السعودية قصة عربية قديمة تتجدد كل يوم، أبطالها سيدات ملهمات يسرن نحو المستقبل بخطى متسارعة، ثابتة وواثقة، لا تنبع فكرة الوطن من مساحة أو حدود، إنه تاريخ وحضارة، وأهم ما يميز الحضارة حضور أرواح السيدات السعوديات الملهمات، اللواتي تشهد بصماتهن على صفحات تاريخ المملكة العربية السعودية المشرف إن فكرت يوماً في الإبحار في إنجازاتها..
في أرجاء السعودية، تسطع السيدات الملهمات نموذجاً مشرفاً لنساء العالم، هن السيدات المؤثرات، نساء رسمن مساراً لامعاً نفتخر به في هذا الوطن الكبير، تحمل هؤلاء النساء قصصاً لا تُنسى، تعكس قوة الإرادة وقدرة الإنسان على التغيير والتقدم نحو الأمام بلا هوادة.
سيدتي الملهمة، عروس السعودية، لا تكون للانتصارات من دونك أي طعم، أنت بهجة كل احتفال وانتصار دائم على الظروف، أنت إجابة عن كل سؤال، واحتفال بكل انتصار، لا نرى يوماً دونك، كيف ليومنا واحتفالنا باليوم الوطني السعودي أن يمر من دون ذكراك، تقديراً منا للخطوة التي أشاد بها العالم وأشاروا حول مسيرتك نحو الإبداع والعطاء الذي لا ينضب.. أنت سيدة تقدر طعم التراث وإن وصلت القمر، سيدة معبأة بعطر التاريخ، تسير به بتفانٍ وتقول بصوت عال: أنا سيدة سعودية، يمكنني تحطيم فكرة الخيال..
أنت دوماً في المقدمة، على القمة، فوق سماء الوطن، تلمعين كنجمة تعرف مصيرها، نموذج لحضور بهي، مصدر للمفخرة، قائدة لكل ميدان، راية علم ومعرفة، هوية مشرفة، أمل وإلهام، ينتهي أمامك كل الكلام وإن أضافوا للغة المزيد، سينقص التعبير عنك وإن طال..
لا بداية من دونك، ولا نهاية إلاك.. لأن كل يوم، كل سيدة سعودية، تفتح عينيها على يوم جديد وأمل يتجدد لا ينتهي، تأخذ القرار لتصبح أفضل من الأمس، وما أفضل من امرأة تتجلى السعودية عروساً في هويتها؟
يا جسراً يؤدي إلى الأمل نحو وطن سعودي أفضل، أيتها الإرادة الصلبة التي لا تلين إذا بلغت الحلم، وحدك مسيرة إبداع.. ما إن تبدأ خطوة، حتى تصبح خطة للمستقبل، لأن اليوم ليس كفاية لسيدة سعودية في جعبتها الكثير من الأحلام، سيدة ملهمة تريد أن ينام المستقبل في حضنها آمناً، قوياً ويعصف بالنجاحات المنتظرة.
سيدتي الملهمة، أنت السفينة والشراع والبحر سعودي، والوجهة آمال وتطلعات جديدة.
بك سيدتي الملهمة تستمر المسيرة نحو سعودية أفضل، نحو أحلام أكثر.
يا مصدر إلهام لجيل قادم.. في هذا اليوم الوطني السعودي، نتوجه بالشكر والتقدير للسيدات الملهمات اللواتي أثرين تاريخنا وثقافتنا ومستقبلنا. إنهن رموز للتفوق والتميز، وهن الأمل والضوء الذي يشع في طريقنا نحو مستقبل أجمل وأفضل لوطننا السعودي المشرق دوماً.
ليشهد العالم أجمع من قاع البحار حتى الطير محلقاً في السماء، على أن المرأة السعودية قادرة على تحقيق التميز والنجاح في كل وقت وحين، وفي مختلف الميادين.
لنستمر في تقدير واحترام السيدات الملهمات ودعمهن في تحقيق طموحاتهن، لأنهن هن نبراس الأمل والتطور في مستقبل واعد لوطننا الغالي.
نحلم ونحقق في اليوم الوطني السعودي، نحو مزيد من الأحلام، مزيد من النساء الملهمات القادرات على تحقيقها.