاع، وترقرق السراب بكل قاع، وكنست الظباء كناية عن شدة الحر".
الحمد لله وحده
— عبدالعزيز بن محمد الحصيني (@A__alhussaini) July 28, 2023
يوم السبت 11 محرم 1445هـ يوافق 29 يوليو أول ايام موسم اللاهوب -طباخ التمر - يتكون من طالعين الأول طالع المرزم والثاني الكلبين وعدد ايامهما "26" يوما @A__alhussaini
اولهما المرزم :-
1- يعرف عند العرب قديماً بالشعرى اليمانية يقول الخلاوي والى ظهر المرزم شبع كل كالف... pic.twitter.com/uvNjZmNfv0
استمرار تأثير ارتفاع درجات الحرارة على مناطق المملكة
كشف المركز الوطني للأرصاد السعودي يوم السبت الماضي أنه من المتوقع استمرار تأثير ارتفاع درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع الحالي في 4 مناطق، لتصل إلى ما بين 46 - 50 درجة مئوية.
ونوه المركز إلى استمرار تأثير ارتفاع درجات الحرارة على المنطقة الشرقية لتصل إلى ما بين 48 - 50 درجة مئوية، فيما يستمر تأثير ارتفاع الحرارة على الأجزاء الشرقية والجنوبية من منطقة الرياض والأجزاء الشرقية من منطقة القصيم والأجزاء الغربية من منطقة المدينة المنورة لتصل إلى ما بين 46 - 48 درجة مئوية.
ظاهرة القبة الحرارية
ويعود ارتفاع درجات الحرارة القياسي خلال هذه الفترة إلى ظاهرة القبة الحرارية التي تحدث في طبقات الجو العليا "ستراتوسفير"، حيث تكون درجات الحرارة متدنية، في الوقت الذي تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة في طبقات الجو الدنيا المعروفة بالتروبوسفير.
ووفقاً لمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن هذا الطقس المتطرف الناتج عن ارتفاع درجة حرارة المناخ "أصبح للأسف الوضع الطبيعي الجديد".
وليست الحرارة المفرطة المظهر الوحيد للتغير المناخي، ففي مختلف القارات هناك أنهار وبحيرات تجفّ وأخرى تختفي، وحرائق هائلة غير مسبوقة، وفيضانات عارمة وتساقطات غزيرة في مناطق تعدّ جافة، وجفاف تام في أماكن أخرى، وارتفاع منسوب المياه في المحيطات، وحرارة غير مسبوقة في مناطق تعدّ باردة.
وفي آخر تقاريرها، تشير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO إلى احتمال بنسبة 50% أن تصل درجة الحرارة العالمية مؤقتاً إلى عتبة 1.5% في السنوات الخمس المقبلة، انعكاسًا لظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها الواسعة على البشر الذين يديرون الكوكب الأخضر وموارده ونظامه البيئي الحساس برعونة، بحثاً عن مزيد من الرفاهية والتطور.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر