أجرى معهد فرنسي مختص دراسة بالتعاون مع مركز إيفوب (الشهير) لاستطلاعات الرأي وسبر الآراء حول الخيانة الزوجية في فرنسا والدول الأوروبية وبعض الدول العربية.
وأظهرت الدراسة أن تونس تأتي في المرتبة الأولى -عربيّاً- التي يتقبّل شعبها، أو جزء كبير منه، الخيانة الزوجية ويظهر إزاءها الأكثر تسامحاً مقارنة بالدول العربية الأخرى، التي شملتها الدراسة. وتؤكد الدراسة أن التونسيين يعدّون الخيانة الزوجيّة مسألة شخصيّة. وأثبتت الدراسة أن الأردنيين والفلسطينيين والمصريين لا يتسامحون أبداً مع مسألة الخيانة الزوجية. وخارج هذه الدراسة فإن الواقع التونسي يظهر أن التونسيين رجالاً أو نساء لا يتقبلون الخيانة الزوجية ولكنهم يلجؤون عموماً إلى القانون، ولا وجود، إلا في حالات نادرة جداً، لما يعرف بـ "جرائم الشرف".
وهناك نساء يتقبلن على مضض خيانة أزوجهم على أمل أن تكون نزوة وتمر، وأن المهم ألا يهمل الزوج أسرته. ولأن تعدد الزوجات ممنوع في تونس قانوناً، فإن الكثير من الرجال الميسورين منهم خاصة، غالباً ما يتّخذون عشيقة.
ومن جهة أخرى أظهرت الدراسة الحديثة نفسها أن 55 في المائة من الفرنسيين الرجال يخونون زوجاتهم، وأن 32 في المائة من الفرنسيات هن أيضاً يخنّ أزواجهن. وتبين أن 63 في المائة من الفرنسيين يجزمون بأن الحياة الزوجية يمكن أن تستمر بشكل عادي، وأن يبقى الحب موجوداً بين الزوجين رغم أن حدهما يخون الآخر بين الفينة والأخرى.
وأظهرت الدراسة أن تونس تأتي في المرتبة الأولى -عربيّاً- التي يتقبّل شعبها، أو جزء كبير منه، الخيانة الزوجية ويظهر إزاءها الأكثر تسامحاً مقارنة بالدول العربية الأخرى، التي شملتها الدراسة. وتؤكد الدراسة أن التونسيين يعدّون الخيانة الزوجيّة مسألة شخصيّة. وأثبتت الدراسة أن الأردنيين والفلسطينيين والمصريين لا يتسامحون أبداً مع مسألة الخيانة الزوجية. وخارج هذه الدراسة فإن الواقع التونسي يظهر أن التونسيين رجالاً أو نساء لا يتقبلون الخيانة الزوجية ولكنهم يلجؤون عموماً إلى القانون، ولا وجود، إلا في حالات نادرة جداً، لما يعرف بـ "جرائم الشرف".
وهناك نساء يتقبلن على مضض خيانة أزوجهم على أمل أن تكون نزوة وتمر، وأن المهم ألا يهمل الزوج أسرته. ولأن تعدد الزوجات ممنوع في تونس قانوناً، فإن الكثير من الرجال الميسورين منهم خاصة، غالباً ما يتّخذون عشيقة.
ومن جهة أخرى أظهرت الدراسة الحديثة نفسها أن 55 في المائة من الفرنسيين الرجال يخونون زوجاتهم، وأن 32 في المائة من الفرنسيات هن أيضاً يخنّ أزواجهن. وتبين أن 63 في المائة من الفرنسيين يجزمون بأن الحياة الزوجية يمكن أن تستمر بشكل عادي، وأن يبقى الحب موجوداً بين الزوجين رغم أن حدهما يخون الآخر بين الفينة والأخرى.