تحدث لـ سيدتي نت سيدات ورائدات الأعمال البحرينيات في مختلف المجالات، عن حرص مملكة البحرين الشقيقة على الاحتفاء باليوم الوطني السعودي (93) في كل عام على الصعيد الرسمي والشعبي ومشاركة قيادة وشعب السعودية أفراحهم ومسراتهم ليجسد عمق أواصر المحبة والأخوة وعلاقات وطيدة في كافة الأصعدة التي تجسد التاريخ وتطلعاتها نحو المستقبل.
فعاليات للاحتفاء بالبحرين
أكدت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس شركة بوينت ، في تصريح خاص لـ سيدتي بأن مملكة البحرين تحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني السعودي 93 ، مبديه فخرها واعتزازها بتنظيم فعاليات متنوعة احتفاء باليوم الوطني السعودي في مملكة البحرين بعدة مناطق ومجمعات تجاريه لمشاركة أخوتنا السعوديين فرحتهم .
وقالت الشيخة نورة في ذكرى هذا اليوم نرفع اسمى آيات التبريكات لمقام خادم حرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- و إلى ولي العهد الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ال سعود- رعاه الله- و الشعب السعودي الشقيق على هذه المناسبة السعيدة.
العلاقة الأبرز بالساحة
فيما أعربت سونيا جناحي ،عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عضو منظمة العمل الدولية عن خالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 93، معربةً عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به الشقيقة الكبرى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء في استقرار أمن الخليج العربي وتحقيق تنميته وازدهاره وتطوره على كافة الأصعدة ومختلف المستويات.
مصير مشترك
وأضافت جناحي: أن العلاقات الأخوية الوثيقة والمتجذرة التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال نموذجاً للأخوة والتعاون والتوافق والمصیر المشترك، في ظل حكمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين منوهةً إلى أن العلاقات السعودية البحرينية تتسم بخصوصية بالغة وتشهد مستوى متزايد ومستمر من التنسيق في المواقف والقضايا الإقليمية والدولية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية بما يعود بالنفع لصالح الشعبين الشقيقين ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأشارت جناحي :إلى أن العلاقة التجارية والاقتصادية بين البحرين والسعودية تعد الأبرز على الساحة الخليجية والإقليمية، كون أن المملكة الشقيقة تعد أكبر شريك اقتصادي للبحرين وتمثل العمق الاقتصادي الأهم على مستوى المنطقة، موضحة: أن هناك رؤى وأهداف وضعتها غرفة البحرين لتعزيز الشراكات بين قطاعي الأعمال البحريني - السعودي، وتقديم حلول تكميلية مبتكرة تسهم في فتح آفاق الاستثمار الإقليمي (الخليجي) أمام القطاع الخاص، لاغتنام الفرص الواعدة، وخاصة مع السعودية، والتي تشهد طفرة نوعية على مختلف الأصعدة، إلى جانب دراسة الفرص والمجالات الحيوية للتكامل مع تطورات وخطط النمو السعودية، لتوطين المشاريع المتبادلة بين البلدين.
قوة محركة للتغيير
من جهتها أشادت أ.فاطمة أحمد، مؤسس ومديرة التنفيذية لشركات السفر والسياحة والشحن بالبحرين، بالتحولات الوطنية الكبرى نحو تحقيق آفاق لا متناهية من التطور والإبداع، وبكل فخر نرى المرأة السعودية أخذت مكانتها في عدة مناصب قيادية عليا في العديد من القطاعات العامة والخاصة، اقتصادية وعلمية وتكنولوجية، فغدت محفز للابتكار والتغيير، وبدأ العالم يرى بصمتها بشكل كبير في التنمية المستدامة للمملكة.
تابع المزيد : الأمير محمد بن سلمان: السعودية أكبر قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين
وقالت فاطمة أحمد: بأن المرأة السعودية تتمتع بحقوق وحريات واسعة، كقدرتها على القيادة والسفر والدراسة والعمل مما وسع خياراتها في الحياة وعزز تمكينها ومساهمتها في بناء مجتمع أكثر تقدماً وشمولية وصارت تتولى مناصب عليا في العديد من القطاعات العامة والخاصة، تجارية وعلمية وتكنولوجية، فغدت محفز للابتكار والتغيير، وبدأ العالم يرى بصمتها بشكل كبير في التنمية المستدامة للمملكة، بجانب تمكين أكبر للمرأة في العمل في مختلف المجالات والمشاركة السياسية خطوات أساسية لعصر ذهبي للمملكة، منوهة : وبهذا التحول أصبحت اليوم المرأة السعودية شريكاً فاعلاً في بناء مستقبل المملكة ، مشيرة إنها قوة محركة للتغيير والتطور في المملكة العربية السعودية فلنحتفل هذا العام بإنجازات المرأة السعودية ولنستمد إلهاماً من قوتها وتفانيها في بناء وطن قوي ومزدهر سوياً.