إن التعلم هو الذي يمكننا من تحقيق أفكارنا وتحقيق إمكاناتنا الكاملة. لا يمكن لأي شخص أن يقلل من أهمية عملية التعلم؛ فهي الطريقة الوحيدة لتنمية القدرات وتطوير الذات في جميع الأوقات، والتعلم السريع هو جزء من هذه العملية وسرعة اكتساب معرفة جديدة مهمة من الناحية العملية مثل حجمها. فالتعلم السريع هو طريقة تهدف إلى تحصيل أكبر قدر من المعلومات في أقل زمن ممكن، ولكي يتم هذا؛ يكون التركيز على استخدام جزء كبير من الدماغ من خلال الاستعانة بمؤثرات خارجية تساعد على توصيل المعلومة مثل الموسيقى والألعاب.
تقول الدكتورة دينا حسن -خبيرة التنمية البشرية- لـ«سيدتي»: «يهدف التعلم السريع في مجمله ليس فقط لتقليل وقت تحصيل معلومات معينة، ولكن أيضاً للتدريب على الإبداع والابتكار في حل أي مشكلة تواجه الإنسان في ما بعد. كما أنه يخلق للمتعلم بيئة تفاعلية يشارك من خلالها في عملية التعلم، ليس فقط بوصفه متلقياً، ولكن أيضاً بوصفه ناقلاً للمعلومة».
في حالة كنت تتذكر بشكل أفضل عندما تسمع موسيقى أو أغنية معينة؛ فإنك ضمن فئة المتعلمين السمعيين، ويُفضل أن تقوم بتسجيل المحاضرات والاستماع لها بدلاً من القراءة من الكتب.
أما إذا كنت تتذكر الأمور من خلال تخيلها؛ فأنت من النوع البصري، ولكي تتذكر بشكل أفضل؛ عليك أن تدخل الرسوم البيانية والصور والبطاقات التعليمية وغيرها من المحتوى البصري عند دراستك.
بعض الأشخاص يتعلمون بشكل أسرع من خلال الحركة والمشي وممارسة الألعاب، وبالتالي فهم يفضلون التعلم عن طريق الحركة؛ لهذا عليك أن تحدد طريقة التعلم الخاصة بك، حتى تتماشى مع التعلم بشكل مناسب.
تقول الدكتورة دينا حسن -خبيرة التنمية البشرية- لـ«سيدتي»: «يهدف التعلم السريع في مجمله ليس فقط لتقليل وقت تحصيل معلومات معينة، ولكن أيضاً للتدريب على الإبداع والابتكار في حل أي مشكلة تواجه الإنسان في ما بعد. كما أنه يخلق للمتعلم بيئة تفاعلية يشارك من خلالها في عملية التعلم، ليس فقط بوصفه متلقياً، ولكن أيضاً بوصفه ناقلاً للمعلومة».
طرق فعالة تجعلك سريع التعلم
- تحديد أسلوب التعلم الخاص بك
قبل الشروع في تعلم أي شيء جديد، عليك أن تعرف طريقة التعلم الخاصة بك والنمط الذي تتماشى معه.في حالة كنت تتذكر بشكل أفضل عندما تسمع موسيقى أو أغنية معينة؛ فإنك ضمن فئة المتعلمين السمعيين، ويُفضل أن تقوم بتسجيل المحاضرات والاستماع لها بدلاً من القراءة من الكتب.
أما إذا كنت تتذكر الأمور من خلال تخيلها؛ فأنت من النوع البصري، ولكي تتذكر بشكل أفضل؛ عليك أن تدخل الرسوم البيانية والصور والبطاقات التعليمية وغيرها من المحتوى البصري عند دراستك.
بعض الأشخاص يتعلمون بشكل أسرع من خلال الحركة والمشي وممارسة الألعاب، وبالتالي فهم يفضلون التعلم عن طريق الحركة؛ لهذا عليك أن تحدد طريقة التعلم الخاصة بك، حتى تتماشى مع التعلم بشكل مناسب.