قد يحتفظ الناس بأمور يظنون في بادئ الأمر أنه لا قيمة لها، إلا أنهم يكتشفون ذلك بعد فترة من الزمن، حيث قدمت عجوز إسبانية تبلغ من العمر 94 عامًا هدية قيمة لمجموعة من العلماء، عبارة عن حجر نيزكي سقط في العام 1931 على بلدة أردون، في شمال غرب إسبانيا واحتفظت به منذ ذلك الحين كقطعة ثمينة على مدى 82 عامًا من دون علمها بقيمته الجيولوجية.
وأوضح عالم الفلك جوزيف ماريا تريغو من معهد علوم الفضاء التابع للمركز الأعلى للأبحاث العلمية في إسبانيا أنّ المرأة المسنة "روزا غونزاليس" كانت في سن 11 عاماً عندما خرجت للتبضع في يوليو 1931، وعندها سقط حجر نيزكي وزنه 5,5 غرام على مقربة منها مخطئًا إياها بفارق بسيط.
وأشار جوزيف إلى أنّ الفتاة شاهدت كرة نار مصحوبة بضجيج سمع في أرجاء المنطقة، واستطاع الناس رؤيتها في قرى عدة في محافظة ليون.
وعندما سقط هذا الحجر النيزكي الصغير جذب اهتمام روزا بسبب توهجه، لتحتفظ به طوال هذه المدة.
ولا يزال الحجر على حالته الأصلية كما لو أنه سقط بالأمس، وقد اكتشف خوسيه انطونيو غونزاليس قريب روزا المولع بعلم الفلك هذا الحجر ليضعه بين أيدي العلماء بعد مكوثه لدى قريبته طوال هذه المدة. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحجر النيزكي أو الرجم هو ما بقي من نيزك بعد اصطدامه بسطح الأرض، أو بسطح كوكب آخر. وتنتج حفرة أثر هذا الاصطدام، ويعتقد العلماء أنها أجزاء من كويكبات أو مذنبات وعادة ما يتراوح أحجامها بين الصخور الصغيرة والأحجار الضخمة.
وأوضح عالم الفلك جوزيف ماريا تريغو من معهد علوم الفضاء التابع للمركز الأعلى للأبحاث العلمية في إسبانيا أنّ المرأة المسنة "روزا غونزاليس" كانت في سن 11 عاماً عندما خرجت للتبضع في يوليو 1931، وعندها سقط حجر نيزكي وزنه 5,5 غرام على مقربة منها مخطئًا إياها بفارق بسيط.
وأشار جوزيف إلى أنّ الفتاة شاهدت كرة نار مصحوبة بضجيج سمع في أرجاء المنطقة، واستطاع الناس رؤيتها في قرى عدة في محافظة ليون.
وعندما سقط هذا الحجر النيزكي الصغير جذب اهتمام روزا بسبب توهجه، لتحتفظ به طوال هذه المدة.
ولا يزال الحجر على حالته الأصلية كما لو أنه سقط بالأمس، وقد اكتشف خوسيه انطونيو غونزاليس قريب روزا المولع بعلم الفلك هذا الحجر ليضعه بين أيدي العلماء بعد مكوثه لدى قريبته طوال هذه المدة. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحجر النيزكي أو الرجم هو ما بقي من نيزك بعد اصطدامه بسطح الأرض، أو بسطح كوكب آخر. وتنتج حفرة أثر هذا الاصطدام، ويعتقد العلماء أنها أجزاء من كويكبات أو مذنبات وعادة ما يتراوح أحجامها بين الصخور الصغيرة والأحجار الضخمة.