لرفع عضلات الوجه، وتحديداً عضلة الجبهة وعضلات الخدود، يمكن الجمع بين التردّدات الحرارية والنبضات الكهرومغناطيسية التي تنشط وتقوي عضلات الوجه التي تضعف مع التقدم في العمر. هي تقنية علاجية غير جراحية، ترفع وتقبض عضلات الوجه، وتقوّي الجلد عن طريق تحفيز الكولاجين والألياف المرنة، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة في الجلد، ورفع وشد الوجه بشكل طبيعي. التقت «سيدتي» في عيادات مفهوم الجمال الطبية بطبيبة الجلدية الحاصلة على البورد الأمريكي لجراحة الليزر الجلدية والتجميل – الزمالة الامريكية في طب التجميل د. هنادي أبو يوسف.
د. هنادي أبو يوسف: لا يمكن في عالم الجمال والطب التجديدي أن تحل تقنية مكان الأخرى، فلكل تقنية هدف محدد
مراحل تطبيقية
يقوم المعالج بوضع ثلاث ضمّادات لاصقة على الوجه، واحدة على كل خد، وواحدة على الجبهة. وبعد ذلك يقوم بتشغيل جهاز رفع عضلات الوجه Emface. هنا يشعر المريض بالحرارة المنبعثة من اللصقات، والتي يكون مصدرها الترددات الراديوية الحرارية، والتي تعمل على تهيئة الأنسجة وبدء عملية تحفيز إنتاج بروتين الكولاجين والألياف المرنة على سطح الجلد. كما وتعمل الحرارة المنبعثة مثل عملية تدليك لعضلات الوجه، ما يحفز عملية تدفق الدم إلى البشرة. وتعمل تقنية الموجات الكهرومغناطيسية المركزة عالية الكثافة على رفع عضلات الوجه وتنشيط العضلات الكسولة واستعادة قدرتها على الانقباض، ومقاومة الجاذبية وعوامل التقدم في العمر المتسببة في ارتخاء العضلات، وذلك من خلال زيادة كثافة وجود البنية العضلية في المنطقة المعالجة.
مميزات هذا العلاج
- هو علاج لا جراحي، ويتمّ بدون إبر ولا كدمات.
- تقنية مناسبة لمحبي النتائج الطبيعية.
- لا يوجد فترة نقاهة، إذ يمكن للشخص العودة للأنشطة اليومية بكل سهولة بعد الجلسة.
- هو آمن لجميع أنواع الجلد، ولكل الأعمار.
ومن عالم طب التجميل اخترنا لك إزالة الذقن المزدوج من دون جراحة
أشخاص تناسبهم هذه التقنية
يمكن للأشخاص استخدام هذه التقنية في مختلف المراحل العمرية، ولكن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين55-30 سنة هم الأكثر استفادة من الجلسات. فمع العمر يبدأ الجلد بفقدان البروتينات والألياف المرنة، وهذا ملحوظ خاصة لدى من هو من هذه الفئة العمرية. وتبدأ الترهلات العضلية وعملية سقوط الحاجبين والوجنتين بالحدوث، بالإضافة إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويصبح المريض بحاجة إلى جلسات علاجية للوجه لاستعادة شبابه والمحافظة على وضعه الطبيعي الرباني.
عدد الجلسات المطلوبة
عادة ينصح بعمل من أربع إلى ست جلسات، مرّة كل أسبوع. كما ينصح بعمل جلسة كل ثلاثة أشهر للحفاظ على النتائج أو الخضوع لإعادة الجلسات كاملة مرّة سنوياً. هذا وتستغرق الجلسة الواحدة عشرين دقيقة منذ بدأ الجهاز.
نتائج متوقّعة
بعد الجلسة مباشرة، قد يكون هناك احمرار بسيط بالوجه، خاصة مكان اللصقات، وذلك بسبب الترددات الحرارية التحفيزية، بحيث يختفي الاحمرار خلال دقائق بعد الجلسة، وقد يحسّ الشخص بانقباض في عضلات الوجه مع ارتفاع بسيط، وذلك نتيجة الاهتزازات التنشيطية.
ما رأيك بالتعرف على دمج العلاجات التجميلية لنحت الوجه وشد البشرة
أجزاء تستفيد أكثر من غيرها
تعمل تقنية EMface لشد وقبض ورفع عضلات الجبهة والخدود، لذلك الجزء المستفيد الأكبر هو الجبهة. كما يمكن من خلالها تحسين وضعية الحاجبين، ورفع الخدود، وخطوط حول الفم بشكل غير مباشر، وتحسين الفك وأسفل الوجه بشكل عام، كلّ ذلك نتيجة زيادة قوة العضلات وتحفيزها بعد الجلسات.
منطقة أعلى الرقبة
لا يمكن وضع اللصقات على الرقبة، ولكن بعد الخضوع للجلسات الموصى بها قد نلاحظ تحسناً جيداً في منطقة أعلى الرقبة، وذلك لأن عضلة العنق متصلة بعضلة الخدود عن طريق الأربطة العضلية.
جلسات رفع العضلات والحقن التجميلية
لا يمكن في عالم الجمال والطب التجديدي أن تحل تقنية مكان الأخرى، فلكل تقنية هدف محدد، ودائماً يكون الوصول لنتائج أفضل عندما نستشير أهل الاختصاص واختيار الأنسب للحالة.
أنسب وقت لعمل بوتوكس للتجاعيد الحركية إن كانت نشطة هو أسبوعان قبل جلسات رفع العضلات.
من الممكن حقن الفيلر بعد مرور فترة ستة أسابيع إلى ثلاثة أشهر بعد آخر جلسة رفع عضلات الوجه إن لزم الأمر.
في هذا السياق يمكنك متابعة جديد شد الوجه غير الجراحي
*ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.
