كشف أخصائي أول عادل الجمعان مدير إدارة الخدمة الاجتماعية الطبية بمستشفى حراء العام بأنّ نسبة العنف الأسري بمكة المكرمة ما بين 6 إلى 7 % من مجمل الحالات على مستوى المملكة، وتشكل النساء النسبة الأعلى من الضحايا بـ95% والأطفال بـ 5% .
ووفقاً لـ"المدينة" أشار الجمعان بأنّ مشكلة العنف الأسري ليست جديدة على مستوى المملكة لكن تأخر ظهورها لقلة التثقيف والوعي في ذلك الوقت، وقال:" قضايانا تحتاج إلى وقت للظهور، ووقت أطول لتنشيطها وتفعيلها وعلاجها مثل التوحد، والإدمان على المخدرات، والانحرافات السلوكية، وقضايا الأسرة، والعنف الأسري، وغيرها، وزادت الآن مع زيادة الوعي والتثقيف في المجتمع".
كما وأوضح الجمعان بأنّ العنف الأسري الأكثر انتشارًا هو العنف الداخلي الذي يكون فيه المُعَنَف والمُعنِف من داخل الأسرة نفسها، وقد يكون لفظيًّا أو جسديًّا أو جنسيًّا، مبينًا بأنّ أهم الأسباب التي أدت إلى تفشي العنف الأسري الضغوطات الاجتماعية الكثيرة التي يتعرض لها رب الأسرة .
وطالب الجمعان إلى النظر في آلية جديدة لتطبيق القانون ضد الشخص الذي يقوم بالتعنيف، مع الأخذ بالاعتبار بأنّ هذا الشخص هو مريض يحتاج إلى علاج وغالبيتهم من مدمني الكحوليات، أو أرباب السوابق، أو لديه انحراف سلوكي.
الجدير بالذكر كشفت هيئة حقوق الإنسان عن تسجيل جرائم العنف في السعودية أعلى مستوياتها في عام 1434 مقارنة بالسنوات الماضية، إذ بلغت 576 قضية تعنيف ضد المرأة والطفل.
ووفقاً لـ"المدينة" أشار الجمعان بأنّ مشكلة العنف الأسري ليست جديدة على مستوى المملكة لكن تأخر ظهورها لقلة التثقيف والوعي في ذلك الوقت، وقال:" قضايانا تحتاج إلى وقت للظهور، ووقت أطول لتنشيطها وتفعيلها وعلاجها مثل التوحد، والإدمان على المخدرات، والانحرافات السلوكية، وقضايا الأسرة، والعنف الأسري، وغيرها، وزادت الآن مع زيادة الوعي والتثقيف في المجتمع".
كما وأوضح الجمعان بأنّ العنف الأسري الأكثر انتشارًا هو العنف الداخلي الذي يكون فيه المُعَنَف والمُعنِف من داخل الأسرة نفسها، وقد يكون لفظيًّا أو جسديًّا أو جنسيًّا، مبينًا بأنّ أهم الأسباب التي أدت إلى تفشي العنف الأسري الضغوطات الاجتماعية الكثيرة التي يتعرض لها رب الأسرة .
وطالب الجمعان إلى النظر في آلية جديدة لتطبيق القانون ضد الشخص الذي يقوم بالتعنيف، مع الأخذ بالاعتبار بأنّ هذا الشخص هو مريض يحتاج إلى علاج وغالبيتهم من مدمني الكحوليات، أو أرباب السوابق، أو لديه انحراف سلوكي.
الجدير بالذكر كشفت هيئة حقوق الإنسان عن تسجيل جرائم العنف في السعودية أعلى مستوياتها في عام 1434 مقارنة بالسنوات الماضية، إذ بلغت 576 قضية تعنيف ضد المرأة والطفل.