من قطع كبيرة من خشب الزيزفون، ينقش الفنان كريستيان فيرجينر Christian Verginer منحوتات تصويرية تمزج بين مسرحية وعجائب الطفولة والمراهقة وحيوية العالم الطبيعي، حيث يهتم Verginer على نطاق واسع بالطرق التي يتقاطع بها البشر والطبيعة، وهو ما ينقله من خلال التقاط الشعور بالبراءة المرتبط بالفضول والنقاء والعاطفة والتواصل المتجسد بين الاثنين.
بحسب موقع thisiscolossal.com، يُعد الإيطالي كريستيان فيرجينر أحد أكثر التعبيريين صدقًا وأصالة في منحوتاته، حيث يعمد لالتقاط انسيابية حركة الجسد البشري الصغير في أوضاع تبدو سريالية بلا منطق إلا أن العاطفة البشرية في أنقى صورها وأكثرها براءة ورقة تتجسد دائما بمنحوتاته في لحظة تجعل المتلقى يرى العالم بطريقة مختلفة.
يحب كريستيان فيرجين إظهار براءة ولهو الصغار، على أن الأعمال التي يقوم بتركيبها بواسطة حفر صغيرة يغرسها ويدكها بقاعدة التكوين، قد تشعرك للوهلة الاولى بالتناقض ما بين التصورات الواقعية للأطفال ومرحهم بتلك المرحلة ككيان، وواقع وجودهم بين العناصر الخيالية الامنطقية!
اللافت بمنحوتات فيرجينر، الشخصية البشرية، أو بالأحرى، الشخصية الإنسانية في أشكال الحياة التي يعتمدها مثل الحيوانات أو الأشجار أوالأغصان المتفرعة أوالأشياء الأخرى النابضة بالحياة في هذا العالم، فهي المحور أو الشخصية الرئيسية التي يختارها لأعماله الفنية، ويميل لرسمها بلون واحد كالأخضر النابض بالحياة، أو الرمادي الداكن العميق، أو البيج الفاتح الصامت.
عندما يتعامل فيرجينر بنوع آخر من الخشب كأخشاب شجر الليمون، يُتركه ناعمًا ومزينًا بتفاصيله الحية الفطرية، على أنه يقوم بطلاء أجزاء معينة ببراعة وبشكل غير محتمل لتضفى مزيد من السريالية والخيال، وحيث تبدو عناوين أعماله مضحكة وساخرة. يظل Verginer وفياً لمهارة ودقة نحت الخشب مع جلب الفرصة والشخصية والحداثة ولا يغيب تكريم تراث الدولوميت الغني بالتفاصيل، الثري بالعلاقات الفنية والجمالية المميزة، فالأغصان المورقة تنمو بجرأة وتلتف مثل أسلاك الهاتف على أعمدة الكهرباء الضخمة، والطائر يبدو واقفّا بإباء وشمم على سحاب هوديي، ويجلس صبيان على سلالم تؤدي إلى قمم الأشجار العالية والسحب.
على الرغم من أن فيرجينر يعمد في عمل منحوتاته، التي تشبه منحوتات قرون من الزمن مضت، الطريقة الكلاسيكية في نحت الشكل البشري يدويًا، إلا أن القطع النهائية غالبًا ما تكون مشبعة بجماليات حداثية ونص ثانوي حي يتعلق بواقع الطفولة الشابة وما يرافقها من قصص ومغامرات، من الواضح أن الفنان المعاصر لديه صورة عميقة للنباتات والأشجار.
تعزز بعض المنحوتات كثير من العلاقات المدهشة من خلال أشكال ثلاثية الأبعاد، مثل الطائر الذي تقرعه الفتاة بين أصابعها كما في منحوتة "قصص مختلفة"، ". يشير البعض الآخر إلى الظلال وعلاقاتها الجمالية كما بمنحوتي "قصتان" و "زمن مختلف"، والتي تُظهر صورًا ظلية للأشجار والزهور فوق أجساد الشخصيات الصغيرة.
وفقًا لموقع .liquidartsystem.com، بدأ فيرجينر منذ صغره تدريبه بحضور قسم النحت في مدرسة الفنون في أورتيساي ثم تابع أكاديمية الفنون الجميلة في كارارا، في مدينة بيرغامو الإيطالية.
يعمل Verginer حاليًا في استديو بمنطقة Alto Adige في شمال إيطاليا، يشاركه مع والده Willy Verginer وشقيقهMatt Verginer حيث يحتفظ كل فنان منهم بممارسة مميزة، وعلى الرغم من أن الفنان يجد البيئة المحيطة به محفزة ومناسبة تمامًا للنقاشات الفنية والسجالات النقدية والحوارات التشكيلية والمراجعات التكنيكية والخلافات والاختلافات الفكرية إلا أنه لكل من الفنانين الثلاثة تجد توجه فكري وفني شديد الخصوصية والتميز بل والتفرد، وقد شاركت الاسرة من الفنانين التشكيليين مؤخرًا (مايو الماضي) بمعرض Nürnberg، حيث احتفظ كلً من الفنانين المشاركين على دفقة الإحساس بالعمل الفني وإنسانية بكل تكوين.
