د. سعاد الشامسي
أول مهندسة طيران إماراتية
مستشارة فنية لمشروع مطار أبو ظبي الجديد
مع بدايةِ كلِّ عامٍّ جديدٍ، نشعر وكأن الحياةَ تمنحنا فرصةً جديدةً، نافذةً نطلُّ منها على المستقبلِ بأملٍ أكبر، وتوقُّعاتٍ أكثر إشراقًا.
في الثاني من ديسمبر، تتوشَّح الإمارات حلَّةً من الفخرِ والعزِّ، وتنبضُ قلوبُ أبنائها بحبٍّ، لا يعرف حدوداً.
على مسرحِ الحياةِ حيث تدورُ رحى الأيامِ بلا هوادةٍ، يقفُ الإنسانُ متأمِّلاً سيرةَ اللحظاتِ الفائتةِ، يفتِّشُ في طيَّاتها عن معانٍ ضاعت، أو أحلامٍ تاهت في زحامِ الواقع. ...
لم يعلم أحدُنا، أن ما عافرَ في أدائه، واندملت الأيدي في تحقيقه، هو ذاكَ الحبلُ المتينُ الملفوفُ بعنايةٍ فائقةٍ حول عنقٍ، بات محلقاً..
تتجدَّد ذكرى اليومِ الوطني السعودي كلَّ عامٍ حاملةً معها كثيراً من المشاعرِ والمعاني التي توجبُ علينا بوصفنا أمَّةً خليجيَّةً وعربيَّةً، أن نقف افتخاراً وتقديراً لصنَّاعِ التا...
إذ تطلُّ الشمسُ برأسها المتوَّجِ بأشعةِ الذهبِ، تبدأ ملحمةُ الصيفِ، تلك الأيقونةُ الزمنيَّةُ التي تفتحُ أذرعها لتعانقَ الروحَ بكلِّ ما فيها من تجدُّدٍ وبهجةٍ. ليس الصيفُ مجرَّ...
يظلُّ الأبُ، ذلك البطلُ الخفي، والركنُ الصامدُ في بناءِ الأسرةِ بعيداً عن الأضواءِ، مُغيَّباً عن واجهةِ التكريمِ والاحتفاءِ، بل لا يسألُ "مكتفو السعادةِ" من حوله تكريماً له! ...
حَزِنتُ على الفشل.. على كُلّ محاولةٍ للوصول إلى المبتغى.. لم تكتمل.. على كُلّ مسارٍ خطَّطتُ لهُ واجتهدت لأجلهِ..