يتأثر الجسم والعقل البشري بالتقدم بالعمر بحيث أن الجديد يصبح بالنسبة لبعض كبار السن صعبا فهمه أو التعامل معه وبخاصة اذا كان الأمر يتعلق بالأمور التكنولوجية، ولكن هذه ليست قاعدة بحيث أن هناك كبارا في السن يستطيعون التعامل مع كل جديد بما في ذلك التكنولوجيا وتفرعاتها. وهنا يمكن الحديث عن موضوع مدى قدرة المسن التعامل مع قيادة السيارة الحديثة المليئة بأمور تكنولوجية يكون بعضها معقدا حتى بالنسبة لمن هم أصغر سنا.
وأوضحت مبادرة أبحاث ألزهايمر في ألمانيا مؤخرا بأن هناك بعض العلامات التي يمكن الاسترشاد بها، ومنها عدم السير بأمان في حركة المرور، والتوتر مع ظهور التكدسات والازدحامات المرورية أو عند السير في المناطق غير المعروفة.
وأضافت المبادرة الألمانية أنه يتعين على الأشخاص الذين يتسببون في حوادث كثيرة التحقق من مدى قدرتهم على قيادة السيارة.
ومن الأمور المهمة أيضا التحقق من إمكانية تحريك الرأس لإلقاء نظرة إلى الخلف عبر الكتف، وكذلك رؤية مستخدمي الطريق الآخرين وسماع صوت المحرك والإشارات الأخرى الصادرة من حوله.
ومن العلامات الأخرى لقصور القدرة على قيادة السيارة السير ببطء أو العدوانية أثناء القيادة.
وبالنسبة للراكب الأمامي، فيمكنه مراقبة كيف يتحرك الشخص المسن في حركة المرور، فإذا ضل الطريق في المناطق المعروفة بالنسبة له، فإن ذلك لا يعد من العلامات الجيدة، وكذلك في حال عدم إدراك قواعد المرور جيدا، وفي مثل هذه الحالات يتعين على الراكب الأمامي التحدث مع السائق.
من جانبها، تنصح الجمعية الألمانية لمساعدة كبار السن بضرورة استشارة الطبيب بصورة منتظمة عند الرغبة في قيادة السيارة، وذلك من أجل التحقق من مدى القدرة على الإبصار والسمع وتحريك الرأس بصورة جيدة لإلقاء نظرة عبر الكتف، والتحقق مما إذا كانت هناك إصابة بأمراض عقلية أو عصبية أو مرض السكري.
ولكن الأهم من كل هذا هو أن يكون المسن قادرا على التعامل مع كل جديد يظهر في عالم السيارات والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا. فالأمراض يمكن معالجتها ولكن عدم القدرة على التلاؤم مع التكنولوجيا يعتبر مشكلة يجب على المسن محاولة التغلب عليها.
المسن والسيارة الحديثة:
عند رغبة كبار السن في قيادة السيارة يجب التحقق من قدرة المسن على قيادة السيارة الحديثة والتعامل مع تكنولوجيتها. الأمر لايبدو بسيطا جدا. فالأجيال البشرية تتعاقب ةيأتي جيل بعد الآخر ويصبح ماكان حديثا جدا قديما مقارنة مع الاختراعات الجديدة. أما كبار السن فينبغي عليهم اثبات أنهم قادرين على فهم التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالسيارات والا فان القيادة ستكون صعبة جدا بدون معرفة ولو الحد الأدنى من الحداثة في التكنولوجيا والتقنية المستخدمة في السيارات الحديثة.الرغبة في القيادة:
قد يرغب بعض المسنين في قيادة السيارة بأنفسهم، ولكن الأمر يتطلب التحقق من مدى قدرتهم على قيادة السيارة بصورة منتظمة.وأوضحت مبادرة أبحاث ألزهايمر في ألمانيا مؤخرا بأن هناك بعض العلامات التي يمكن الاسترشاد بها، ومنها عدم السير بأمان في حركة المرور، والتوتر مع ظهور التكدسات والازدحامات المرورية أو عند السير في المناطق غير المعروفة.
وأضافت المبادرة الألمانية أنه يتعين على الأشخاص الذين يتسببون في حوادث كثيرة التحقق من مدى قدرتهم على قيادة السيارة.
ومن الأمور المهمة أيضا التحقق من إمكانية تحريك الرأس لإلقاء نظرة إلى الخلف عبر الكتف، وكذلك رؤية مستخدمي الطريق الآخرين وسماع صوت المحرك والإشارات الأخرى الصادرة من حوله.
ومن العلامات الأخرى لقصور القدرة على قيادة السيارة السير ببطء أو العدوانية أثناء القيادة.
وبالنسبة للراكب الأمامي، فيمكنه مراقبة كيف يتحرك الشخص المسن في حركة المرور، فإذا ضل الطريق في المناطق المعروفة بالنسبة له، فإن ذلك لا يعد من العلامات الجيدة، وكذلك في حال عدم إدراك قواعد المرور جيدا، وفي مثل هذه الحالات يتعين على الراكب الأمامي التحدث مع السائق.
من جانبها، تنصح الجمعية الألمانية لمساعدة كبار السن بضرورة استشارة الطبيب بصورة منتظمة عند الرغبة في قيادة السيارة، وذلك من أجل التحقق من مدى القدرة على الإبصار والسمع وتحريك الرأس بصورة جيدة لإلقاء نظرة عبر الكتف، والتحقق مما إذا كانت هناك إصابة بأمراض عقلية أو عصبية أو مرض السكري.
ولكن الأهم من كل هذا هو أن يكون المسن قادرا على التعامل مع كل جديد يظهر في عالم السيارات والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا. فالأمراض يمكن معالجتها ولكن عدم القدرة على التلاؤم مع التكنولوجيا يعتبر مشكلة يجب على المسن محاولة التغلب عليها.