• انسيابية حركة الجسد في أوضاع سريالية بلا منطق
بحسب موقع thisiscolossal.com، يُعد الإيطالي كريستيان فيرجينر أحد أكثر التعبيريين صدقًا وأصالة في منحوتاته، حيث يعمد لالتقاط انسيابية حركة الجسد البشري الصغير في أوضاع تبدو سريالية بلا منطق إلا أن العاطفة البشرية في أنقى صورها وأكثرها براءة ورقة تتجسد دائما بمنحوتاته في لحظة تجعل المتلقى يرى العالم بطريقة مختلفة.
يحب كريستيان فيرجين إظهار براءة ولهو الصغار، على أن الأعمال التي يقوم بتركيبها بواسطة حفر صغيرة يغرسها ويدكها بقاعدة التكوين، قد تشعرك للوهلة الاولى بالتناقض ما بين التصورات الواقعية للأطفال ومرحهم بتلك المرحلة ككيان، وواقع وجودهم بين العناصر الخيالية الامنطقية!
• الشخصية الإنسانية هي محور العمل
اللافت بمنحوتات فيرجينر، الشخصية البشرية، أو بالأحرى، الشخصية الإنسانية في أشكال الحياة التي يعتمدها مثل الحيوانات أو الأشجار أوالأغصان المتفرعة أوالأشياء الأخرى النابضة بالحياة في هذا العالم، فهي المحور أو الشخصية الرئيسية التي يختارها لأعماله الفنية، ويميل لرسمها بلون واحد كالأخضر النابض بالحياة، أو الرمادي الداكن العميق، أو البيج الفاتح الصامت.
عندما يتعامل فيرجينر بنوع آخر من الخشب كأخشاب شجر الليمون، يُتركه ناعمًا ومزينًا بتفاصيله الحية الفطرية، على أنه يقوم بطلاء أجزاء معينة ببراعة وبشكل غير محتمل لتضفى مزيد من السريالية والخيال، وحيث تبدو عناوين أعماله مضحكة وساخرة. يظل Verginer وفياً لمهارة ودقة نحت الخشب مع جلب الفرصة والشخصية والحداثة ولا يغيب تكريم تراث الدولوميت الغني بالتفاصيل، الثري بالعلاقات الفنية والجمالية المميزة، فالأغصان المورقة تنمو بجرأة وتلتف مثل أسلاك الهاتف على أعمدة الكهرباء الضخمة، والطائر يبدو واقفّا بإباء وشمم على سحاب هوديي، ويجلس صبيان على سلالم تؤدي إلى قمم الأشجار العالية والسحب.
على الرغم من أن فيرجينر يعمد في عمل منحوتاته، التي تشبه منحوتات قرون من الزمن مضت، الطريقة الكلاسيكية في نحت الشكل البشري يدويًا، إلا أن القطع النهائية غالبًا ما تكون مشبعة بجماليات حداثية ونص ثانوي حي يتعلق بواقع الطفولة الشابة وما يرافقها من قصص ومغامرات، من الواضح أن الفنان المعاصر لديه صورة عميقة للنباتات والأشجار.
تعزز بعض المنحوتات كثير من العلاقات المدهشة من خلال أشكال ثلاثية الأبعاد، مثل الطائر الذي تقرعه الفتاة بين أصابعها كما في منحوتة "قصص مختلفة"، ". يشير البعض الآخر إلى الظلال وعلاقاتها الجمالية كما بمنحوتي "قصتان" و "زمن مختلف"، والتي تُظهر صورًا ظلية للأشجار والزهور فوق أجساد الشخصيات الصغيرة.
• يعمل مع والده وشقيقه بنفس الاستديو
وفقًا لموقع .liquidartsystem.com، بدأ فيرجينر منذ صغره تدريبه بحضور قسم النحت في مدرسة الفنون في أورتيساي ثم تابع أكاديمية الفنون الجميلة في كارارا، في مدينة بيرغامو الإيطالية.
يعمل Verginer حاليًا في استديو بمنطقة Alto Adige في شمال إيطاليا، يشاركه مع والده Willy Verginer وشقيقهMatt Verginer حيث يحتفظ كل فنان منهم بممارسة مميزة، وعلى الرغم من أن الفنان يجد البيئة المحيطة به محفزة ومناسبة تمامًا للنقاشات الفنية والسجالات النقدية والحوارات التشكيلية والمراجعات التكنيكية والخلافات والاختلافات الفكرية إلا أنه لكل من الفنانين الثلاثة تجد توجه فكري وفني شديد الخصوصية والتميز بل والتفرد، وقد شاركت الاسرة من الفنانين التشكيليين مؤخرًا (مايو الماضي) بمعرض Nürnberg، حيث احتفظ كلً من الفنانين المشاركين على دفقة الإحساس بالعمل الفني وإنسانية بكل تكوين.
