أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، على أهمية مراعاة كبار السن من المواطنين، ممن بلغوا 60 عاماً فأكثر، فيما يتعلق بحقوق الرعاية والاختيار والحماية.
حق الرعاية
وشددت الوزارة أن نظام حقوق كبير السن ورعايته، نص على أن لكبير السن حق العيش مع أسرته، وعليها إيواؤه ورعايته، وتكون المسؤولية في ذلك على أفراد الأسرة، كما أن لكبير السن حق الاختيار، فلا يجوز لدور الرعاية الاجتماعية إيواء كبير السن فيها إلا بعد موافقته أو بعد صدور حكم قضائي بذلك أو في الحالات التي تشكل خطورة على حياة كبير السن.
حقي الاختيار والحماية
وفي حق الحماية، نص النظام على أنه يحظر على العائل التصرف في مال كبير السن دون موافقته، كما يحظر على العائل الإخلال عمداً بحماية حقوق كبير السن المحتاج ورعايته، وشدد النظام كذلك على حظر إساءة التصرف عمداً في مال كبير السن لمن أوكلت إليه سلطة التصرف.
إمكانية الإبلاغ
وأكد نظام حقوق كبير السن ورعايته، ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية في وزارة الداخلية عن حالات الامتناع عن تقديم الرعاية والإيواء لكبير السن من أسرته والإخلال عمداً بحقوقه واستغلال أمواله والتصرف بها دون موافقته ودون وجود صك ولاية شرعي عليه، وتتم إحالة البلاغات المخالفة من سلطات الأمن العام إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق في المخالفات الواردة وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة.
تابعي المزيد: الموارد البشرية السعودية: الضمان الاجتماعي المطور يعتمد على ثبوت الاستقلالية
دور الرعاية الاجتماعية
تهدف دور الرعاية الاجتماعية في السعودية إلى إيواء ورعاية كل مواطن ذكر أو أنثى بلغ الستين فأكثر وعجز عن القيام بشؤونه الخاصة ولا يتوفر لأسرته وأقاربه الإمكانات لذلك، إضافة إلى رعاية المرضى والمسنين الذين لا عائل لهم ويحالون من المستشفيات بشرط خلوهم من الأمراض المعدية والعقلية. وتقدم من خلال هذه الدور الرعاية الإيوائية الحكومية والتي تتضمن الرعاية الاجتماعية والطبية والنفسية وتتنوع فعاليات أنشطتها كالنشاط الثقافي والمهني والترفيهي والرياضي ويشرف على هذه البرامج والفعاليات جهاز وظيفي يضم كافة التخصصات للقيام بالخدمات المنوطة به لخدمة المقيمين في الدار.
شروط قبول المسن في الدار
- أن يكون سعودي الجنسية.
- أن يكون قد بلغ سن الستين فأكثر، وأعجزته الشيخوخة عن العمل أو القيام بشؤون نفسه، ويجوز قبول من هو دون سن الستين إذا أثبت البحث الاجتماعي الحاجة إلى شموله بخدمات الدار.
- أن يثبت الفحص الطبي خلوه من الأمراض السارية، أو المعدية، أو النفسية، أو العقلية، التي تشكل تهديداً لسلامته، أو خطراً على باقي النزلاء.
- عدم وجود الأسرة، أو عدم قدرتها على توفير ما يحتاجه المسن من خدمات.
كبير السن عمادٌ في المجتمع وبركة البيوت.#كبيرنا_عزيز pic.twitter.com/XOSlGMfeDW
— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) August 10, 2023
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر