حطمت ثمرة يقطين عملاقة تزن أكثر من طن، الرقم القياسي لأكبر ثمرة من نوع القرعيات في العالم، وذلك خلال مهرجان هاف مون باي لليقطين بالقرب من سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا.
يبلغ وزنها 1247 كجم
وقد حصل المزارع "ترافيس جينجر" الذي زرع اليقطينة البالغ وزنها 1247 كيلو جراماً، والتي أثارت حماسة كبيرة لدى المشاركين في المهرجان، على جائزة قدرها 30 ألف دولار.
ووفقاً لبيان صادر عن منظمي المسابقة، فقد ارتدى "جينجر" قميصاً برتقالياً لهذه المناسبة، ورفع ذراعيه منتصراً أثناء الوزن، بينما أطلقت مكبرات الصوت أغنية كوين "وي آر ذي تشامبيونز" (نحن الأبطال) في الخلفية.
تنافسًا كبيرًا
وشهدت المسابقة التي تقام منذ نصف قرن، تنافساً كبيراً بين مزارعي ثمار القرع الضخمة من جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
وتغلبت اليقطينة العملاقة التي زرعها "جينجر" المتحدر من ولاية مينيسوتا في شمال الولايات المتحدة، على أقرب منافسيها بأكثر من 110 كيلوجرامات، ودخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وستُعرض الثمرة العملاقة الفائزة في نهاية هذا الأسبوع في مهرجان الفنون والقرعيات في هاف مون باي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وكان الرقم القياسي العالمي السابق قد سُجل في عام 2021 في إيطاليا ليقطينة بوزن 1226 كيلوجراماً.
موسوعة غينيس للأرقام القياسية
موسوعة جينيس للأرقام القياسية هي عبارة عن كتاب مرجعي يصدر سنوياً، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة، حيث حقق الكتاب نفسه رقماً قياسياً، ويعتبر سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق.
وتعود فكرة كتاب غينيس إلى السّير "هيوغ"، إذ أوكل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، الذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن بإنجلترا، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب غينيس للأرقام القياسيّة".
وصدرت النسخة الأولى من الكتاب في 27 أغسطس 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً بحلول عيد الميلاد في العام نفسه، وتم إصدار أول نسخة من الموسوعة في 1955 بواسطة شركة غينيس.
وتعتبر هذه الموسوعة من أدق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية، حيث يتابع "فريق إدارة الأرقام القياسيّة" بحيادّية والتزام الأرقام كافة لضمان صحّتها، حيث يتمّ المصادقة على أيّ محاولة ولا تمنح شهادة "غينيس للأرقام القياسيّة" إلاّ بعد أن يتمّ التحقق منها فتنتفي عندئذ كل الشكوك حولها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر