تشهد المملكة في الآونة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، وباتت تجذب إليها السياح من جميع البلاد ومن كافة الأجناس، وقد أوضح الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض عن قرار السماح "للمرأة السائحة" بالدخول إلى المملكة العربية السعودية بقوله إنه لم يُقر ولم يُفعل.
وقال الأمير تركي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أثناء افتتاحه لمعرض الرياض للسفر:" إنّ بالعاصمة السعودية الرياض العديد من الآثار التاريخية منها: قصر المصمك، ومنطقة ضرما، ودارة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى مدائن صالح وغيرها من المناطق الأخرى، ومتاحة أمام السائح والزائر للمملكة التي تعتبر تلك الآثار والتاريخ ملكًا إنسانيًّا أكثر منه ملكًا للمملكة وحدها."
كما نفى الأمير أن يكون هنا اتفاق أو تنسيق مع دول مجلس التعاون بشأن التأشيرة لـ"سياحة المحطات" على غرار تلك الموجودة في أوروبا تحت اسم تأشيرة الـ"شينغن،" والتي تسمح بموجبها للسائح التنقل لأكثر من بلد خليجي بنفس التأشيرة.
وعن إصدار "التأشيرة السياحية" للراغبين من السياح بزيارة المملكة قال:" إنها في طور التنفيذ،" موضحًا بأنّ "هناك الكثير من التسهيلات للسياح الراغبين بزيارة المملكة للاطلاع على تاريخها وتراثها الغني عن التعريف."
تجدر الإشارة إلى أنّ مؤشر السياحة في المملكة كان قد ارتفع في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وذلك لما توليه الحكومة من اهتمام كبير بهذا القطاع، وتسعى جاهدة من خلال التطوير العمراني والتقدم التكنولوجي إلى جعل المملكة في صف الدول السياحية.